المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
النوبة القلبية ( Heart attack )
2024-12-21
اختبار تحلل الجيلاتين Gelatin Hydrolysis
2024-12-21
واجبات الوضوء
2024-12-21
نواقض الطهارة
2024-12-21
مسنونات الوضوء
2024-12-21
ما يقوم مقام الماء
2024-12-21

مرض العناد على الحمضيات
26-1-2023
سحلب أناضولي Orchis anatolica
21-4-2020
يزيد بن عبد الملك
19-11-2016
ملك سهر تاوى أنتف.
2023-07-28
الشركات متعددة الجنسيات - مفهومها
25-1-2022
Open Ball
24-7-2021


اول عملية قتل وتعليم الدفان  
  
44   09:07 صباحاً   التاريخ: 2024-12-21
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص28-30
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله آدم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 1918
التاريخ: 11-10-2014 3109
التاريخ: 2024-07-06 610
التاريخ: 11-10-2014 1752

قال تعالى: {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [المائدة: 30]

{فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ} اتسعت له {قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} دينا ودنيا إذ بقي مدة عمره مطرودا محزونا نادما .

في المجمع عن الباقر ( عليه السلام ) أن حواء امرأة آدم كانت تلد في كل بطن غلاما وجارية فولدت في أول بطن قابيل وقيل قابين وتوأمته أقليما بنت آدم والبطن الثاني هابيل وتوأمته ليوذا فلما أدركوا جميعا أمر الله تعالى أن ينكح آدم ( عليه السلام ) قابيل أخت هابيل، وهابيل أخت قابيل فرضي هابيل وأبى قابيل لان أخته كانت أحسنهما وقال ما أمر الله بهذا ولكن هذا من رأيك فأمرهما أن يقربا قربانا فرضيا بذلك فعمد هابيل وكان صاحب ماشية فأخذ من خير غنمه وزبدا ولبنا وكان قابيل صاحب زرع فأخذ من شر زرعه ثم صعدا فوضعا القربانين على الجبل فأتت النار فأكلت قربان هابيل وتجنبت قربان قابيل وكان آدم غائبا بمكة خرج إليها ليزور البيت بأمر ربه فقال قابيل لا عشت يا هابيل في الدنيا وقد تقبل قربانك ولم يتقبل قرباني وتريد أن تأخذ أختي الحسناء وآخذ أختك القبيحة فقال له هابيل ما حكاه الله تعالى فشدخه بحجر فقتله.

 والعياشي عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث سبق صدره في أول سورة النساء قيل له إنهم يزعمون أن قابيل إنما قتل هابيل لأنهما تغايرا على أختهما فقال تقول هذا ما تستحي أن تروي هذا على نبي الله آدم فقيل فبم قتل قابيل هابيل فقال في الوصية ثم قال إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى آدم أن يدفع الوصية واسم الله الأعظم إلى هابيل وكان قابيل أكبر فبلغ ذلك قابيل فغضب فقال أنا أولى بالكرامة والوصية فأمرهما أن يقربا قربانا بوحي من الله إليه ففعلا فتقبل الله قربان هابيل فحسده قابيل فقتله .

وفي الإكمال عن الباقر ( عليه السلام ) قال بعد ذكر قربانيهما وكان القربان إذا قبل تأكله النار فعمد قابيل فبنى لها بيتا وهو أول من بنى للنار البيوت وقال لأعبدن هذه النار حتى يتقبل قرباني ثم إن عدو الله إبليس قال لقابيل إنه قد تقبل قربان هابيل ولم يتقبل قربانك فان تركته يكون له عقب يفتخرون على عقبك فقتله قابيل فلما رجع إلى آدم قال له يا قابيل أين هابيل فقال ما أدري وما بعثتني راعيا له فانطلق آدم فوجد هابيل مقتولا فقال لعنت من أرض كما قبلت دم هابيل فبكى آدم على هابيل أربعين ليلة وفي الكافي عنه ( عليه السلام ) ما في معناه .

وقال تعالى: {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} [المائدة: 31]

فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يوارى سواة أخيه [1] قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين [2] على قتله .

