أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-5-2017
![]()
التاريخ: 2023-05-30
![]()
التاريخ: 2024-05-07
![]()
التاريخ: 2024-08-10
![]() |
قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } [الأعراف: 31]
{يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} : القمي : قال : في العيدين ، والجمعة يغتسل ويلبس ثيابا بيضا .
وروى أيضا: المشط عند كل صلاة.
وفي الكافي: عن [الامام] الصادق (عليه السلام) يعني في العيدين والجمعة .
وفي المجمع : عن [الامام] الباقر (عليه السلام) أي خذوا ثيابكم التي تتزينون بها للصلاة في الجمعات والأعياد .
والعياشي : عن [الامام] الرضا (عليه السلام) هي الثياب .
وعن[الامام] الصادق عليه السلام : هي الأردية في العيدين والجمعة .
وفي الجوامع ، والعياشي : كان الحسن بن علي (عليهما السلام) إذا قام إلى الصلاة لبس أجود ثيابه فقيل له : في ذلك ، فقال : إن الله جميل يحب الجمال ، فأتجمل لربي ، وقرء الآية .
وفي الفقيه : عن [الامام] الرضا (عليه السلام) : من ذلك التمشط عند كل صلاة .
والعياشي : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) مثله .
وفي الخصال : عنه (عليه السلام) في هذه الآية تمشطوا فإن التمشط يجلب الرزق ، ويحسن الشعر ، وينجز الحاجة ، في ماء الصلب ، ويقطع البلغم ، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يسرح تحت لحيته أربعين مرة ويمر فوقها سبع مرات ، ويقول : إنه يزيد في الرزق ويقطع البلغم .
وفي التهذيب : عنه (عليه السلام) في هذه الآية قال : الغسل عند لقاء كل إمام .
والعياشي : عنه (عليه السلام) يعني الأئمة (عليهم السلام) .
وقيل : هو أمر بلبس الثياب في الصلاة والطواف وكانوا يطوفون عراة ويقولون : لا نعبد في ثياب أذنبنا فيها .
القمي : أن أناسا كانوا يطوفون عراة بالبيت الرجال بالنهار والنساء بالليل فأمرهم الله بلبس الثياب ، وكانوا لا يأكلون إلا قوتا فأمرهم الله أن يأكلوا ويشربوا ولا يسرفوا .
أقول : يعني في أيام حجهم يعظمون بذلك حجهم وكلوا واشربوا : ما طاب لكم . ولا تسرفوا : بالإفراط والإتلاف ، وبالتعدي إلى الحرام ، وبتحريم الحلال ، وغير ذلك .
قيل : [1] لقد جمع الله الطب في نصف آية فقال : ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا ) .
وهو ناظر إلى الإفراط في الأكل ، وهو مذموم في أخبار كثيرة .
إنه لا يحب المسرفين : لا يرضى فعلهم .
العياشي : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) قال : أترى الله أعطى من أعطى من كرامته عليه ، ومنع من منع من هوان به عليه ، لا ولكن المال مال الله يضعه عند الرجل ودايع وجوز لهم أن يأكلوا قصدا ، ويشربوا قصدا ، ويلبسوا قصدا ، وينكحوا قصدا ، ويركبوا قصدا ، ويعودوا بما سوى ذلك على فقراء المؤمنين ، ويلموا به شعثهم ، فمن فعل ذلك كان ما يأكل حلالا ، ويشرب حلالا ، ويركب حلالا ، وينكح حلالا ، ومن عدا ذلك كان عليه حراما ، ثم قال : ( ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) أترى الله إئتمن رجلا على مال خول ([2]) له أن يشتري فرسا بعشرة آلاف درهم ويجزيه فرس بعشرين درهما ويشتري جارية بألف دينار ةويجزيه بعشرين دينارا ، وقال : ( لا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) .
وعنه (عليه السلام) : قال : من سأل الناس شيئا وعنده ما يقوته يومه فهو من المسرفين .
[1] وقد حكى ان الرشيد كان له طبيب نصراني حاذق فقال ذات يوم لعلي بن الحسين بن راقد ليس في كتابكم من علم الطب شئ والعلم علمان علم الأبدان وعلم الأديان فقال له علي قد جمع الله الطب كله في نصف آية من كتابه وهو قوله كلوا واشربوا ولا تسرفوا وجمع نبينا صلى الله عليه وآله وسلم الطب في قوله : المعدة بيت الأدواء والحمية رأس كل دواء واعط كل بدن ما عودته فقال الطبيب ما ترك كتابكم ولا نبيكم لجالينوس طبا .
[2] خوله اله امال أعطاه إياه متفضلا .
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
رئيس هيأة التربية والتعليم يطَّلع على سير الأعمال في المبنى الجديد لجامعة العميد
|
|
|