المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ قُولِكَ بأَرضاه ، وَكُلُّ قَولِكَ رَضِيٌّ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِقَولِكَ كلِّهِ اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ عِلمِكَ بأَنْفَذِهِ ، وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ قُدرتِكَ بِالقُدرَةِ الَّتي استطَلْتَ بِها عَلَى كُلِّ شَيءٍ ، وَكُلُّ قُدرَتِكَ مستَطيلَةٌ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِقُدرتِكَ كلّهَا معرفة المنكر من الحديث معرفة الشاذ معرفة التدليس وحكم المدلّس مقابر خيل الملك (شبكا) أسرة الملك (شبكا) النهضة في العهد الكوشي (الدراما المنفية أو تمثيلية بدء الخليقة) (1) الفراغات الكونية اكتشاف بنية كونية ذات أبعاد مروّعة العناقيد المجرية مدن عملاقة في قلب الكون ازدواج سمعي ACOUSTIC COUPLING معنى قوله تعالى وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ازدواج (اقتران) COUPLING

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6547 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اخطاء في صب الخرسانة الجزء الثاني
2023-02-07
Julia Hall Bowman Robinson
1-1-2018
المقابلة
25-03-2015
معنى كلمة زبد
4-06-2015
Conjugation Transfers Single-Stranded DNA
8-4-2021
الأعمال العامة والإدارة زمن العباسية.
2023-09-19


اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ قُولِكَ بأَرضاه ، وَكُلُّ قَولِكَ رَضِيٌّ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِقَولِكَ كلِّهِ  
  
62   06:08 مساءً   التاريخ: 2025-03-09
المؤلف : السيد روح الله الموسوي
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء السحر
الجزء والصفحة : ص123-126
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

قد انكشف على بصيرة قلبك وانفتح لباطن سرّك وسريرة عقلك - فيما قد مرّ عليك مروراً وظهر عليك ظهوراً - أنّ السؤال بالأسماء الإلهية والتوجّهَ إلى الصفات الجلالية والجمالية لا يحصل بحقيقته للسالك إلّا بعد ما تجلّى عليه ربُّه باسمه وصفته ؛ ورأى بعين البصيرة والمكاشفة القلبية ربّه في مرآة اسمه وصفته ؛ فيتوجّه إليه ويخضع لديه ، ويسأله بذلك الاسم أو تلك الصفة .

كما قد تحقّق فيما سبق وبلغ التحقيق بما استحقّ أنّ حالات السالك ومقاماته في سيره وسلوكه مختلفة ؛ فإنّ الإِنسان مظهر اسم كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ([1]) ، ففي كلّ حال وشأن يظهر له محبوبه باسم ويتجلّى عليه معشوقه ومطلوبه بتجلٍّ ، من اللطف والقهر والجلال والجمال . وقد يتجلّى باسم واحد بنحوين من التجلّي وطورين من الظهور : جلوة بنحو الكثرة في الوحدة ؛ وجلوة بنحو الوحدة في الكثرة . فإن تجلّى عليه على النحو الأوّل يغلب على قلبه سلطان الوحدة ويجري على لسانه كلام يناسب حاله ، فيترنّم بما يدلّ على الوحدة ويقول :

« اللهمّ إنّي أسألك من قولك . . . » بلفظ المفرد . وإن تجلّى عليه على النحو الثاني يغلب على قلبه سلطان الكثرة ، فيترنّم بكلام يناسب حاله ويدلّ على الكثرة ، فيقول : « اللهمّ إنّي أسألك من كلماتك بأتمّها » بلفظ الجمع . وهذا أحد الأسرار في ذكر « القول » و « الكلمات » والتوجّه إليهما في الدعاء الشريف .

لا يقال : إنّ التجلّي بنحو الكثرة في الوحدة ينافي قوله : « بأرضاه » ، وكذا قوله : « وكلّ قولك رضيّ » ؛ فإنّه يقال : إنّ تغيّر الحالات آنيّ ؛ فيمكن أن يتجلّى الحقّ على عبده باسم [ في آن ] فيتجلّى عليه باسم آخر في آنٍ آخر ، أو يتجلّى عليه باسم بنحوين في آنين . على أنّ الدعاء صادر عن صاحب مقام الجمع الأحدي الأحمدي والقلب الباقري المحمّدي ، صلّى اللَّه عليهم أجمعين ؛ ولا غرو في الجمع بين الكثرة والوحدة في آنٍ واحد . وهذا أيضاً لا ينافي اختلاف حالاتهم بغلبة الوحدة أو الكثرة عليهم . هذا ما عندي .

وسألت شيخي العارف الكامل - أدام اللَّه ظلّه - عن وجه ذلك ، فأجاب بما حاصله أنّ حالات السالك مختلفة ؛ فقد يتجلّى عليه ربّه باسم بحسب حال من حالاته ، ثمّ يتجلّى عليه باسم آخر بحسب حال آخر ، ثمّ يتجلّى عليه بالاسم الأوّل بعود الحال الأوّل ؛ فيصير السؤال في الحال الأوّل والثالث متّحداً .

وسألت عن بعض أهل النظر فأجاب بما لا يناسب ذكره .

ثمّ إنّ قول اللَّه تعالى رضيّ كلّه ، لا يدخل فيه السخط . فإنّه بقوله التكويني هدى الماهيات إلى طريقها المستقيم ، من الوجود وكمالات الوجود ؛ وبقوله التشريعي هدى النفوس المستعدّة لخروجها من القوّة إلى الفعل في جانب العلم والعمل . فمن هدي بالهداية التكوينية أو التشريعية فمن متابعة قول اللَّه التكويني وإطاعة أمر « كن » وقوله التشريعي وإطاعة أوامره التكليفية ؛ ومن لم يهتد فلعدم استعداده ومخالفة أمره التكويني وشقاوته وعدم إطاعة أمره التكليفي .

وأرضى الأقوال في التكوين هو القول الذاتي الذي ظهر به الأسماء الإلهية في الحضرة العلمية ، وقرع به أسماع الأعيان الثابتة المستجنّة في غيب الواحدية ؛ وفي التشريع هو علم التوحيد الذي أفاض على عباده بواسطة ملائكته ورسله ثمّ علم تهذيب النفس الذي به سعادتها . وأرضى من الكلّ هو التوحيد المحمّدي النازل في ليلة مباركة محمّدية بالكلام الجمعي الأحدي القرآني .


[1] الرحمن ( 55 ) : 29 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.