المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7661 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مثال تطبيقي تـقديـر وقـياس تـكلفـة الجـودة المستـتـرة (تـاجـوشـي)  
  
28   11:28 صباحاً   التاريخ: 2025-03-16
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص322 - 324
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

ونتناول بعض الحالات والأمثلة التطبيقة لتوضيح ما تقدم، ونبدأ بمحاولة التعرف على كيفية قياس الجودة المستترة على النحو التالي.

 

مثال (1) : تقدير تكلفة الجودة المستترة (تاجوشي)

تنتج إحدى شركات الإلكترونيات وتبيع المنتجين " أ ": "ب"، وقد توافرت لك البيانات التالية بخصوص جودة كلا المنتجين من حيث الوزن القياسي المستهدف(قيمة متوقعة س) والمدى المسموح به للمواصفات (ح) والخسارة الناتجة عن وقوع المنتج خارجه (خ):

والمطلوب :

1. توضيح أثر تضاعف مقدار الانحراف بالتطبيق علي بيانات المنتج "1".

2. استخدم بيانات المنتج "ب" في التنبؤ بتكاليف الجودة المستترة إذا كان حجم الإنتاج المتوقع من هذا المنتج خلال الفترة التالية 10000 وحدة وبفرض أن المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لتوزيع خصائص الجودة لهذا المنتج هي 10.1، 0.09 علي التوالي.

حل مثال (1) :

يستهدف المطلوب الأول من هذا المثال توضيح أن الخسارة الناتجة عن عدم تحقق قياسات الجودة المستهدفة تتضاعف بمعدلات متزايدة كلما تضاعف مقدار الانحراف في تلك القياسات المقررة. ولتوضيح ذلك نستخدم المعادلة التالية لتأجوشي بالتطبيق علي بيانات المنتج (أ) كما يلي:

حيث:

س: تمثل خسارة أو تكلفة الجودة المستترة.

م: تمثل معامل التغير الناتج عن حدوث الانحراف في مواصفات الجودة وتحسب على أساس قسمة الخسارة الناتجة عن وقوع المنتج خارج المدى بالجنيه (خ) على مربع المدى المسموح به للمواصفات بالجرام(ح).

وبالتالي م =  خ ÷ ح2 = 10 ÷ (0.2) 

وبالتالي م = 10 ÷ 0.04  = 250 

ف : تمثل قيمة المواصفات الفعلية.

س : تمثل المواصفات المقررة.

وبالتعويض في المعادلة السابقة مرة بافتراض أن المواصفات الفعلية 15.1 أي أن الانحراف 0.1 وأخرى بافتراض أن المواصفات الفعلية 15.2 أي أن الانحراف تضاعف ليصبح 0.2 نجد أن الخسارة س :

عند 15.1 الخسارة (س) = 250 (15.1-15)2 = 2.5 جنيه.

عند 15.2 .... الخسارة (س) = 250 (15.2-15)2 = 10 جنيه.

ويتضح بذلك أن الخسارة قد تضاعفت بمقدار 4 مرات من 2.5 إلى 10 جنية عندما تضاعف مقدار الانحراف من 0.1 إلى 0.2. وذلك وفقاً لدالة خسارة الجودة المستترة لتاجوشي.

وبالتعويض في المعادلة السابقة مرة بافتراض أن المواصفات الفعلية 15.4 أي أن الانحراف 0.4 وأخرى بافتراض أن المواصفات الفعلية 15.8 أي أن الانحراف تضاعف ليصبح 0.8 نجد أن الخسارة س :

عند 15.4 الخسارة (س) س = 250 (15.4-15)2 = 40جنيه.

عند 15.8 الخسارة (س) س 250 (15.8-15)2 = 160 جنيه.

يتضح بذلك أيضاً أن الخسارة قد تضاعفت بمقدار 4 مرات من 40 إلى 160 جنية عندما تضاعف مقدار الانحراف من 0.4 إلى 0.8 وذلك وفقاً لدالة خسارة الجودة المستترة لتاجوشي.

وحتى يمكن التنبؤ بتكاليف الجودة المستترة للمنتج (ب) يمكن تقدير متوسط خسارة الوحدة بمعلومية كل من المتوسط الحسابي (ف) والانحراف المعياري (ع) وهما 10.1، 0.09 على التوالي كما يلي:

متوسط خسارة الوحدة [240] 20.09 + (10.1-10) 2 = 4.344 جنيه تقريبا للوحدة.

وبالتالي يكون إجمالي تكاليف الفشل المستتر الناتج عن حجم إنتاج ومبيعات 10000 وحدة متوقع خلال الفترة التالية

يكون تكلفة الجودة المستترة المتوقعة للمنتج ( ب ) = 4.344 للوحدة × 10000 حجم الإنتاج والمبيعات = 43440 جنيه.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.