المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ قُولِكَ بأَرضاه ، وَكُلُّ قَولِكَ رَضِيٌّ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِقَولِكَ كلِّهِ اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ عِلمِكَ بأَنْفَذِهِ ، وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ قُدرتِكَ بِالقُدرَةِ الَّتي استطَلْتَ بِها عَلَى كُلِّ شَيءٍ ، وَكُلُّ قُدرَتِكَ مستَطيلَةٌ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِقُدرتِكَ كلّهَا معرفة المنكر من الحديث معرفة الشاذ معرفة التدليس وحكم المدلّس مقابر خيل الملك (شبكا) أسرة الملك (شبكا) النهضة في العهد الكوشي (الدراما المنفية أو تمثيلية بدء الخليقة) (1) الفراغات الكونية اكتشاف بنية كونية ذات أبعاد مروّعة العناقيد المجرية مدن عملاقة في قلب الكون ازدواج سمعي ACOUSTIC COUPLING معنى قوله تعالى وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ازدواج (اقتران) COUPLING


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أهمية التوثيق الآلي في الحكومة الإلكترونية وأهداف نظم المكتبات الإلكترونية
17-8-2022
تصفية الشركة القابضة
26-6-2016
الحلم والأناة
31-3-2021
Enzymes
16-10-2015
الهواء والتلوث الهوائي  Air and air pollution
5-5-2016
في تسمية الفرق والمذاهب
24-05-2015


في تقليد الأمير سعد  
  
318   09:13 صباحاً   التاريخ: 2024-12-10
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج6، ص:349-351
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2016 4070
التاريخ: 17-4-2022 2184
التاريخ: 4-7-2016 5717
التاريخ: 7/11/2022 1775

في شأن تقليد الأمير سعد وكتب لسان الدين

المذكور الأصغر منه سنا ما صورته هذا ظهير جعل الله تعالى له الملائكة ظهيراً ، وعقد منه في سبيل الله تعالى

لواء منصوراً ، وأعطى المعتمد به باليمن كتاباً منشوراً وما كان عطاءُ ربك محظوراً (الإسراء : (20) وأطلع صبح العناية المبصرة الآية يبهر سفوراً ، ويسطع وأقر عيوناً للمسلمين وشرح صدوراً ، ووعد الأهلة أن تصير بإمداد شمس الهدى إياها بدوراً ، وبشر الإسلام بالنصر المنتظر ، والفتح الرائق الغرر ،

                                                    349

مواسط وثغوراً ، وأتبع حماة الدين لواء الإمارة السعيدة النصرية فأسعد" بها آمراً وأكرم بها مأموراً ، أمر به ، وأمضى العمل بمقتضاه وحسبه ، أمير المسلمين عبد الله محمد ابن أمير المسلمين المجاهد في سبيل رب العالمين أبي الحجاج ابن أمير المسلمين المجاهد في سبيل رب العالمين أبي الوليد ابن فرج بن نصر ، أعلى الله تعالى رايته وسدد رأيه ، وشكر عن الإسلام والمسلمين سعيه ، لقرية عينه، ومقتضى حقه من العدو ودينه ، وغصن دوحه ، وآية لوحه ، ودرة قلادته ، ودري أفلاك مجادته ، وسيف نصره ، وهلال قصره ، وزينة عصره ، و متقبل هديه ورشده ، ومظنة إشراق سعده ، وإنجاز وعده ، ولده الأسعد ، وسليل ملكه المؤيد ، الأمير الأجل الأعز الأسنى الأطهر الأظهر الأعلى: لابس أثواب رضاه ونعمته ، ومنحة الله لنصره وخدمته ، ومظهر عزه وبعد