القمي عن السجاد بعد ذكر قربانيهما قال فلم يدر كيف يقتله حتى جاء إبليس فعلمه فقال ضع رأسه بين حجرين ثم أشدخه فلما قتله لم يدر ما يصنع به فجاء غرابان فاقتتلا حتى قتل أحدهما صاحبه ثم حفر الأرض الذي بقي بمخالبه ودفن فيها صاحبه قال قابيل يا ويلتي الآية فحفر له حفيرة فدفنه فيها فصارت سنة يدفنون الموتى فرجع قابيل إلى أبيه فلم ير معه هابيل فقال له آدم أين تركت ابني قال له قابيل أرسلتني عليه راعيا فقال آدم انطلق معي إلى مكان القربان وأوجس [3] قلب آدم بالذي فعل قابيل فلما بلغ مكان القربان استبان قتله فلعن آدم الأرض التي قبلت دم هابيل وأمر آدم أن يلعن قابيل ونودي قابيل من السماء لعنت كما قتلت أخاك ولذلك لا تشرب الأرض الدم فانصرف آدم فبكى على هابيل أربعين يوما وليلة فلما جزع عليه شكى ذلك إلى الله فأوحى إليه أني واهب لك ذكرا يكون خلفا من هابيل فولدت حواء غلاما مباركا فلما كان اليوم السابع أوحى الله إليه يا آدم إن هذا الغلام هبة مني لك فسمه هبة الله فسماه هبة الله .

وفي المجمع روت العامة عن الصادق ( عليه السلام ) قتل قابيل هابيل وتركه بالعراء [4] لا يدري ما يصنع به فقصده السباع فحمله في جراب [5] على ظهره حتى أروح [6] وعكفت [7] عليه الطير والسباع تنتظر متى يرمي به فتأكله فبعث الله غرابين فاقتتلا فقتل أحد ها صاحبه ثم حفر له بمنقاره وبرجليه ثم ألقاه في الحفيرة وواراه وقابيل ينظر إليه فدفن أخاه .

العياشي عن الباقر ( عليه السلام ) أن قابيل بن آدم معلق بقرونه في عين الشمس تدور به حيث دارت في زمهريرها وحميمها إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة صيره إلى النار .

وعنه ( عليه السلام ) وذكر ابن آدم القاتل فقيل له ما حاله أمن أهل النار هو فقال سبحان الله الله أعدل من ذلك أن يجمع عليه عقوبة الدنيا وعقوبة الآخرة .

وفي الإحتجاج قال طاووس اليماني لأبي جعفر ( عليه السلام ) هل تعلم أي يوم مات ثلث الناس فقال يا عبد الله لم يمت ثلث الناس قط إنما أردت ربع الناس قال وكيف ذلك قال كان آدم وحواء وقابيل وهابيل فذلك ربع قال صدقت قال أبو جعفر هل تدري ما صنع بقابيل قال لا قال علق بالشمس ينضح  بالماء الحار إلى أن تقوم الساعة . 

 


[1] سوأة أخيه أي عورته وما لا يجوز أن ينكشف من جسده وقيل أي جيفته والسوء الخالة القبيحة ويا ويلتي كلمة عذاب يقال ويل له وويله ومعناه الدعاء بالاهلاك .

[2] قوله فأصبح من النادمين على قتله ولكن لم يندم على الوجه الذي يكون توبة كمن يندم على الشرب لأنه يصدعه فلذلك ندمه عن الجبائي وقيل من النادمين على حمله لا على قتله وقيل من النادمين على موت أخيه لا على انكار الذنب .

[3] الوجس كالوعد الفزع يقع في القلب أو السمع من صوت أو غيره كالوجسان والصوت الخفي وقوله تعالى فأوجس في نفسه أي أحس وأضمر .

[4] العراء بالمد فضاء لا يتوارى فيه شجر أو غيره ويقال العراء وجه الأرض .

[5] الجراب بالكسر وعاب من أهاب شاة يوعى فيه الحب والدقيق ونحوهما .

[6] أروح أي أنتن ريحه

[7] عكفت عليه الطير أي اجتمعت .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .