المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المجتمع الإنساني والقوانين المنظِمة له
5-10-2014
فخامة العباسية.
2023-09-19
المشكلات التي تواجه الزراعة - التلوث
11-4-2021
Angelman Disease
10-5-2017
الزيارة في اللَّه‏
2023-12-07
تسويق وتصنيع البنجر السكري
2023-06-26


إلتقاء الساكنين  
  
44   01:52 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 114-116
القسم : علوم اللغة العربية / أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-07 148
التاريخ: 2024-09-08 189
التاريخ: 2024-09-07 176
التاريخ: 2024-10-28 331

إلتقاء الساكنين

قال: ( الساكنان . . لا يجتمعان). أقول: لتعذر النطق بها. ولا يختلف كون السكون أصلياً . أو عارضاً . ففي هذه الحالة .. لابد من حذف أحدهما . أو تحريكه . والكسرة هي الحركة الغالبة في حالة - إلتقاء الساكنين ويكون الساكنان : إسماً . مع إسم. وحرفاً مع حرف . وفعلاً مع إسم. وحرف . وغير هذا . وقد تكون الحركة غير الكسرة عند تعذر الكسرة بسبب الثقل . نحو : قالت البنت . فتاء التأثيث ساكنة - بالأصالة - لأنها حرف وسكنت للفرق بينها وبين تاء التأنيث المتحركة في الأسماء . وهمزة الوصل ساكنة - بالأصالة أيضاً - . ولا يمكن حذف أحدهما - لفظاً وخطاً . لاستلزام ذلك ارتكاب الغلط النحوي . ويتعذر تحريك الهمزة . فحركت - التاء - بالكسرة . قال ابن الشجري - في أماليه - : والسبب في تحريك أحد الساكنين بالكسرة - غالباً - هو كونها أصلاً في هذا الموضع لسببين . . ( أ ) اختصاص الاسم بالجر . واختصاص الفعل بالجزم ؛ فلما أرادوا أن يحركوا المجزوم - لالتقاء الساكنين - حركوه بالكسرة التي هي نظير الجزم . ولما وجب هذا في السكون المسمى جزماً حملوا عليه السكون المسمى وقفاً «ب» إنهم لو حركوا المجزوم -  لالتقاء الساكنين - بالضم . أو الفتح التبست حركته بالحركة الحادثة عن عامل . فلو فك : ولا يخرج الغلام  أردت أن تنهاه عن الخروج ، ولم يكن في ذلك صدق ولا

 

                                          114

كذب . ولو ضممت الجيم : كان خبراً منفيا . واحتمل التصديق والتكذيب ، فلولا الفرق بين هذين المعنيين باختلاف الحركة التبس النهي بالنفي أقول : وهذا قوي عندي - ؛ إذ الحركات كافة إنما جيء بها في الكلام للتمييز بين المعاني المختلفة ورفع الالتباس . والحركتان و الضمة .الفتحة لا تفيان بالمطلوب – غالباً قال  والساكن إذا حرك حرك بكسر . أو حذف ، أي حذف الحرف الساكن . في نحو : قل الحق . ومررت بغلامي الحسن . وجاءني غلاما القاضي . وصالحو القوم . وبصالحي القوم . بإسقاط الألف والواو والياء لفظاً لا خطا. أقول: تقدم الكسرة هي الأصل في تحريك أحد الساكنين . وأما الطريقة الثانية للتخلص من التقاء الساكنين : فهى الحذف ، أي حذف أحدهما ما لم يستلزم لبساً . وذلك كما مثل : بحذف ياء المتكلم و لفظاً فقط  حيث تلفظ الميم - مكسورة دون إظهار الياء في اللفظ . مع بقائها في الخط ، مدغمة بما بعدها . وهكذا  ألف الرفع في المثنى. و واو جمع المذكر ، وياؤه  قال  وكل كلمة إذا وقفت عليها أسكنت آخرها . إلا ما كان منوناً فانك تبدل من تنوينه ألفاً حالة النصب، نحو : رأيت زيداً . أقول : ذكر ابن مالك في « التسهيل » . والسيوطي في  همع الهوامع . أن الوقف على المتحرك يكون بأمور : الوقف عليه بالسكون وهو الأصل . و أحدها ثانيها  : الروم وهو إخفاء الصوت بالحركة . وقيل :

 

                                                115

ضعف الصوت بالحركة من غير مكون . ويكون في الحركات كلها . ثالثها . الاشمام . . وهو الاشارة إلى الحركة دون صوت ، فهم لا يدرك الا بالرؤية وليس للسمع فيه حظ . وذكر أنه مختص بالضمة سواء كانت إعراباً أم بناءً - . ه رابعها و التضعيف ، ويقال فيه التثقيل ، بأن تجيء بحرف ساكن من جنس الحرف الموقوف عليه ، فيجتمع ساكنان فيحرك الثاني ويدعم فيه الأول . وقال بعضهم : التضعيف ، تشديد الحرفين في الوقف . و خامسها . النقل ، بأن تنقل حركة الحرف الموقوف عليه إلى الحرف الساكن قبله ، نحو : قام عمرو - بضم الميم .. ومررت بيكر بكسر الكاف . وإذا كان آخر الموقوف عليـه ـ تاء التأنيث في إسم - فالأفصح إبدالها في الوقف - ماءاً - إن تحرك ما قبلها لفظا . أو تقديراً . ونحو : الفرات . والتابوت » فالوقف عليها بالتاء. وقد شذ في لغة الوقف عليها بالهاء . ويجب الوقف بالهاء على ما بقي منه حرف واحد من الأفعال.. فيقال : ره . وعيه . وقيه . وما أشبه هذا . ولا يجوز الابتداء بساكن مطلقاً . فان احتيج إليه جيء له بما يبتدأ به - متحركاً - . وإذا وقف على المقصور المنون نحو : عَصَى ، وقف عليه بالألف - اتفاقاً - وأختلف في المنقوص المنون نحو :  قاض  الياء . ومذهب يونس إثباتها . والسبب خفة الألف . وثقل الياء . لذا فمذهب سيبويه : حذف اتفقوا في بقاء الأولى . واختلفوا في بقاء الثانية . أقول : تقدم الباب الأول من ذيل المغرب ، وكان بحثاً للمقدمات وأتبعه بالباب الثاني .. بذكر ما يختص به الاسم .. وعقد فيه فصولاً




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.