المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17989 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرض تجعد الخوخ Peach Leaf Curl Disease
2024-12-19
تجهيز وكمية محصول الارز
2024-12-19
اختبار تحلل الدنا (DNA Hydrolysis (DNase
2024-12-19
تجهيز الأرض لزراعة الارز
2024-12-19
المنقطع بالمعنى الأعم والمعضل
2024-12-19
الحديث الموقوف والمقطوع
2024-12-19



الأنبياء والحجج لا يقتلهم إلا أولاد البغايا  
  
27   10:04 صباحاً   التاريخ: 2024-12-19
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص395-396.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2023 1326
التاريخ: 28-09-2014 5519
التاريخ: 3-10-2014 6580
التاريخ: 25-09-2014 6066

الأنبياء والحجج لا يقتلهم إلا أولاد البغايا

قال تعالى : {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ } [غافر: 26].

قال الشيخ الطوسي : حكى اللّه تعالى عن فرعون أنه قال لقومه ذَرُونِي ومعناه اتركوني أقتل موسى ، وذلك يدل على أن في خاصة فرعون كان قوم يمنعونه من قتل موسى ، ومن معه ويخوفونه أن يدعو ربه فيهلك ، فلذلك قال ذروني أقتله وليدع ربه ، كما تقولون . وقال قوم : ذلك حين قالوا لو هو ساحر فإن قتلته قويت الشبهة بمكانه بل {أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ } [الشعراء: 36] {وَلْيَدْعُ رَبَّهُ} في دفع القتل عنه ، فإنه لا يخشى من دعائه شيء ، وهذا عنف من فرعون وتمرد وجرأة على اللّه وإيهام لقومه بأن ما يدعو به موسى لا حقيقة له . ثم قال فرعون {إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ} يعني موسى دِينَكُمْ وهو ما تعتقدونه من إلهيتي {أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ} بأن يتبعه قوم نحتاج أن نقاتله فيخرب في ما بين ذلك البلاد ، ويظهر الفساد . وقال قتادة : الفساد عند فرعون أن يعمل بطاعة اللّه . فمن قرأ أَوْ أَنْ فإنه جعل المخوف أحد الأمرين وإن جعل أَوْ بمعنى الواو جعل الأمرين مخوفين معا . ومن قرأ بالواو جعل المخوف الأمرين معا : تبديل الدين وظهور الفساد.

والتبديل رفع الشيء إلى غيره في ما يقع موقعه إلا أنه بالعرف لا يستعمل إلا في رفع الجيد بالردي ، والفساد انتقاض الأمر بما ينافي العقل أو الشرع أو الطبع ، ونقيضه الصلاح . والإظهار جعل الشيء بحيث يقع عليه الإدراك « 1 ».

وقيل لأبي عبد اللّه عليه السّلام ، في قول فرعون : {ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى} فقيل : من كان يمنعه ؟ قال : « كان لرشده ، لأنّ الأنبياء والحجج لا يقتلهم إلا أولاد البغايا » « 2 ».

وقال العياشي : عن يونس بن ظبيان : قال : « إن موسى وهارون ، حين دخلا على فرعون ، لم يكن في جلسائه يومئذ ولد سفاح ، كانوا ولد نكاح كلّهم ، ولو كان فيهم ولد سفاح لأمر بقتلهما . فقالوا : {أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} [الأعراف: 111] وأمروه بالتأني والنظر » ثم وضع يده على صدره ، قال : « وكذلك نحن لا ينزع إلينا إلا كل خبيث الولادة » « 3 ».

______________

( 1 ) التبيان : ج 9 ، ص 71 .

( 2) كامل الزيارات : ص 78 ، ح 7 .

( 3 ) تفسير العياشي : ج 2 ، ص 24 ، ح 62 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .