المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الوصف النباتي للفول السوداني  
  
145   01:45 صباحاً   التاريخ: 2024-12-09
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 306-309
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / فستق الحقل /

الوصف النباتي للفول السوداني

1. الجذر:

جذر وتدى قوى النمو كثير التفرع لكن جذوره الجانبية تكون قليلة العدد قريباً من سطح التربة ومن الصفات الشاذة عدم وجود شعيرات جذرية تحت ظروف الحقل العادية ومع ذلك فإن الجذور التي تنمو في هواء رطب تتكون عند أطرافها الشعيرات الجذرية العادية وتنمو أفرع جانبية متعددة من السويقة السفلى والعقد والسلاميات السفلى من كل من الساق الصلبة والأفرع الجانبية. تترتب الجذور الثانوية للفول السوداني في أربعة صفوف على طول الجذر الأصلي بينما تترتب الجذور الثالثية في صفين على طول الجذور الثانوية.

2. الساق:

تميل الساق لأن تكون قائمة في الأصناف القائمة وتميل للافتراش في الأصناف المفترشة ويوجد على الساق شعيرات تصبح السوق مضلعة جوفاء بتقدم العمر. وتميل الأفرع الجانبية للامتداد الأفقي. والساق الرئيسي للفول السوداني قائمة وتبلغ نحو 15 - 18 سم في الصنف بلدي 107 ونحو 12-15 سم في الصنف جيزة مفترش. وتنشأ أفرع من البراعم الابطية في أباط الأوراق الخلقية والأوراق الأخرى على النبات. ويشكل كل فرع من الفرعين الذي ينشأ عن كل منهما من البرعم في ابط الورقة الخلقية أهم الأفرع الجانبية ويتفوق طول كل من هذين الفرعين عن طول الساق الأصلية. وينمو الفرع الفلقي عمودياً مع الساق الأصلي في الصنف جيزة مفترش وتنشأ معظم ثمار المحصول على الأفرع الخلقية. وتحمل الساق الرئيسي للفول السوداني أفرعاً خضرية فقط بينما تحمل الأفرع الجانبية أفرعاً خضرية وثمرية متبادلة مع بعضها وقد تشغل الأفرع الثمرية 3-4 عقد بعضها فرع خضري بينما قد يعود ترتيب الأفرع للنظام العادي على العقد التالية وفى حالة أخرى ينشأ أفرع ثمرية عن البراعم الابطية ويوضح الشكل التالي أجزاء نبات الفول السوداني.

3. الأوراق:

الورقة مركبة ريشية تتكون من زوجين من الوريقات كل زوج مكون من وريقتين متقابلتين ولا توجد محاليق في الورقة. وعنق الورقة طويل رفيع ولها أذنتان ضيقتان طويلتان يلتحمان بقاعدة العنق إلى نحو نصف طولها تقريباً وأطراف الأذنات سائبة رمحيه والوريقة بيضية مستطيلة قمتها مستديرة وقاعدتها مستدقة عند اتصالها بالوريقة. وللوريقة ميل إلى الانطباق ليلاً فينحني العنق إلى أسفل وفى نفس الوقت تتجه الوريقات إلى أعلى حتى تنطبق كل وريقتين متقابلتين بعضهما على بعض. وتركيب الوريقة التشريحي بسيط وتتركب من بشرة عليا لها أديم سميك واضح وبعض خلايا هذه البشرة تمتد داخل الأنسجة إلى نحو ثلث سمك الوريقة ويصبح سطحها الداخلي الممتد في الأنسجة مخروطي الشكل وتحتوي هذه الخلايا المتضخمة على مادة تنينية. وتتكون الأنسجة العمادية من طبقتين إلى أربع طبقات من الخلايا تتخللها مسافات بينية كثيرة وتتبعها منطقة ضيقة من الخلايا الإسفنجية المفككة. وتلي الخلايا الإسفنجية طبقة من خلايا كبيرة متراصة وظيفتها تخزين الماء وهذه الطبقة من الخلايا المائية تجاور البشرة السفلى مباشرة وتختلف البشرة السفلى عن العليا في أن أديمها أرق وتوجد الثغور على كلا السطحين بعدد متساوي تقريباً.

4. الأزهار:

