المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
البحث المنطقي والجدال والمراء
2025-02-03
التزام المسلمين بالعهود والمواثيق
2025-02-03
أقسام العهد
2025-02-03
علاج نقض العهد
2025-02-03
دوافع الوفاء بالعهد ونقضه
2025-02-03
تناول بعض الفاكهة يوميًا
2025-02-03

واجب التشهد
6/12/2022
The syllable
19-3-2022
أنـواع التغيير في المنظمـات
6-8-2019
مقدمة عامة للرقائق الحيويه
11-12-2016
علاقة الجغرافيا بالعلوم الأخرى
10/12/2022
العفّة
23-8-2016


تناول بعض الفاكهة يوميًا  
  
40   03:30 مساءً   التاريخ: 2025-02-03
المؤلف : د. ديفيد نيفن
الكتاب أو المصدر : مئة سر بسيط من أسرار السعادة
الجزء والصفحة : ص107ــ108
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2017 2346
التاريخ: 15-4-2016 1891
التاريخ: 8/11/2022 2894
التاريخ: 17-3-2022 1822

إن من يتناول الفاكهة يشعر بمتعة ما يأكل، ويكون أقل اهتماما بتناول الكميات الكبيرة من الأطعمة الأخرى، ويشعر في النهاية بشعور أفضل عن نفسه.

هل سبق أن لاحظت أنه على الرغم من أن هناك مجلات لا يمكن أن تشتريها ولا أن تقرأها بل تلتقطها أحيانًا، عندما تجبر على البقاء في غرفة الانتظار؟ فمن واقع اليأس، ومن أجل الراحة، فإننا نقبل في بعض الأحيان أمورًا لا تستهوينا عادة. والشيء ذاته ينطبق على ما نأكل. فنحن في عجلة من أمرنا ولا نريد أن نبذل طاقة أو وقتاً على الطعام. والحالة مماثلة لتلك التي نكون فيها في غرفة الانتظار. نذهب إلى أول طعام نراه.

لتكن الفواكه متوفرة في المنزل وتناولها أكلة سريعة. فالأمر سهل ورخيص، ولا يتطلب وقتا في التحضير وهي عظيمة بالنسبة إليك.

فالدراسة تلو الأخرى تبيّن الفوائد الجسمية لتناول الفواكه، وقد بدأنا نعرف الآن فوائدها العاطفية. فأجسامنا تحب الطعام الحلو، وهي ميزة ناشئة أصلاً، لأنها هي التي قادت الإنسان الأول لاستهلاك المزيد من الفواكه. وتذوقنا للحلويات أصبح ذا نتائج سلبية في العصور الحديثة، وذلك عندما أصبحت الحلويات التي يستعمل السكر فيها متوفرة.

إن تناول الفواكه مقرون بعدد من العادات الحياتية الإيجابية التي تساهم في الصحة والسعادة وتناول المزيد من الفواكه مقرون بزيادة نسبتها 11% من الشعور بالقدرة والقناعة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.