المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12702 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

أجهزة الرقابة موريتانيا
30-10-2016
صفة صلاة العيد والدعاء بعدها.
2023-10-02
فراشة الجريش ( دودة الكسب ) Pyralis farinalis L
2024-01-21
{وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا}
2024-07-02
Multilayered Stratified Nonkeratinizing Squamous Epithelium—Plica Vocalis
27-7-2016
Frank Yates
14-9-2017


القطاع الصناعي العراقي - مرحلة السبعينات  
  
1765   04:12 مساءً   التاريخ: 15-6-2021
المؤلف : عقيل عبد الحسين عودة الطائي
الكتاب أو المصدر : دور الصناعات الصغيرة للنهوض بالاقتصاد العراقي
الجزء والصفحة : ص 51-52
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

أن نوصف القطاع الصناعي العراقي في تلك المدة (ما بعد الحرب العالمية الثانية) قد مر بمراحل وكالآتي:-

مرحلة السبعينات:

وفي هذه المرحلة وضعت خطة للتنمية الاقتصادية ( 1970 – 1975)، إذ جاءت تلك الخطة واضعة أهدافها على أن يكون القطاع العام هو القائد في عملية التنمية الاقتصادية وكانت حصة القطاع الصناعي من إجمالي التخصيصات الاستثمارية (27.9%)، لتوسيع الصناعات القائمة ،وكذلك إقامة منشآت التصنيع الثقيل مثل مصنع الحديد والصلب ومشروع عكاشات لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية ومشروع البتروكيمياويات لإنتاج البلاستيك وتوسيع معمل الإسكندرية لإنتاج السيارات والساحبات ،إذ زاد عدد منشآت القطاع الحكومي من (151) إلى ( 204)  منشآت كبيرة أي بنسبة زيادة قدرها (35%) وقد زاد عدد المنشآت الكبيرة للقطاع الخاص خلال نفس المدة من (1107 )منشاة إلى (1145) منشاة أي بنسبة زيادة (3%) وبالنسبة إلى الصناعات الصغيرة فكان عددها في عام (1970) (28180 ) صناعة ثم زاد عددها في عام (1975) الى (39275)صناعة أي بنسبة زيادة قدرها (39%) ، وكذلك على وفق الخطة الخمسية (1976 – 1980)، ففي عام (1980) أزداد عدد المنشآت التابعة إلى القطاع العام بنسبة (94% ) مقارنة بسنة (1970) وبالنسبة إلى القطاع الخاص للمنشآت الكبيرة فقد انخفضت نسبة الزيادة فيه إلى (0.8%) مقارنة مع سنة (1970) وكذلك الصناعات الصغيرة فقد انخفضت نسبة الزيادة إلى(22%)مقارنة مع سنة(1970) وهذا يرجع إلى زيادة الاهتمام بالقطاع العام على حساب القطاع الخاص للصناعات  الكبيرة والصغيرة على حد سواء، فكانت تلك الخطة انفجارية بالنسبة إلى الحكومة العراقية، إذ كانت عوائد النفط تتزايد وموجهة نحو القطاع العام من أجل بناء القاعدة الصناعية وتحقيق معدلات نمو وتطوير الصناعة التحويلية وزيادة نسبتها عن طريق القطاع العام بالدرجة الأساسية، وإن الصناعات الكبيرة قامت على أساس إنها تحقق معدلات نمو أكبر من غيرها مستفيدة من مزايا الإنتاج التي تتحقق عند الإنتاج الكبير ولكن الواقع عكس غير ذلك ، ويؤكد إن ليس كل منشأة كبيرة تحقق وفورات الإنتاج الكبير مالم تتوافر لديها الظروف الملائمة لاستقبال إنتاجها في السوق(المحلية، الخارجية)، أما بالنسبة إلى الخطة الخمسية (1981 – 1985) فأنها تزامنت مع الحرب العراقية الإيرانية وبالتالي فهي لم تنفذ مما أدى إلى إتباع خطط ومناهج سنوية بديلة عنها والتوجه إلى الصناعة الحربية .   

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .