أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2022
2188
التاريخ: 2-7-2017
8311
التاريخ: 13-5-2016
3238
التاريخ: 23-12-2015
6529
|
ومما حرم الدين الاسلامي الربا والزنا والفواحش وشرب الخمر قليله وكثيره وكل مسكر والقمار : {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ} [المائدة: 90].
والغيبة : {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا} [الحجرات: 12] فكرهتموه والنميمة والحسد والكذب الا في الاصلاح بين الناس ورفع الضرر وحرم كتمان الشهادة ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والسرقة وقتل النفس المحترمة وقطع
الطريق والغش والخيانة والقاء الفتن والبغي والرشا وخلف العهد والغش
والاسراف وتضييع المال وأكل المال بالباطل {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ} [البقرة: 188] ، وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير والخبائث وكل مضر بالبدن ونهى عن الضرر والضرار وعن التنازع والتنابز بالألقاب : {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } [الأنفال: 46]. {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ} [الحجرات: 11] ؛ {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 33].
{ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [الأنعام: 151] {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [الأنعام: 152].
ولم يحرم إلا ما فيه مفسدة ومضرة ظاهرة للعيان متكرر حصولها في كل وقت وأوان فكم ترى من المفاسد في الربا بذهاب الثروات والحرمان من ثواب القرض ؛ وفي الزنا من اختلاط الأنساب وفساد نظام العائلة وقتل النفوس وتفشي الأمراض المهلكة ؛ وفي شرب الخمر من زوال العقل وصيرورة المرء أضحوكة للناس ووصوله إلى أقصى درجات المهانة والسفالة ومن هلاك النفوس وتلف الأموال والإضرار بالبدن والنسل وضياع العرض والشرف حتى أن دولة الولايات المتحدة حرمته بعد ألف وثلاثمائة سنة وزيادة من تحريم الاسلام وقادتها عقولها إلى متابعة الاسلام في تحريمه وهي تدين بغيره وفي القمار من تلف الأموال وهياج الشر وفي الغيبة والنميمة من حصول العداوات والفتن والاخلال بالهيئة الاجتماعية إلى غير ذلك ولم يكتف الشرع الاسلامي في جملة من المحرمات بالنهي والتحريم والعقاب في الآخرة حتى فرض عليها التأديب والعقوبة في الدنيا فأوجب حد الزاني والزانية بضرب مائة جلدة وشارب الخمر بضرب ثمانين جلدة والسارق بقطع يده ومخالف العهد واليمين بكفارة مالية وفرض العقوبات التأديبية غير المحدودة في شتى المواضع .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|