المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعقيم المستأصل النباتي في الزراعة النسيجية
2025-02-05
Non-uniform preservation of secondary stress
2025-02-05
تعقيم غرفة النمو والأدوات والزجاجيات في الزراعة النسيجية
2025-02-05
تعقيم بيئة مزارع الانسجة النباتية
2025-02-05
تعريف السائح وأنواعه
2025-02-05
دوافع السياحة والسفر
2025-02-05

ما كان في قريش من الرؤيا
8-3-2021
هل لكم ان تعطونا شرحاً مفصّلاً عن السجود على التربة الحسينية ؟
2024-01-06
عزة الامام السجاد و إباءه
30-3-2016
الرثابة او الايقاع Rhythm
10-8-2021
Vinyl Chloride (CH2=CHCl)
22-8-2017
Allylic Carbocation
14-8-2019


ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع والأربعون  
  
58   01:13 صباحاً   التاريخ: 2025-02-04
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 138
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

يا محمد، قل لمن عمل كبيرة من أمتك فأراد محوها والطهارة منها فليطهّر لي بدنه وثيابه وليخرج إلى بريّة أرضي فليستقبل وجهي - يعني القبلة - حيث لا يراه أحد، ثم ليرفع يديه إليّ فإنّه ليس بيني وبينه حائل وليقل:

يا واسعا يا حسنا عائدته يا ملتمسا فضل رحمته ويا مهيبا لشدة سلطانه ويا راحما بكل مكان ضرير أصابه الضر فخرج إليك مستعيذا بك هائبا لك يقول: عملت سوءا وظلمت نفسي ولمغفرتك خرجت إليك أستجير بك في خروجي من النّار وبعزّ جلالك تجاوزت وباسمك الذي تسمّيت به وحولته في كلّ عظمتك ومع كلّ قدرتك، وفي كلّ سلطانك وصيّرته في قبضتك ونوّرته بكتابك وألبسته وقارا منك يا الله أطلب إليك أن تمحوه عنّي، فامحُ عنّي ما أتيتك فيه وانزع بدني عن مثله، فإنّي بك لا إله إلا أنت وباسمك الذي فيه تفصيل الأمور كلّها مؤمن، هذا اعترافي فلا تخذلني وهب لي عافية وأنجني من الذنب العظيم، هلكت فتلافني بحقّ حقوقك كلّها يا كريم.

فإنّه إن لم يرد بما أمرتك به غيري خلّصته من كبيرته تلك حتّى أغفرها له وأطهّره الأيد منها، وذلك لأنّي قد علّمتك أسماء أجيب بها الداعي.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)