المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

فلسفة وأقسام السجون
15-11-2015
ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ قادرا على كل مقدور
24-10-2014
Specificity and Diversity
2024-12-21
ورع وتقوه المجتبى (عليه السلام)
6-3-2018
دوافع إيجاد وكالات الإعلان
13-7-2022
البنية والتركيب الجيولوجي لقارة أسيا
2024-09-02


التعريف بالتفريق القضائي ومشروعيته  
  
97   11:40 صباحاً   التاريخ: 2024-12-27
المؤلف : محمد جواد احمد هاشم الخفاجي
الكتاب أو المصدر : دور مبادئ الشريعة الإسلامية في انحلال عقد الزواج
الجزء والصفحة : ص90-92
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2017 14873
التاريخ: 8-5-2017 5818
التاريخ: 24-4-2019 2402
التاريخ: 16-12-2019 2032

التفريق لغة مصدر "فرق"، واصل الكلمة فرق بين الشيئين على وزن نصر والفرقة اسم (1) من فارقه مفارقة وفراقا والفرق خلاف الجمع والاسم فرقة وتفريق، والمصدر فرقة للافتراق وفارق الشيء باينه والفرق بين الشيئين (2) .
أما القضائي فنسبة الى القضاء، فالياء ياء النسبة، والقضاء لغة مصدر قضى فيقال قضى قضاء، والقضاء لغة الحكم، واصله قضائي ثم همزت الياء، والجمع أقضية، ومن معاني القضاء القطع في الأمور ، والقاضي القاطع للأمور المحكم لها واصل القضاء القطع والفصل، قال الأزهري القضاء في اللغة على وجوه مرجعها الى انقطاع الشيء وتمامه وتأتي بمعنى الصنع والتقدير والحتم والأمر والقضاء والإنهاء والبيان، قال تعالى: ( وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) (3) .
ويُلاحظ من مراجعة المعاجم اللغوية أن المعنى اللغوي للتفريق يراد به الفصل بين الشيئين والمباينة بينهما، وقد وردت شواهد في القرآن الكريم لمعنى الفرقة، إذ جاءت الفرقة بين الزوجين بمختلف اشتقاقاتها في ثلاثة مواضع هي:
الأول: قوله تعالى عن السحرة: (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ) (4):
الثاني: قوله تعالى: فإذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) (5).
الثالث: قوله تعالى: (وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ) (6).
وفي الاصطلاح فإن التفريق القضائي هو إنهاء الرابطة الزوجية بين الزوجين، ومنع الرجل من مقاربة زوجته، ويقع من قبل القاضي". وهو إما أن يكون طلاقا كالتفريق لعدم الإنفاق أو لعيوب أو للشقاق أو للغيبة.. أو يكون فسخا للعقد من أصله كالعقد الفاسد عند بعض المذاهب، أو بسبب الردة أو إسلام أحد الزوجين وبقاء الآخر على الكفر (7)
والفرقة والتفريق مصطلحان فقهيان هما النتيجة العملية للتطليق أو الطلاق أو فسخ العقد، وقد اعتنى الفقهاء بتعريف الطلاق أكثر من اعتناءهم بتعريف الفرقة او الفسخ، وبالجمل فإن الفرقة هي رفع قيد الزواج حالا أو مالا، أو هي ما تنحل به عقدة الزواج، فيقطع العلاقة الزوجية بين الزوجين"، فالجعفرية يرون ان الفرقة هي فسخًا عندهم، كما سنأتي على بيانه في موضعه الخاص. اما الحنفية يرون أن الفرقة رفع لقيد النكاح، والشافعية يرون انها حل لعقد النكاح أو تصرف للزوج يقطع النكاح، وهي عند المالكية صفة حكمية ترفع حلية تمتع الزوج بزوجته، والحنابلة عندهم أنها حل قيد النكاح أو بعضه(8).
فالحياة الزوجية قد تتعكر ويصبح معها الاستمرار ضارًا بالزوج أو الزوجة، بل وقد يكون بقاءها أخطر من انهاءها، وهنا يأتي دور التفريق القضائي والذي يوقعه القاضي بناءً على طلب أحد الزوجين في الحالات التي يقررها القانون (9).
والتفريق أيضا وسيلة لإنقاذ المرأة من الظلم الذي قد تتعرض إليه، ولتمكينها من إنهاء الرابطة الزوجية جبرًا على الزوج، إن لم تفلح الوسائل الاختيارية من طلاق أو خلع أو مباراة، كما إن فيها جانبًا تأديبيا يتمثل في تأديب الزوج الذي لا يُراعي حقوق المرأة، وهو الحل الأمثل لمعالجة مشاكل التعسف ضد الزوجة، وإبقاء كيان الاسرة قويا (10).
ونرى أن فلسفة تشريع التفريق القضائي تنبع من فكرة العصمة والتي قد توضع بيد الزوج أو بيد الزوجة فيكون معها من المتعذر على الطرف الآخر الانفصال عن شريكه؛ وذلك حين لا يرغب الأخير بإيقاع الطلاق مع رغبة الطرف الاول فيه، فثمة قيود ومشاكل تنشأ عنها، فجاء التفريق القضائي لمواجهة تلك المشاكل التي تعتريه.
ويجد التفريق القضائي اساسه في قانون الاحوال الشخصية العراقي رقم 188 لسنة 1959 في المواد (40-45) فأجاز لكل من الزوجين طلب التفريق عند قيام خلاف بينهما.
_____________
1- زين الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الحنفي الرازي، مختار الصحاح، ط5، المكتبة العصرية - الدار النموذجية، بيروت، 1420هـ - 1999م، ص 245.
2- محمد بن مكرم بن علي ابن منظور، لسان العرب، ط3، دار صادر، بيروت - لبنان، 1414هـ، ص34.
3- أشرف يحيى رشيد العمري، نظرية التفريق القضائي بين الزوجين"، دراسة تأصيلية ومقارنة، كلية الدراسات العلياء الجامعة الأردنية، 2005، ص11.
4- سورة البقرة، الآية( 102).
5- سورة الطلاق، الآية (2)
6- سورة النساء، (الآية 130).
7- هادي حسين هادي الكرعاوي، التفريق القضائي دراسة مقارنة ، بحث منشور في مجلة الكوفة للعلوم القانونية والسياسية مح 2 ع 4 2010 ، ص104.
8- أشرف يحيى رشيد العمري، نظرية التفريق القضائي بين الزوجين"، دراسة تأصيلية ومقارنة، كلية الدراسات العلياء الجامعة الأردنية، 2005 ، ص 11.
9- د. حيدر حسين كاظم الشمري، المختصر في احكام الزواج والطلاق واثارهما في التشريع العراقي والفقه الإسلامي، ط1، مطابع دار الوارث كربلاء المقدسة، العراق، 1442 - 2020م ، ص 134.
10- هادي حسين هادي الكرعاوي، التفريق القضائي - دراسة مقارنة، المصدر السابق، ص104.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .