أهمية استخدام الأجنة العرضية في برامج تربية النبات

إن زراعة الأنسجة تلعب دوراً هاماً في تربية النبات، لكن للأجنة العرضية أهمية خاصة في تربية النبات تتحقق فيما يلي:

1. فرصة العثور على اختلافات وراثية أكبر حيث أن كل نبات ناتج من خلية واحدة على العكس من تكشف الأشطاء. مع عدم وجود كيميرا في النسل الناتج لأن كل خلايا الفرد ناتجة من خلية تحمل نفس الطفرة. وعلى الرغم من هذا فإن التغيرات الوراثية في مزارع الأجنة العرضية أقل من تلك الحادثة عند تكشف الأشطاء.

2. إمكانية إنتاج نباتات خالية من الفيروس في بعض النباتات التي يصعب إكثارها باستعمال مزارع القمم الميرستيمية كبعض أصناف الموالح خاصة تلك التي لا تكون بذور.

يمكن باستخدام الأجنة العرضية تقصير فترات برامج التربية خاصة في النباتات المتميزة بطول فترة الصبا مثل الأشجار حيث تتجه النباتات الناتجة إلى الإزهار المبكر، فنباتات ginseng الناتجة من تكشف الأجنة العرضية من الجذور أزهرت مباشرة عقب الإنبات وهو ما وفر ثلاث سنوات من برنامج التربية في الظروف العادية .Ahn et al., 1996. وكذلك عدم الحاجة إلى استخدام بعض الظواهر الوراثية كظاهرة العقم الذكرى في الإكثار لإنتاج الهجن.