المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مميزات نيماتودا الحوصلات جنس Globodera
2025-04-07
الأشربة المحرمة
2025-04-07
إنزيمات الفوسفاتيزات phosphatases
2025-04-07
إنزيم اللايبيز المعوي
2025-04-07
إنزيمات تحلل الكربوهيدرات carbohydrates
2025-04-07
إنزيمات nucleases
2025-04-07

الصلة
24-03-2015
الخلية الجلفانية
2024-02-08
مصادر الحصول على الأخبار- الوزارات والهيئات الرسمية والشعبية
7/11/2022
اثبات وقوع التظلم وموقف الإدارة منه .
7-6-2016
بقية قصةِ هجرةِ النبيّ
4-5-2017
الخطوات الرئيسية في تصميم نظام كفء لمنافذ التصميم.
16-9-2016


لا تجعل حياتك كلها متوقفة على عامل واحد  
  
258   08:53 صباحاً   التاريخ: 2025-03-05
المؤلف : د. ديفيد نيفن
الكتاب أو المصدر : مئة سر بسيط من أسرار السعادة
الجزء والصفحة : ص93ــ94
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

إن حياتك تتألف من عدة أوجه مختلفة، لا تركز كثيرًا على جانب واحد من حياتك، حيث لا تستطيع أن تشعر بالسعادة إذا لم يستقر هذا الجانب تحديدا. فقد هذا الأمر محور تفكيرك، ويُميت استمتاعك بأي شيء يصبح آخر، وهي أمور يمكن أن تحبّها.

هل بإمكانك أن تستثمر كل دولار تملكه في أسهم شركة واحدة؟ بالطبع لا. فكل خبير تستشيره ينصحك بتنويع استثماراتك. إذ لا ينبغي أن تضع كل آمالك في شركة واحدة أو حتى في نوع واحد من الشركات، وبدلاً من ذلك ينبغي عليك أن تتابع بذكاء استثمارًا متنوعا، حيث لا يمكن لاستثمار مركزي واحد أن يدمر مُدَّخراتك.

والشيء ذاته ينطبق على حياتك التي تعيشها، إذ يجب عليك أن تنوع آمالك.

لا تعلق آمالك كلها في الحصول على ترقية، وتنتهي بتدمير ما يمكن أن يكون حياة منزلية قانعة نتيجة عدم التقدم في المكتب.

لا تحدد حياتك بناء على وجود علاقة جيدة مع أحد أفراد الأسرة، وتنتهي في الشعور بالدمار نتيجة علاقات متوترة.

عليك أن تبني آمالك على الأشياء العديدة المهمة بالنسبة إليك، وتسمح لنفسك أن تستفيد من الأشياء المتعدّدة التي تساهم في حياتك بدلاً من أن تسمح بتدمير نفسك نتيجة عثرة واحدة في الطريق.

في تجربة طلب من أشخاص أن يناقشوا قناعة الآخرين بالحياة، تبين أن الأشخاص يميلون إلى حساب السعادة على نطاق «متوسط»، أي أن السعادة كانت مقرونة بالناس الذين كانت حياتهم إيجابية في جوانب متعددة مهمة بالنسبة إليهم.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.