المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المخاطر العامة لعقد (M.0.0.T) من خطبة لأمير المؤمنين "ع" لما غلب أصحاب معاوية أصحابه عليه السلام على شريعة الفرات بصفين و منعوهم الماء التزام شركة المشروع في عقد الـ (M.O.O.T) بتحديث المشروع من كلام لأمير المؤمنين "ع" وفيه بيان لما يخرب العالم به من الفتن و بيان هذه الفتن التزام شركة المشروع بالتنفيذ الشخصي للعقد من كلام لأمير المؤمنين "ع" وفيه جملة من صفات الربوبية والعلم الإلهي من خطبة لأمير المؤمنين "ع" عند المسير إلى الشام قيل إنه خطب بها وهو بالنخيلة خارجا من الكوفة إلى صفين التزام شركة المشروع بالتصميم في عقد الـ (M.0.0.T) من كلام لأمير المؤمنين "ع" في ذكر الكوفة من كلام لأمير المؤمنين "ع" عند عزمه على المسير إلى الشام و هو دعاء دعا به ربه عند وضع رجله في الركاب الموطن الأصلي وانتشار القطن نضج وحصاد وتخزين اللوبيا الأمانة والخيانة في بيت المال طرق الوقاية والعلاج من الخيانة دوافع الأمانة والخيانة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18200 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ستر الله على عبده  
  
42   11:12 صباحاً   التاريخ: 2025-01-22
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص197-199.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-19 486
التاريخ: 2024-08-31 692
التاريخ: 2023-06-10 1049
التاريخ: 2023-04-23 1230

ستر الله على عبده

قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38) هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا (39) قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا (40) إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } [فاطر: 38، 41].

قال الشيخ الطبرسي : إِنَّ اللَّهَ عالِمُ غَيْبِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فلا يخفى عليه شيء مما يغيب عن الخلائق علمه إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ أي : فلا تضمروا في أنفسكم ما يكرهه سبحانه ، فإنه عالم به .

هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ أي : جعلكم معاشر الكفار أمة بعد أمة ، وقرن بعد قرن . وقيل : جعلكم خلائف القرون الماضية بأن أحدثكم بعدهم ، وأورثكم ما كان لهم . فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ أي : فعليه ضرر كفره ، وعقاب كفره . وَلا يَزِيدُ الْكافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتاً أي : أشد البغض .

وَلا يَزِيدُ الْكافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَساراً أي : خسرانا وهلاكا .

قُلْ يا محمد أَرَأَيْتُمْ شُرَكاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ معناه : أخبروني أيها المشركون عن الأوثان الذين أشركتموهم مع اللّه في العبادة ، أروني ما ذا خلقوا من الأرض أي : بأي شيء أوجبتم لهم شركا مع اللّه تعالى في العبادة ، أبشيء خلقوه من الأرض . أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ أي : شركة في خلقها . ثم ترك هذا النظم فقال : أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً أي : أم أنزلنا عليهم كتابا يصدق دعواهم فيما هم عليه من الشرك فَهُمْ عَلى بَيِّنَةٍ أي : فهم على دلالات واضحات مِنْهُ أي : من ذلك الكتاب . أراد فإن جميع ذلك محال لا يمكنهم إقامة حجة ، ولا شبهة ، على شيء منه . وقيل : أم آتيناهم كتابا بأن اللّه لا يعذبهم على كفرهم ، فهم واثقون به بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً معناه : ليس شيء من ذلك ، لكن ليس يعد بعض الظالمين بعضا إلى غرورا ، لا حقيقة له يغرونهم ، يقال : غره يغره غرورا : إذا أطعمه فيما لا يطمع فيه .

ثم أخبر سبحانه عن عظم قدرته ، وسعة مملكته ، فقال : إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ معناه أنه يمسك السماوات من غير علاقة فوقها ، ولا عماد تحتها ، ويمسك الأرض كذلك أَنْ تَزُولا أي : لئلا تزولا وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ أي : وإن قدر أن تزولا عن مراكزهما ما أمسكهما أحد ، ولا يقدر على إمساكهما أحد مِنْ بَعْدِهِ أي : من بعد اللّه تعالى .

وقيل : من بعد زوالهما إِنَّهُ كانَ حَلِيماً أي : قادرا لا يعاجل بالعقوبة من استحقها غَفُوراً أي : ستارا للذنوب ، كثير الغفران « 1 ».

وقال الصادق أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إن العبد لفي فسحة من أمره ما بينه

وبين أربعين سنة ، فإذا بلغ أربعين سنة أوحى اللّه عزّ وجلّ إلى ملائكته : أني قد عمرت عبدي عمرا ، فغلظا وشددا وتحفظا واكتبا عليه قليل عمله وكثيره ، وصغيره وكبيره ».

وسئل الصادق عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} فقال : « توبيخ لابن ثماني عشرة سنة » « 2 » .

وروى ابن بابويه الحديث الأخير في ( الفقيه ) أيضا ، مرسلا عن الصادق عليه السّلام « 3 ».

________________

( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 249 و 252 .

( 2 ) أمالي الصدوق : ص 40 ، ح 1 .

( 3 ) من لا يحضره الفقيه : ج 1 ، ص 118 ، ح 561 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .