أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
3158
التاريخ: 23-12-2014
12578
التاريخ: 20-10-2014
6633
التاريخ: 20-10-2014
1968
|
فعلا التعجب
في الافعال غير المتصرفة وما يجري مجرى الأدوات . قال : (منها فعلا التعجب وهما ما أفعله وأفعل به تقول : ما أكرم زيدا وأكرم بزيد ولا يبنيان إلا من ثلاثي ليس فيه معنى لون أو عيب ويتوصل الى التعجب بما وراء ذلك بنحو أشد تقول ما أشد انطلاقه ومن المبني للمفعول ما أشد ما ضرب زيد وشد ما أعطاه للمعروف ) أقول : قال ابن الحاجب : فعل التعجب ما وضع لانشاء التعجب وهما صيغتان ما أفعله وأفعل به وهما غير متصرفين وقال الرضي في شرحه إعلم أن التعجب إنفعال يعرض للنفس عند الشعور بأمر يخفى سببه ولهذا قيل إذا ظهر السبب بطل العجب ثم قال : ففعل التعجب في إصطلاح النحاة هو ما يكون على صيغة ما أفعل وأفعل به دالا على هذا المعنى وليس كل فعل
152
. هذا المعنى - يسمى عندهم فعل التعجب. أقول: إن الصيغتين المذكورتين: هما فعلان جامدان يراد بهما التعجب غالباً وأما « ما » ففيها وفي محلها من الاعراب أقوال منها : إنها .مبتدأ خبره ما بعده ومنها إنها نكرة تامة بمعنى شيء خبرية قصد بها الايهام تم الاعلام بايقاع الفعل على المتعجب منه لاقتضاء التعجب ذلك . ومنها: إنها نكرة موصوفة بالفعل والخبر محذوف وجوباً . ومنها : إنها إستفهامية دخلها معنى التعجب . ومنها : إنها أنها نكرة موصوفة بالفعل بعدها .. وجاز الابتداء بها للوصف . والخبر موصولة صلتها الفعل والخبر محذوف وجوباً . والذي يقوى - عندي - محذوف وجوباً - إكتفاءً بجملة الصفة - ما بعده . ومنها : إنها فكرة تامة - بمعنى شيء - وخلاصة البحث : - أ - صيغتا التعجب ما أفعل . وأفعل وللتعجب ألفاظ. وجمل كلها سماعية تحفظ ولا يقاس عليها. - ب - يشترط في الفعل الذي يتعجب منه مباشرة : أن يكون ثلاثياً . تاماً . مثبتاً . غير مبني للمجهول . متصرفاً . ايس الوصف منه على أفعل ، قابلاً للتفاوت ج - إذا لم يكن « الفعل المتعجب منه ، ثلاثياً . أو كان ناقصاً . أو كان الوصف منه على أفعل . توصلنا بالتعجيب منه بـ هما أشد . أو أشدد به وأتينا .. بمصدره صريحاً . أو مؤولاً –
د - وإذا كان الفعل مبنياً للمجهول . أو منفياً . (جئنا) بمصدره مؤولاً مع « ما أشد . وأشدد به . .هـ - لا يتعجب من الفعل الجامد . . ولا مالا يتفاوت معناه
- مطلقاً –
153
- و - المنصوب بعدما أفعل مفعول به على الأرجح ويجر بالباء الزائدة اللازمة بعد و أفعل به . ومرفوعها مضمر- غالباً - قال : وما أشبهها فعلاً المدح والذم وهما نعم وبئس . يدخلان على إسمين مرفوعين يسمى الأول : الفاعل . والثاني المخصوص بالمدح والذم . وحق الأول التعريف بلام الجنس . وقد يضمر ويفسر بنكرة منصوبة ، تقول : نعم الرجل زيد . و منس الرجل عمرو . ونعم رجلاً زيد . ومنه فنعمتا هي وقد يحذف المخصوص ، كما في قوله تعالى : ( نعم العبد) (وبئس المصير ) . أقول : و هذا فصل أفعال المدح والذم : إن نعم وبئس فعلان لفظها لفظ الخبر ، ومعناهما الانشاء . فقولك : انیم الرجل زيد . . . إحداث المدح لزيد في الخارج إذا لم يكن فأوجدته ولما كانا فعلين « لفظها لفظ الخير . . ومعناهما الانشاء و كانا غير قابلين - للتصديق والتكذيب - . ونظيرهما في هذا الوجه فعلاً التعجب وإسم التفضيل » . والذي يبدو من «النَّظر » الذي ذكره الشيخ الرضي - ره - و عدم الفرق بينها وبين ما يُخبر به . من حيث إمكان و التصديق والتكذيب من جهة . وعدم إمكانه من جهة أخرى والمشهور أنها إنشائيان حقيقة « في المعنى » لفظها لفظ الخبر فقط وقال الرضي في سبب عدم التصرف فيها : لكونها عَلَمين في المدح والذم . أقول : فها صيغ موضوعة لهذا الغرض - فلزم جمودهما لفظاً كما
154
لم يتغير معناهما عما وضع له . ليتفق اللفظ والمعنى في عدم التغيير، وفيها: المشهور - ما ذكرناه - اماً فاعلها فله صور : أن يكون معرفا : ( آل أو مضافاً إلى المعرف بها . مع تعذر الاضافات حتى يصل إلى ما فيه - ال - . . أو ضميرا – مفسراً بتمييز . وقد يكون « ما » النكرة العامة مكانه واختلف في أل من قولك : نعم الرجل زيد . للاستغراق هي أم لا ؟ . أبو علي الفارسي – وأتباعه نعم . والشيخ الرضي .. لا . أقول : قال في « شرح الكافية » : إن علامة - آل – الاستغراقية صحة إضافة كل إلى ما هي فيه . ولا تصح في نعم الرجل زيد ولا يجوز إعتباره - مجازاً - . أقول : فالمراد . - العهد - ولو من باب المجاز - فالمعنى : هو الفرد المعهود - من هذا الجنس . أو النوع. الخصوص بالمدح . أو الذم » ، ويجوز إعتبار العهد ، ذهنياً .وهو - الأرجح .. أو حضورياً
«فائدة »
قال الرضي: تعريف فاعل « نعم وبئس » لفظاً فقط . فهو : اشترى اللحم ) . والذي يظهر لنا خلافه لما في تعريفه من تشخيص له . وألحق بها « حبذا » في المدح . . ولاحبذاء في اللفظ ، والمعنى في الذم . وأما و المخصوص بالمدح . أو الذم » فله في الاعراب صور أشهرها : إذا تأخر عن الفعل أعرب خبراً لمبتدأ محذوف وجوباً . أو مبتدأ خبره الجملة قبله ..
وإذا تقدم على الفعل: أعرب مبتدأ ليس غير. وخبره الجملة بعده.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
بالتعاون مع العتبة العباسية مهرجان الشهادة الرابع عشر يشهد انعقاد مؤتمر العشائر في واسط
|
|
|