المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ قُولِكَ بأَرضاه ، وَكُلُّ قَولِكَ رَضِيٌّ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِقَولِكَ كلِّهِ اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ عِلمِكَ بأَنْفَذِهِ ، وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ قُدرتِكَ بِالقُدرَةِ الَّتي استطَلْتَ بِها عَلَى كُلِّ شَيءٍ ، وَكُلُّ قُدرَتِكَ مستَطيلَةٌ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِقُدرتِكَ كلّهَا معرفة المنكر من الحديث معرفة الشاذ معرفة التدليس وحكم المدلّس مقابر خيل الملك (شبكا) أسرة الملك (شبكا) النهضة في العهد الكوشي (الدراما المنفية أو تمثيلية بدء الخليقة) (1) الفراغات الكونية اكتشاف بنية كونية ذات أبعاد مروّعة العناقيد المجرية مدن عملاقة في قلب الكون ازدواج سمعي ACOUSTIC COUPLING معنى قوله تعالى وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ازدواج (اقتران) COUPLING

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18506 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

موت يزيد
16-12-2018
Mean
20-2-2021
Elliptic Function
22-4-2019
خلاب الحديد Aerobactin
17-4-2017
الدين نظام سياسي واجتماعي وتربوي واقتصادي.... فقط
18-11-2016
الفعل الجامد والمتصرف
23-02-2015


معنى قوله تعالى يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ  
  
50   01:45 صباحاً   التاريخ: 2025-03-09
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص51-54.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ

قال تعالى : {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (61) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65) وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ } [الحج: 61 - 66].

قال الشيخ الطوسي ( رحمه اللّه تعالى ) : معنى ذلك أن « ذلك » الأمر بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ أي يدخل الليل على النهار ، والإيلاج الإدخال بإكراه . . . وإنما قال يولج الليل في النهار - ههنا - لأن ذلك يقتضي أن ذلك صادر من مقتدر لولاه لم يكن كذلك . وقيل : معنى يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ أن يدخل ما انتقص من ساعات الليل في النهار ، وما انتقص من ساعات النهار في الليل . ومعنى وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ - ههنا - أنه يسمع ما يقول عباده في هذا بصير به ، لا يخفى عليه شيء منه حتى يجازي به .

وقوله : بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وصفه بأنه الحق يحتمل أمرين :

1 - أنه ذو الحق في قوله وفعله .

2 - أنه الواحد في صفات التعظيم التي من اعتقدها ، فهو محق ، وقوله وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ من قرأ بالتاء « 1 » خاطب بذلك الكفار.

ومن قرأ بالياء « 2 » أخبر عنهم بأن ما يدعونه من دون اللّه من الأصنام والأوثان هو الباطل ، على الحقيقة وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ فالعلي القادر الذي كل شيء سواه تحت معنى صفته ، بأنه قادر عليه ، ولا يجوز وصفه ب ( رفيع ) على هذا المعنى ، لأن صفة علي منقولة إليه ، ولم تنقل صفة ( رفيع ) ووصفه بأنه الكبير ، يفيد أن كل شيء سواه يصغر مقداره عن معنى صفته ، لأنه القادر الذي لا يعجزه شيء ، العالم الذي لا يخفى عليه شيء .

وقوله أَلَمْ تَرَ خطاب للنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والمراد به جميع المكلفين يقول اللّه لهم ألم تعلموا أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً يعني غيثا ومطرا فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ بذلك مُخْضَرَّةً بالنبات إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ فاللطيف معناه أنه المختص بدقيق التدبير الذي لا يخفى عنه شيء ولا يتعذر عليه ، فهو لطيف باستخراج النبات من الأرض بالماء ، وابتداع ما يشاء خَبِيرٌ بما يحدث عنه وما يصلح له . وقوله فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ إنما رفع فَتُصْبِحُ لأنه لم يجعله جوابا للاستفهام ، لأن الظاهر وإن كان الاستفهام فالمراد به الخبر ، كأنه قال :

قد رأيت أن اللّه ينزل من السماء ماء ، فتصبح الأرض مخضرة ، إلا أنه نبه على ما كان رآه ليتأمل ما فيه . . .

ثم أخبر تعالى أن لَهُ ملك ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لا ملك لأحد فيه . ومعناه إن له التصرف في جميع ذلك لا اعتراض عليه . وأخبر إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ فالغني هو الحي الذي ليس بمحتاج ، فهو تعالى المختص بأنه لو بطل كل شيء سواه لم تبطل نفسه القادرة العالمة . الذي لا يجوز عليه الحاجة بوجه من الوجوه ، وكل شيء سواه يحتاج إليه ، لأنه لو لاه لبطل ، لأنه لا يخلو من مقدوره أو مقدور مقدوره . و الْحَمِيدُ معناه الذي يستحق الحمد على أفعاله ، وهو بمعنى أنه محمود .

ثم قال أَلَمْ تَرَ يا محمد والمراد جميع المكلفين أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ من الجماد والحيوان أي قد ذلله لكم ، تتصرفون فيه كيف شئتم ، وينقاد لكم ، على ما تؤثرونه . وإن الفلك تجري في البحر بأمر اللّه أي بفعل اللّه ، لأنها تسير بالريح ، وهو تعالى المجري لها و يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ أي يمنعها من الوقوع على الأرض ، ولا يقدر على إمساكها أحد سواه مع عظمها وثقلها إِلَّا بِإِذْنِهِ أي لا تقع السماء على الأرض إلا إذا أذن اللّه في ذلك بأن يريد إبطالها وإعدامها.

ومعنى أَنْ تَقَعَ ألا تقع . وقيل معناه كراهية أن تقع ، ثم أخبر أنه تعالى بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ أي متعطف منعم عليهم .

لما ذكر اللّه تعالى أنه الذي سخر للخلق ما في الأرض من الحيوان وذللها لهم وأجري الفلك في البحر ، كنا عنه بأن قال وَهُوَ الَّذِي أَحْياكُمْ أيضا بعد أن لم تكونوا كذلك ، يقال أحياه اللّه ، فهو محي له ثُمَّ يُمِيتُكُمْ بعد هذا الإحياء ثُمَّ يُحْيِيكُمْ يوم القيامة للحساب إما إلى الجنة وإما إلى النار ، ثم أخبر عن الإنسان بأنه لَكَفُورٌ أي جحود لنعم اللّه بما فعل به من أنواع النعم ، وجحوده ما ظهر من الآيات الدالة على الحق في كونه قادرا على الإحياء والإماتة . والإحياء بعدها ، لا يعجزه شيء من ذلك « 3 ».

______________
( 1 ) أي ما تدعون .

( 2 ) أي ما يدعون ، وهي قراءة أهل العراق إلا أبا بكر .

( 3 ) التبيان : ج 7 ، ص 335 - 338 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .