المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11233 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصلاة والإنسان والغيب
2025-03-15
الصلاة ومعالجة النسيان
2025-03-15
الصلاة والإنسان والنسيان
2025-03-15
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15



الكيسات الغلصمية Branchial cleft cysts  
  
256   11:58 صباحاً   التاريخ: 2025-02-12
المؤلف : د. فهد الشريباتي
الكتاب أو المصدر : علم الأورام الجزيئي والسريري
الجزء والصفحة : ص118-121
القسم : علم الاحياء / علم الأمراض / الاورام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-25 125
التاريخ: 2025-01-22 216
التاريخ: 2025-01-28 180
التاريخ: 19-2-2016 1158

وهي تشوهات ولادية تأتي بالمرتبة الثانية بعد الكيسة الدرقية اللسانية في آفات العنق الولادية التطورية ويمكن أن تظهر سريرياً على شكل كيسات ، نواسير أو جيوب كما يمكن مشاهدة بقايا غضروفية أو زوائد جلدية عند الأطفال .

يوجد عند الجنين البالغ خمسة أسابيع من العمر أربعة شقوق بلعومية تفصل بينهـا أقـواس غلصمية. ينمو القوس الثاني مع تطور الجنين إلى الأسفل ليغطي الأقواس الثالثة والرابعة والشقوق الثانية، الثالثة والرابعة ثم يتحد مع أسفل العنق و هذا أمر معروف .

في الحالة الطبيعية تبقى هذه الشقوق المدفونة تحت الأقواس لفترة من الزمن كهوفاً مبطنة بأديم خارجي ومع تطور الجنين تنغلق هذه الجيوب مع فتحاتها الخارجية .

يحدث التشوه ( الكيسات ، النواسير أو الشقوق الغلصمية ) في حال خلل هذا التطور الطبيعي وعدم انغلاق الجيوب مع الفتحات الخارجية لها .

 سريرياً تظهر هذه الكيسات سريرياً عند الذكور أكثر من الإناث وعادة تكون غير عرضية تشاهد تشوهات الشق الغلصمي الثاني وهي الأكثر شيوعاً على الحافة الأمامية للعضلة القصية الترقوية الخشائية أما تلك التي تنشأ من الشق الغلصمي الأول فتظهر في منطقة تحت الفك أو أمام الأذن الخارجية وغالبا تتوضع فوق اللامي

تحدث تشوهات الشق الأول عادة كنواسير متقيحة في منطقة الغدة النكفية بالقرب من فروع العصب الوجهي وتمتد إلى مجرى السمع الظاهر أو تنفتح مباشرة تحت حافة الفك السفلي.

أما  جيوب الشقوق الغلصمية الثانية ونواسيرها فتظهر عادةً على مسير العضلة القصية الترقوية الخشائية في ثلثها السفلي ويمر مجرى الناسور بين تفرع السباتي في العنق مصالباً العصب البلعومي اللساني والعصب تحت اللساني الكبير لتنتهي فتحة الناسور الداخلية في الحفرة اللوزية كما أنه يمكن أن تحدث في الجانبين .

يمكن أن تشاهد تشوهات الشق الغلصمي الثالث نادراً وتنفتح في الجيب الهرمي وكذلك تحدث وبشكل نادر جداً تشوهات الشق الغلصمي الرابع التي تنفتح في المري

إن الكيسات الغلصمية بدون نواسير تحدث بتواتر أكبر عند الولدان الأكبر سناً واليفعان وحتى الكهول مقارنة مع النواسير كما أن موقعها التشريحي أعلى من موقع الفوهات الخارجية للنواسير الغلصمية

يجب تمييز هذه التشوهات عن كل من الأكياس المصلية الولادية ، و الأورام اللمفاوية، و ضخامات العقد الرقبية ، و اللمفوما، و النقائل العقدية و الأورام العصبية الليفية، و أورام الجسم السباتي والكتل الالتهابية في العنق .

كثيراً ما تصاب النواسير والكيسات الغلصمية بالإنتان الثانوي لذلك ينصح باستئصالها متى وضع التشخيص. ويفضل عدم اللجوء للشق والتفجير في حال الإنتان الثانوي لها ويفضل المعالجة بالصادات وذلك لصعوبة الجراحة بعد ذلك ولأنها تتطلب تمييز فروع العصب الوجهي والعناصر التشريحية المهمة المجاورة .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.