،التقي الرضي العالم العامل الماجد حامي الحمى تحت ظل طاعته ، وكافي الإسلام الذي يأمن من إضاعته ، المحرز مزايا الأعمار الطويلة حظ الشهر في يومه وحظ اليوم في ساعته ، الموقر المهيب المؤمل المعظم أبي النصر سعد عرفه الله تعالى ببركة سعد بن عبادة جده ، خال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعظم بمجده ، ووزيره في حله وعقده ، وأجناه ثمرة النصر الذي كناه به ووصل سببه بسببه فما النصر إلا من عنده ، وأ وأنتج له الفتح المبين من مقدمتي نصره وسعده ، لما صرف وجه عنايته إليه في هذه البلاد الأندلسية التي خلص لله انفرادها ، وتمحض - لأن تكون كلمة الله العليا قراعها ، وصدق مصالها في سبيله جل وعلا ومصاعها ، إلى ما يمهد أرجاءها ، ويحقق رجاءها ، من سلم يعقد ، ولا يعدم الحزم معه ولا يفقد ، وعطاء ينقد ، ورأي لا يتعقب ولا ينقد ، وحرب تضمر له الجياد ، ويعتقل الأسل المياد ، وكان الجيش روض أمله الذي في جناه يسرح ، ومرمى فكره الذي عنه لا يبرح ، فدیوانه ديوان أمانيه الذي تسهب فيه وتشرح ، أسهمه من سياسته أوفى الحظوظ

                                               350

   وأسناها    وقصر عليه لفظ العناية ومعناها ، ووقف عليه موحدها ومثناها وأسناها

فازاح علله ، وأحيا أمله ، وأنشأ جدله ، ورفع عنه من لم يبذل الجد له ،

ولا أخلص لله فيه عمله

واختار لقيادة مقانبه المنصورة ، وإمارة غزواته المبرورة ، أقرب الناس إلى نفسه نسباً ، وأوصلهم به سبباً ، وأحقهم بالرتب المنيفة والمظاهر الشريفة ، ذاتاً وأباً ، وحداً وشباً ، وأمره على أشرافه ، و دل به الأنفال على أعرافه ، و صرف إليه آماله ، وا واستعمل في أسنته يمينه و في أعنته شماله ، وعقد عليه ألويته الخافقة لعزة نصره ، ورأى الظهور على أعداء الله تعالى جنى فهيأه لهصره، وأدار هالة قتام الجهاد عن قرب بالولادة على بدره ، ونبه نفوس المسلمين على جلالة قدره ، وقدمه على الكتيبة الثانية من عسكر الغزاة المشتملة على الأشياخ من أولاد يعقوب كبار بني مترين ، وسائر قبائلهم المكرمين ، وغيرهم من القبائل المحترمين ، ينوب عن أمره في عرض مسائلهم ، وقرى وافدهم ، وإجراء

وائدهم ، تقديماً تهلل له الإسلام واستبشر ، وتيقن الظفر فاستبصر ، لما علم بمن استنصر ، فليخلصوا له في طاعته الكبرى الطاعة ، وليعلقوا ببنان نداه بنان الطماعة ، ويؤملوا على يديه نجح الوسيلة إلى مقامه والشفاعة ، ويعلموا أن اختصاصهم به هو العنوان على رفع محالهم لديه ، وعزة شأنهم عليه ، فلو وجد هضبة أعلى لفرعها لهم وعلاها ، أو عزة أعز لجلاها ، أو قبلة أزكى لصرف وجوههم شطرها وولاها ، حتى تجنى ثمرة هذا القصد ، وتعود بالسعد حركة هذا الرصد ، وتعلو ذؤابة هذا المجد ، وتشهد بنصر الدين على يده ألسنة الغور والنجد ، بفضل الله سبحانه

وعليه - أسعد الله الدولة باستعماله مكافحاً بأعلامها ، وزيناً لأيامها ، وسيفاً في طاعة إمامها - أن يقدم منهم في مجلسه أهل التقديم ، ويقابل كرامهم بالتكريم ، ويستدعي آراء مشايخهم في المشكلات في أمور الحرب ، ويغضي جفون عزائمهم في موقف الصبر والضرب ، ويتفقدهم بإحسانه عند الغناء ، ويقابل حميد سعيهم              

                                                        351

بالثناء على هذا يعتمد وبحسبه يعمل وهو الواجب الذي لا يهمل  وقصده  بالأعظام  والإجلال  والانقياد  الذي يعود  بالآمال   وينجح  الأعمال  بحول  الله تعالى  متقبل  وكتب  في كذا.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.