توجد الأزهار في أباط الأوراق مفردة أو في مجموعة من ثلاث أزهار ويكثر عددها على الأخص بالقرب من قاعدة النبات وجميع الأزهار على النبات كاملة الأعضاء متشابهة. والزهرة فراشية عنقها قصير أو تكاد تكون جالسة أحياناً ويتكون الكأس من خمس سبلات تكون أنبوبة كأسية طويلة ضيقة تحمل على حافتها فصوص الكأس الخمسة وبتلات التويج وأسدية الطلع ويتكون التويج من علم كبير مستدير نوعاً وجناحين سائبين مستطيلي الشكل وزورق ينحني إلى داخل الزهرة ويضم الطلع والجزء العلوي من القلم ولون البتلات الذي يكسب الزهرة لونها العام أصفر برتقالي. ويتكون الطلع من عشر أسدية ملتحمة (10) تكون أنبوبة سدائية أطراف خيوطها سائبة وقد توجد أحياناً تسع أسدية فقط فيها سداتان عقيمتان يلتحم خيطاهما على كل طولهما ومن الثمان أسدية الخصبة توجد أربع أسدية تحمل متوكا مستطيلة ذات كيسين وأربع تحمل متوكاً مستديرة ذات كيس واحد. ويتكون المتاع من كربلة واحدة جالسة ويوجد المبيض في قاع الأنبوبة الكأسية ويحتوي على 1-5 بويضات ويحمل قلماً خيطياً طويلاً يمتد في الأنبوبة الكاسية حتى يصل إلى حافتها فينحني إلى داخل الزورق ويحمل في طرفه ميسماً شعرياً صغيراً جداً. والتلقيح الذاتي هو القاعدة في الفول السوداني يصبحه ميل إلى عدم تفتح الأزهار وقت التلقيح. وتوجد الأزهار مفردة أو في مجاميع من نحو ثلاث أزهار في أباط الأوراق. والزهرة صفراء يتكون الكأس من أنبوبة طويلة رفيعة يظهر بأعلاها حواف الكأس الخمسة. ويوجد التويج عند نهاية الأنبوبة الكأسية. ويستطيل حامل المتاع بعد التلقيح ويدفع المبيض في الأرض حيث تتكون الثمار والأزهار توجد في دورات نامية من البراعم الابطية على الافرع الجانبية والثالثية. ولا تنشأ نورات على الساق الرئيسية. يختلف عدد الأزهار بالنورة والأزهار أكثر عددا بالنورات السفلى على النبات في الصنف بلدي 107 وجيزة ويزيد عند الأزهار بالنورات على الأفرع الثانوية عن الأفرع الثالثية.

5. الثمرة:

ثمرة الفول السوداني باقلاء غير متفتحة كبيرة نوعاً مستطيلة الشكل ولها غلاف ليفي علية عدد من البروازات الطويلة التي تتشابك فتكسب سطح الثمرة مظهراً شبكياً واضحاً وتحتوي الثمرة على بروز يحدد ذلك موضع البذور في الثمرة ويختلف حق الانقباض باختلاف الأصناف ويتكون غلاف الثمرة من طبقة خارجية إسفنجية وطبقة وسطى ليفية خشبية توجد فيها الحزم الوعائية الليفية التي تكون البروزات الشبكية على سطح الثمرة وطبقة داخلية ورقية مضغوطة تبطن الغلاف من داخلة.

شكل يبين أجزاء نبات الفول السوداني

دفن الثمرة ونموها:

بعد أن يتم الإخصاب تسقط البتلات والأسدية ويبدأ حامل الثمرة وهو السلامية التي تقع بين المبيض والتخت في النمو والاستطالة ثم ينحني بحدة إلى أسفل وينمو في اتجاه سطح التربة حاملاً المبيض المخصب حتى يدفنه في التربة لعمق بضعة سنتيمترات ويرجع نمو الحامل إلى منطقة من الأنسجة المرسيتيمية تنشأ تحت المبيض وفي أثناء نمو الحامل تستطيل مجموعة من خلايا البشرة عند طرف المبيض وتتلجن فتكون قلنسوة ملجئنة واضحة تحمى قمة المبيض عند دفعة في التربة ولا يبدأ المبيض في النمو إلا بعد أن يدفن في التربة وفيها ينمو ويتم نضج الثمرة فإذا لم يدفن المبيض لسبب ما فإن نموه يقف ويذبل ولا يتم نضجه. ويدفع المبيض في التربة أولاً في اتجاه رأسي فإذا دفن بدأ تدريجياً في اتخاذ وضع أفقي تقريباً وتصبح البويضات في مستوى يكاد يكون موازيا لسطح التربة وهذا يعود إلى نمو الجانب من حامل الثمرة المجاور لقاعدة النبات بسرعة أكبر من الجانب الآخر ويوضح الشكل التالي دفن ثمار الفول السوداني عند النضج.

شكل يوضح دفن ثمار الفول السوداني بالتربة عند النضج

6. البذرة:

البذور مستطيلة بيضية الشكل أو مستطيلة أسطوانية طرفها مستدير والطرف الآخر أضيق ونهايته مستدقة والبذرة عديمة الأندوسبرم ففي مبدأ نمو الكيس الجنيني بعد الإخصاب تتكون طبقة واحدة من الأندوسبرم تبطن جدار الكيس الجنيني ولكنها سرعان ما تمتص في أثناء نمو الجنين والجنين أبيض اللون تغلفه قصرة رقيقة لونها محمر أو بني محمر ويسهل إزالتها إذا فركت البذور ويتركب الجنين من فلقتين كبيرتين شحميتين يشغلان فراغ البذرة كلها تقريباً وتقع بينهما الريشة التي تتكون من برعم طرفي واضح كما يوجد برعم جانبي في أبط كل فلقة. وبذور الفول السوداني غنية في المواد الغذائية المخزنة وتنتج ثلاثة أضعاف ما ينتجه نفس الوزن من اللحم البقري وهي تحتوي على نسبة مرتفعة من الزيت تتراوح بين 45-50 %.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.