أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-15
![]()
التاريخ: 2025-03-08
![]()
التاريخ: 2025-03-15
![]()
التاريخ: 2025-03-11
![]() |
يقول الفيزيولوجي الجراح والباحث الفرنسي الدكتور كارل: إن الحاجة إلى الشعور الديني والعر فاني كالحاجة إلى الأوكسجين إذ يتماثل دور التضرع وفاعلية الجهاز التنفسي نظرا لكون كل منهما عاملا يدفع النفس البشرية للالتحاق بدائرة حدودها المألوفة وبمقرها الأساسي. والدعاء باعتباره نشاطا حيويا وفعلا طبيعيا جسميا روحيا يعد من مستلزمات تنامينا النهائي ولا ينحصر بالمستضعفين.
وتشهد الدراسات التاريخية أن الدعاء أمر قائم في الكون منذ بداية الخلق إلى الآن باعتباره حقيقة ملموسة ووسيلة يلجأ إليها عادة الهادفون لنيل الكمال.
ويدل ذلك على أن الغرب يعالج الكثير من مرضاه بالدعاء. ويقول الدكتور كارل كان الناس في الغرب وعلى مر العهود تقريبا يلجؤون إلى الدعاء وقد ارتسمت معالم الحضارات العريقة لكل من المجتمعات بناء على أساس الأديان المتبعة فيها.
ومثل الدعاء على مر التاريخ حاجة أولية فالشعور الروحي القدسي في الواقع كأي من النشاطات الأساسية التي يقوم بها الإنسان ينبثق من أعماق وجودنا. أدت مؤسسة لورد الطبية خدمة عظيمة لعالم الطب بإثباتها فاعلية المناهج العلاجية وللدعاء دور إعجازي، فقد لوحظ تحسن حالة مرضى مصابين بالسرطان والتهاب الكلية والجروح الجسمية والتدرن الرئوي والعظمي. وتتماثل وتيرة العلاج في هذه الحالات عادة إذ يواجه المريض ألما شديدا في الطور البدائي ثم يشعر بالتحسن حتى تتلاشى أعراض المرض ويلتئم كل تلف أو ضرر جسمي.
ويرافق هذا النمط الإعجازي في الشفاء ازدياد سرعة وتيرة العلاج الطبيعي بشكل واضح إذ يتخذ سرعة لم يشهدها الجراحون أو الفيزيولوجيون. ولا يشترط في مثل هذه الحالة لجوء المريض ذاته للدعاء فقد تماثل للشفاء في مؤسسة لورد أطفال لم يبلغوا مرحلة النطق بعد فدعاء الفرد للآخرين أكثر استجابة من دعائه لنفسه.
ولقد هبطت نسبة المتماثلين للشفاء في مؤسسة لورد خلال الأعوام الأخيرة نظرا لافتقاد المرضى لذلك الجو المفعم بالصفاء والروحانية كما في السابق. إذا الدعاء وسيلة شفاء تلقائية شأنها شأن الدواء وسيلة عامة مشتركة بالطبع لا في جميع الأحوال فالإنسان يستعيد سلامته بالدعاء أيضا كما تتحسن حالته إثر تعاطي الدواء والدعاء وبغض النظر عن كونه ينبوع القدرة بالنسبة للمؤمنين إلا أنه لا. يعني إهمال سائر الوسائل الأخرى بل يؤدي معنى التصديق والإيمان بأن الله وحده الشافي وفاعلية أي من الوسائل متأتية منه ولا حول ولا قوة إلا بالله. [1]
وكان المسيح ابن مريم (عليه السلام) يطالب الحواريين وأنصاره بالتضرع إلى الله بغاية نيل احتياجاتهم. وأنفاسه الزكية وموهبته العلاجية كانت لا تؤدي دورها إلا عندما يستغاث لذلك.
وكان المسيح (عليه السلام) يقول: [اطلبوا لتوهبوا ابحثوا لتعثروا اطرقوا الأبواب لتفتح بوجهكم].
وفي كنيسة روما الكاثوليكية بمدينة نيوتن التابعة لماساشوست خولت مسؤولية الإجابة على خط هاتف خاص بدعاء يردده خمسون شخصا لركب المعوزين الطويل إلى Dorothy Rock. ويقول Dorothy: إن إيماننا يوحي إلينا بأن الله قادر على إغاثتنا جميعا وفي آن واحد. ويتضمن سجل دعاء Dorothy مختلف أنواع المآسي والبلايا الإنسانية والأمراض المختلفة كنوبات الجلطة القلبية نزع الطحال الإصابة بسرطان المعدة الإدمان على المخدرات المشاكل الأسرية كالعقم وترك الزوج والاختبار الحواري المهني.
وأجرى مركز (Arthritis) العلاجي في (Clear Water) التابعة لولاية فلوريدا دراسة حالة (60) مريضا مصابا بالتهاب المفاصل وقد اختير هذا المرض بالذات نظرا لأعراضه الواضحة الجلية، كتورم المفاصل والألم الشللي مما يوفر إمكانية مقارنة تحسن المرضى.
وأشرف على ذلك الدكتور ( Dr. Dale Mathews) من كلية الطب بجامعة جورج تاون وهو عضو في الكنيسة المشيخية البروتستانتية. والدكتور Dale ما انفك يتضرع ويدعو بالشفاء للمرضى ومرافقيهم منذ سنين خلت وقد هم مؤخرا لمعرفة ما إذا كان من شأن العلم أن يؤكد ويؤيد قدرة الدعاء أم لا.
وصنف مرضاه إلى فريقين رئيسيين ولجأ المرضى جميعا ولمدة أربعة أيام إلى دعاء الاستعلاج وفق التقاليد المسيحية القديمة فنالوا الشفاء المسيحي عن طريق لمسة يد القساوسة.
كما انكب نصف عدد المرضى على الاستغاثة والدعاء لمدة ستة أشهر. وتؤكد النتائج أن بعض المرضى قد شعروا خلال فترة قصيرة بظهور الآثار العجيبة للدعاء في أبدانهم ويقول أحد المرضى: هنالك أمر مدهش وعجيب في هذا المكان وأنا معجب بهذا التغيير فبعد أربع جلسات دعاء (لمسة يد القسيس) انحسر عدد المفاصل المنتفخة من (49) إلى (8) ثم زال الألم بعد (6) أشهر وغدا يشعر بأنه في غنى عن تعاطي الدواء. لم يتوقع Dr. Dale Mathews) أن يتماثل جميع المرضى للشفاء بل كان جل ما يتمناه هو الحصول على الآثار البعيدة الأمد للدعاء. [2]
من خلال ما تقدم نستنتج أهمية الدعاء في شفاء الأمراض من قبل معتنقي أكثر الأديان السماوية مع عدم ترك العلاج الطبي واستخدام الأدوية والعقاقير وربط المادي بالمعنوي ليتكاملا ويحققا المبتغى والمطلب بالتخلص من الأمراض والآفات.
دعاء عن الإمام المهدي عليه السلام الي للشفاء من المرض:
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله دواء والحمد لله شفاء ولا إله إلا الله كفاء هو الشافي شفاء وهو الكافي كفاء أذهب البأس برب الناس شفاء لا يغادر سقما وصلى الله على محمد وآله النجباء]. [3]
|
|
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
|
|
|
|
|
كالكوبرا الباصقة.. اكتشاف عقرب نادر يرش السم لمسافات بعيدة
|
|
|
|
|
في مدينة الحلة الفيحاء .. الأمانة العامة للعتبة الكاظمية تحتفي بميلاد الإمام الحسن
|
|
|