المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14258 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أنواع الضيوف في المقابلة
7-5-2022
Autecology
17-6-2017
Pelvic Osteology
16-7-2021
توجيه المشاعر
25-7-2016
حالات تحول السؤال الى استجواب
9-3-2022
هندسـة الادارة
25-5-2018


الاحتياجات الجوية لزراعة القطن  
  
46   10:53 صباحاً   التاريخ: 2025-01-26
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 199-200
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / القطن /

الاحتياجات الجوية لزراعة القطن

يلزم أن تتوافر ظروف بيئية خاصة حتى تنمو نباتات القطن نمواً جيداً وحتى تنتج محصولاً وفيراً ويكيف المزراع العوامل البيئية بإجراء العمليات الزراعية الملائمة حتى تتوافر ظروف النمو الملائمة ويمكن تقسيم الاحتياجات البيئية إلى:

أ- الحرارة:

تختلف درجات الحرارة المثلى اللازمة لنمو القطن من فترة إلى أخرى أثناء حياته. وتنبت بذور القطن في نطاق من درجة الحرارة بين 15-40 م وببطء انبات بذور القطن في درجات الحرارة المنخفضة وتسرع درجات الحرارة المرتفعة حتى تبلغ درجة الحرارة المثلى للإنبات في 33-35 م ولقد درست العلاقة بين درجة الحرارة ونمو السويقة السفلى وجذور القطن ووجد أن درجة الحرارة المثلى هي 33-36 م وكانت درجات الحرارة الدنيا 18 م ويجب زراعة القطن على الريشة القبلية إذا كان التخطيط من الشرق إلى الغرب أما إذا اضطر الزراع إلى تخطيط أرضه من البحري للقبلي فتزرع البذور على الريشة الشرقية ويمكن تغطية البذور بالرمل لرفع درجة حرارة الجو لتوفير درجة الحرارة اللازمة للإنبات إلى جانب هذا تقل القوة اللازمة أن تبذلها البادرات لتظهر فوق سطح الأرض لضعف قوة التماسك بين حبيبات الرمل بالمقارنة مع قوة التماسك بين حبيبات الطين.

وتنمو نباتات القطن في طورها الخضري والثمري في نطاق حرارى بين 12 - 37.5 م ويجب إلا تتعرض النباتات لفترة طويلة لدرجة الحرارة العظمى حتى لا يحدث لها ضرر وتبلغ درجة الحرارة المثلى لنمو القطن 32-30 م. ويحتاج القطن إلى موسم نمو طويل يتراوح بين 160 - 200 يوم بحيث لا تقل درجة الحرارة عن 12 م وعلى أن تكون درجة الحرارة أثناء النهار حوالي 30 م وجو مصر أثناء الصيف ملائم لإنتاج القطن. والقطن يحتاج من أجل نموه الخضري والثمري إلى جو دافئ ولا سيما أثناء فترة الأزهار والإثمار ويؤدى تعريض البادرات لدرجات حرارة منخفضة إلى بطء نموها وتعريضها لمرض الخناق ويجف اللوز الصغير كما يتفتح كثير من اللوز الكبير قبل اكتمال نموه إذا تعرضت النباتات في أثناء طور النضج لدرجات الحرارة المرتفعة مع انخفاض الرطوبة الجوية النسبية وتلاحظ هذه الظاهرة عند تأخير زراعة القطن حيث ينخفض المحصول الناتج وتنخفض صفات تيلة ورتبته في مثل هذه الظروف. وتختلف درجات الحرارة الملائمة للنمو باختلاف الصنف وتتميز بعض الأصناف بتحملها لدرجات الحرارة المرتفعة عن الأصناف الأخرى.

ب- الإضاءة:

يؤثر طول فترة الإضاءة وشدة الإضاءة تأثيرا بالغا على نمو نبات القطن، وتسلك أغلب الأقطان المنزرعة سلوك النباتات المحايدة أي لا يؤثر طول الفترة الضوئية على أزهارا النباتات. وتسلك بعض الأقطان المعمرة لا سيما الأقطان الاستوائية سلوك نباتات النهار القصير وتزهر مثل هذه النباتات في ظروف يبلغ فيها طول النهار نحو 12 ساعة. وتكون الأقطان القصيرة النهار أفرعا خضرية فقط إذا نمت النباتات في ظروف النهار الطويل وتسلك الأقطان المحايدة سلوك الأقطان القصيرة النهار وتكون أفرعا خضرية في درجات الحرارة الملائمة تحت ظروف النهار الطويل وتؤثر شدة الإضاءة تأثيرا بالغا على النمو وكفاءة نباتات القطن في إنتاج اللوز. ووجد زيادة ارتفاع الساق الرئيسي ومتوسط السلامية ومتوسط مساحة النصل بنقص شدة الإضاءة ومن جهة أخرى نقص عدد أوراق النبات بنقص شدة الإضاءة. ونقص متوسط وزن الورقة بارتفاع شدة الإضاءة إلا أن الوزن الجاف للسوق والأوراق والثمار ومتوسط وزن اللوزة قد ازداد وترتفع الكفاءة التمثيلية بارتفاع شدة الإضاءة وزيادة متوسط وزن لوز القطن بالنسبة للوزن الكلي للنبات وأدت الى نقص وزن كل من الأوراق والسوق بالنسبة للوزن الكلى للنبات.

ج- الرطوبة الجوية:

تختلف الرطوبة الجوية الملائمة لنمو القطن باختلاف الصنف وتحتاج الأقطان الطويلة التيلة الى جو رطب بحيث لا تقل الرطوبة الجوية النسبية عن 70 % أثناء نضج اللوزة ويلزم جو رطب لتكوين الصفات الجيدة للتيلة ولهذا تتركز زراعة الأصناف طويلة التيلة في شمال الدلتا وتؤثر الرطوبة الجوية على انتشار الأمراض لأن الضباب يؤدى الى إصابة القطن بالأمراض النباتية والآفات الحشرية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.