المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13713 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تعريف السائح وأنواعه  
  
520   10:17 صباحاً   التاريخ: 2025-02-05
المؤلف : حمزة عبد الحليم، مروان محمد ابو رحمة، حمزة عبد الرزاق ، د. مصطفى يوسف كافي
الكتاب أو المصدر : مبادئ السياحة Principle Tourism
الجزء والصفحة : ص 19 ـ 23
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

وقد عرف الباحث الإنكليزي نور فال (Nourfal) السائح بأنه الشخص الذي يدخل بلداً أجنبياً لأي غرض من الأغراض، عدا اتخاذ هذا البلد محل إقامة دائمة، أو العمل في هذا البلد عملاً منظماً ومستمراً والذين ينفقه في هذا البلد المقيم فيه إقامة دائمة تؤمن له ما لا يكسبه في مكان آخر.

وقد عرف مؤتمر روما العالمي للسياحة عام 1963م السائح، أنه من يزور بلداً غير بلده الذي يقيم فيه بصورة دائمة ومعتادة، لأي سبب من الأسباب عدا قبول وظيفة بأجر في البلد الذي يزوره أي تغيير مكان الإقامة المعتادة لفترة مؤقت وبعبارة أوضح تغيير البيئة الاجتماعية لأي غرض غير غرض العمل بأجر، إلا أن المسافرين الذين لا يتصل سفرهم بالسياحة هم رجال القوات المسلحة الأجنبية ومسافرون الترانزيت والعاملون المؤقتون، وأطقم الطائرات والمهاجرون والأعضاء الهيئات الدبلوماسية والتمثيل القنصلي والجدير بالذكران (1982) Matheson & wall)) قد أشار إلى الدراسة التي قام بها (Frechtling) في عام 1976 والذي أشار فيها إلى أنه توصل إلى 43 تعريفاً مختلفاً للمسافر والسائح والزائر، بينما أشار Harrison1992 إلى تعريف منظمة السياحة العالمية للسائح على أنه الزائر المؤقت إلى أي منطقة أو دولة غير الدولة المقيم فيها سواءً للترفيه أو الأعمال بما في ذلك الزوار الذين يقضون /24/ ساعة في الدولة المضيفة خلال زيارتهم .

ــ اعتمدت منظمة السياحة العالمية الأيوتو (AITO) بمؤتمرها في روما (ROMA) عام 1963 تعريف السائح بأنه الشخص الذي يزور بلداً أجنبياً ويمكث فيه أكثر من 24 ساعة واقل من ثلاثة اشهر ولا يقصد القيام بوظيفة أو نشاط مهني ويتضمن هذا التعريف المفاهيم الأساسية المتضمنة ما يلي : 

1 الزائر (Visitor): هو أي شخص يزور دولة أخرى غير الدول المقيم فيها ولا يهدف من الزيارة ممارسة أي عمل داخل الدولة المزارة يحصل منه على أجر ويتضمن ذلك التعريف الزيارات ضمن أراضي الدولة الواحدة بمعنى زيارة مدينة ما أو موقع أو مكان ما لأسباب غير العمل. ويتضمن هذا التعريف فئتين من الزوار هما:

1. السياح (Tourists) وهم عبارة عن زوار مؤقتين يبقون في الدولة المقصودة للزيارة - أو المكان المقصود - مدة لا تقل عن /24/ ساعة ولا تزيد من السنة الواحدة. وينحصر الغرض من زيارتهم في المجموعتين التاليتين:

(1) قضاء وقت الفراغ ترويح قضاء إجازة، أسباب صحية، دراسة، زيارة أماكن دينية ومعالم تاريخية وأثرية، ممارسة الرياضة.

(2) ممارسة أعمال تجارية، زيارة عائلية، عقد لقاءات، حضور اجتماعات ومؤتمرات ثقافة المهن.

ب ـ المتنزهون (Excursionists): وهم زوار مؤقتين يبقون في المكان المقصود للزيارة مدة تقل عن /24/ ساعة، ويتضمنوا المسافرين على السفن البحرية أو النهرية، ويطلق هذا المصطلح عموماً على المتنزهين والمستحمين لمدة تقل عن /24/ ساعة وهم ما يمكن أن نعرفهم بالرحلات العارضة  .

