المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2784 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الاعراب الظاهر والاعراب المقدر  
  
37   11:11 صباحاً   التاريخ: 2025-01-27
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 66-68
القسم : علوم اللغة العربية / أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-25 228
التاريخ: 2025-01-27 28
التاريخ: 2024-09-07 210
التاريخ: 2024-10-28 395

الاعراب الظاهر والاعراب المقدر

قال: ( وما لا يظهر ). أقول:

بعد أن تعرض للإعراب - الظاهر - جاء بذكر الاعراب المقدر . على أغلاط - نحاة زماننا – الزاعمين ولا يفوتنا - هنا - أن ننبه أن الاعراب موقوف على فهم المعنى المراد - الذي يقصده المتكلم. وإن كان تكراراً فقد اقتضاه المقام  فنقول: إن الأسماء المقصورة -على كثرتها- والأفعال المعتل آخرها وكل ما تقدر فيه الحركات - كلاً .. أو بعضاً - يتعذر فهم المقصود منه - لولا قواعد النحو - . ومن أنكر هذا فهو مغالط" . فأجمع النحويون - إلا متن شد - . أن المقدم فاعل والمؤخر مفعول به . حذر اللبس .. في نحو : ضرب عيسى موسى . (بخلاف) كسر الفتى الرحى  حيث لا لبس فيها وقس عليه -المبنيات أيضاً- فقواعد النحو مميزة لمعنى الكلام . وليس معنى الكلام مميزا للحكم النحوي.. والا لطرح باب الاعراب التقديري . والمبنيات . فتأمل. وأسباب عدم ظهور الحركات المشار إليها تظهر من قوله :  قدر في محله وذلك نحو العصا . وسعدى ، مما حرف إعرابه ألف مقصورة . والقاضي والعمي .. في حالتي الرفع . والجر أقول :

                                      

                               66

تقدر الحركات لأحد شيئين : إما للتعذر. وإما للاستثقال. فالأول .. في كل اسم معرب منه بألف مقصورة - مفتوح ما قبلها فانه يتعذر إعرابه لفظاً - بالحركات الثلاث ؛ لأن الألف لو حركتها خرجت عن حقيقتها وانقلبت و همزة ، فلا يمكن تحريكها مع بقائها على حالها وكل اسم معرب مضاف إلى ( ياء المتكلم، وذلك لاشتغال الحرف الأخير منه بحركة المناسبة: حيث الزموا الحرف المتصل  بالياء المذكورة ، الكسرة لمناسبتها الياء  . ومن أجل - هذا الالتزام - والحرف الأخير مما لا يجوز كسره . أدخلوا و نون الوقاية ) على ما لا يجوز فيه و الكسر ، : فاصلة بين الياء وأما الثاني : وهو ما يقدر فيه : بعض الحركات ، استثقالاً وذلك في شيئين أيضاً . الاسم المنتهي بياء - مكسور ما قبلها، فتقدر فيه الضمة . والكسرة . وتظهر الفتحة لخفتها . ويسمى  منقوصاً ، نحو :  القاضي ويسمى نحو :  الفتى ( مقصوراً  لأنه ضد الممدود  أو لكونه ممنوعاً عن مطلق الحركة .. والقصر : المنع . والحبس والأول : أولى ؛ إذ لا يسمى ( المضاف إلى ياء المتكلم مقصوراً ، وإن كان ممنوعاً عن الحركات كافة

                                   « فوائد »

الأولى ، قال السيوطي في  كتابه الأشباه والنظائر: قال

                                      67

الشريف الجرجاني في: حاشيته على الكشاف: الحركة الاعرابية مع كونها طارئة ، أقوى من البنائية ؛ لأن الاعرابية : علم المعان معتورة يتميز بعضها عن بعض ، فالإخلال بها يفضي إلى التباس المعاني وقوات ما هو الغرض الأصلي من وضع الألفاظ وهيأتها.. أعني الابانة عما في الضمير . أقول : أية صراحة أبين من هذا الكلام في حصر بيان معاني الكلام بقواعد النحو وليس حصر فهم الحكم النحوي بفهم معنى الكلام . كما غالط المخالطون في عصرنا والثانية : الضمة أثقل الحركات تليها بالثقل الكسرة. وأخفهن الفتحة. الثالثة ، قال - في الأشباه والنظائر أيضاً - قال الزجاجي : فان قال قائل : قد ذكرت أن الاعراب داخل عقب الكلام... فما الذي دعا إليه واحتيج إليه من أجله ؟ . فالجواب : أن يقال . . إن الأسماء لما كانت تعتورها المعاني ، وتكون فاعله ومفعولة . ومضافة ومضافاً إليها ، ولم يكن في صورها وأبنيتها أدلة على هذه المعاني بل كانت مشتركة . جعلت حركات الاعراب فيها تنبئ عن هذه المعاني سمي قطرباً النحوي . . . فقد خالف هذا قول جميع النحويين .. إلا ( دويبة صغيرة تظهر ايلا ..وبها و الرابعة  : قال نجم الأيمة الشيخ الرضي في شرح الكافية : إعلم أن مذهب النحاة ، أن باب و غلامي ، مبني ؛ لإضافته إلى المبني . وخالفهم المصنف ، كما رأيت لأنه عده من باب المعرب المقدر إعرابه - وهو الحق - بدليل : إعراب نحو . . غلامه . وغلامها

                                               68

وغلامك . وغلاماي . ومن اين هم أن الاضافة إلى المبني سبب دائماً للبناء ؟ .

أقول : ولعل انعدام الشبه بين المضاف المذكور ، والحروف خير دليل على إعرابه إذ لا يبنى مبنى إلا اشبه بدنيه من الحرف.         

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.