المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السرمية الدودية (الأقصور) (Enterobius vermicularis)
2024-12-19
The environment for SVLR
2024-12-19
الجليد Ice
2024-12-19
الوصف النباتي للرز
2024-12-19
التوزيع الفصلي والمكاني للضغط الجوي على سطح الكرة الأرضية
2024-12-19
الموطن الأصلي للرز وانتشاره
2024-12-19

تعريف العزم
2024-09-30
اثر الديمومة في تحقيق العدالة
2024-03-21
حساب طاقة وسرعة المقذوف والغازات المنطلقة
2023-12-10
التـطورات الحديثة في استراتيجيات التسويـق
22-2-2019
Synthetic traps
25-9-2020
ارتباط الدين بالطب عند الباليين القدماء
27-12-2020


أساسيات التواصل  
  
23   08:50 صباحاً   التاريخ: 2024-12-19
المؤلف : د. لورا ماركهام
الكتاب أو المصدر : آباء مطمئنون أبناء سعداء
الجزء والصفحة : ص89ــ90
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2022 1246
التاريخ: 12-1-2016 2933
التاريخ: 9-1-2016 2005
التاريخ: 17-6-2016 4462

((أعظم درس استخلصته من موقعك ومن رسائلك الإلكترونية اليومية هو أن نتذكر ببساطة أن كل ما نحتاج إليه جميعنا هو الحب. يبدو الأمر بسيطاً جداً، لكنه يمكن أن يصير صعباً في خضم اللحظة. منذ أن تعرفتُ على عملك، بدأت أعيد على مسامع ابني ما يقوله أو يرغب فيه. سواء كنت على استعداد أن ألبي رغبته أو لا، أعرف أنني ألبي حاجته الماسة إلى الشعور بأنه مسموع وذو قيمة. بالنسبة إليه أحيانًا، تكون معرفة أنني أسمع كافية... ويتضح أن التواصل معي كان في الحقيقة، هو كل ما يحتاج إليه)).

- آشلي، حبلى وأم لطفل في الثانية من عمره

في الممارسة العلاجية، كثيرًا ما أرى أسرا تصل إلى نقاط التأزم حينما يبلغ أطفالهم أعمارًا محددة. يحدث هذا أولا في سن قريبة من ثلاثة عشر شهرا، عندما يصير الرضع أطفالا دارجين، ويبدأون نوبات الغضب. في هذه المرحلة، يبحث الآباء عن استراتيجيات إيجابية تسمح لهم بإبقاء طفلهم الدارج آمنًا ويمنحونه التوجيه، في حين يقنعونه بأنهم إلى جانبه. هذه الأسر في طريقها إلى صفقة رابحة، فما دامت تواصل الاستماع وتقاوم العقاب، وتعتني بأي تصدعات، ستبقى قريبة من طفلها مدى الحياة.

ماذا عن الأسر التي تبدأ بمعاقبة طفلتها الدارجة؟ إنها تدفع صغيرتها بعيدا في كل مرة، وتضعف قدرتها التأثيرية في طفلتها من دون حتى أن تدرك. فما دمنا نستطيع أن نخيفها وأن نزج بها في الإبعاد المؤقت، ستمتثل طفلتنا إلى توجيهاتنا. لكن رغبتها في الاستماع إلينا تتضاءل مع كل عقاب وبحلول الوقت الذي تبلغ فيه سن الخامسة أو السادسة، وتصير أكبر من أن نتحكم بها جسديًا، ستصير سلوكياتها متمردة. وسوف يستمر هذا في التفاقم حتى سنوات المراهقة، عندما يخرج الأطفال من المنزل، ويصفقون الباب خلفهم باحثين عن الحب في كل الأماكن الخطأ، رافضين عن غير قصد شبكة أمان الأسرة.

إذا كنت تعاقب طفلك، قد تظن أن هذا السيناريو تهويلي. إن طفلك يحبك بعد كل شيء حتى إنه يفعل ما تطلبه منه في معظم الأحيان. وأنت محق إلى حد ما. لقد جبل الأطفال على حب آبائهم - حتى وإن كان هؤلاء الآباء يؤذونهم، للأسف. لكن امتناعهم عن الإذعان لتوجيهات الكبار الذين ليسوا في صفهم يزيد من فرصة نجاتهم، وإذا كنت تعاقب، يتلقى طفلك وفرة من الأدلة على أنك لست دائما في صفه. لذلك فإن العقاب يبدد قدرتك التأثيرية، ويقوض قربك من طفلك، الأمر الذي يزداد وضوحًا عندما يكبر طفلك، ويقل اعتماده عليك.

هل فات الأوان؟ مطلقا. يمكنك دائما تقوية رابطتك المهترئة مع طفلك. بيد أن الأمر يتطلب جهدًا وعزما فولاذيين وكثيرًا كثيرًا من الحب. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.