ج ـ الزائر العابر Transient Visitor: أي شخص يسافر في بلد غير بلد لفترة أقل من 24 ساعة شريطة أن يكون كل توقف Stopover لفترة زمنية بسيطة ولأسباب غير سياحية

2 ـ المسافر (Traveler): هو الشخص الذي يغادر مكان إقامته الدائمة مبتعداً عنه سواء داخل حدود دولته أو خارجها، تحت أي دافع من دوافع السفر والابتعاد سواء الزيارة أو العمل أو الدراسة مستثنى من ذلك رحلة العمل اليومية بغض النظر عن المسافة المقطوعة يوميا. وهناك نموذجان رئيسيان من السائحين هما:

(1) السالح الدولي (International Tourist ) وهو الشخص الذي يسافر عبر الحدود الدولية ويبقى بعيداً عن دولته المقيم فيها بشكل دائم مدة لا تقل عن /24/ساعة. وذلك قضاء أوقات الفراغ والمتعة والسرور Leisure and Pleasure التجارة Business أو لقاء الأهل والأصدقاء لفترة أكثرها سنة واحدة وأقلها 24 ساعة ولا يقوم بأعمال تعود عليه بالمنفعة أو الربح المادي أو البحث عن إقامة دائمة في البلد التي يزورها.

تحليل بسيط وسريع للسياحة العالمية يبين لنا أن 17 دولة صناعية في العالم تمثل حوالي 80 من الحركة السياحية العالمية دول أوروبا تستحوذ على  حوالي ثلثي الحركة السياحة وكذلك المصروفات السياحية العالمية حصة الدول النامية لا تزيد عن 10% من السياحة العالمية .

(2) السائح الداخلي (Domestic Tourist): وهو الشخص الذي يقتصر تنقله داخل حدود الدولة التي يقيم فيها ويبقى بعيداً عن مكان إقامته الأصلي مدة لا تقل عن 24/ ساعة أو ليلة واحدة وتضع بعض الدول حدوداً مسافة دنيا في تحديد السائح الداخلي، تختلف هذه الحدود بين 40-100 كم.

الطريقة الإحصائية الاعتيادية لقياس حجم السياحة الداخلية إما أن تعتمد على حساب عدد السياح الذين يقيمون في وسائل الراحة والتسلية Accommodation Facilities، والتي ترسل بشكل تقارير دورية للسلطات المركزية أو باستخدام عينة الدراسة بالاعتماد على الاستبيانات أو المقابلات الشخصية ومن ثم تعميم النتائج.

من مجمل السياحة العالمية فإن حوالي 90% هي سياحة داخلية وفي كثير من الدول فإن السياحة الداخلية تشكل ما يزيد عن 25 ضعف السياحة الدولية. كذلك فإن حوالي 80% من المصروفات السياحية العالمية تصرف داخل نفس بلد المسافر أو السائح.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .

(1) د. کامل، مصمود - 1975 السياحة الحديثة علماً وتضيقاً ((القاهرة)) النهضة المصرية للجامعة ص 32

(2) الحسن، حسن، السياحة صناعة وعلاقات عامة . الدار اللبنانية للنشر والعلاقات العامة، بيروت 1 1978 ص 20 .

(3) كفافي، حسين رؤية عصرية للتنمية السياحية للدول النامية الهيئة المصري العامة للكتاب، القاهرة، 1991 ص 15.

(1) د. الخوري، مثلى لله . د. الدباغ، إسماعيل محمد علي. مبادئ السفر والسياحة 2000 ، مؤسسة الوراق، ط1 عمان . الإرين . ص 58

(1)Mathison & wall 1982 Tourism - Economies, physical and social impacts. Ny

(2) الكوري، الياس - 1987 - السياحة في لبنان والعالم. الطبعة الأولى، بيروت، من 53.

(3) موسي علي حسن - 1997 - المناخ والسياحة - دار الأنوار، دمشق من 11 .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .