المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

انواع الحدود - الحدود الطبيعية
5-1-2022
الرجوع من الذنب
2023-11-05
حكم الكلب والخنزير.
22-1-2016
لماذا يعد النمل والزنابير ضارة بالأزهار؟
11-3-2021
أنواع العقوبات الانضباطية التي تفرض على الموظف العام
2023-07-14
شكل ثمار الفلفل
9-1-2023


الرقابة على الصحافة العسكرية  
  
22   01:20 صباحاً   التاريخ: 2024-11-24
المؤلف : الدكتور عيسى محمود الحسن
الكتاب أو المصدر : الصحافة المتخصصة
الجزء والصفحة : ص 88-89
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

الرقابة على الصحافة العسكرية

تتميز الصحافة العسكرية من خلال أهميتها بأنها من أكثر أنواع وصنوف الأعمال الصحفية تعرضاً للرقابة الدقيقة، وتمارس الدول كافة بغض النظر عن طبيعة النظام السياسي فيها عملية الرقابة الصارمة على الأخبار العسكرية.

كانت الحرب العالمية الثانية نموذجاً لما تجريه الحكومات وقيادتها السياسية والعسكرية من رقابة على الأخبار العسكرية، فقد سنت حكومات فرنسا وبريطانيا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية جملة من القوانين وأصدرت تعليمات صارمة، ولعل إعلان الأحكام العرفية في فرنسا عام 1914 شملت أيضاً إصدار قانون يحظر تسرب الأنباء عن طريق الصحافة وشدد على العقوبات، وتراوحت بين السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات والغرامة المالية الكبيرة أو كلتاهما معاً، وأنشأت الحكومة الفرنسية مكتباً خاصاً للصحافة يعمل على تنظيم عملية نشر الأخبار وإجراء الرقابة على المقالات قبل نشرها، وقد كان هذا المكتب بإشراف مسؤول عسكري واحتوى على عدة أقسام سياسية وعسكرية وأقسام للرعاية والحرب النفسية.

أما في بريطانيا فقد صدر قانون يمنح وزارة الداخلية الحق في الرقابة المسبقة على الصحف عام 1914 وهذا يلزم الصحف بعرض مقالاتها وتحليلاتها قبل الطبع لإجراء الرقابة عليها، وكذلك الحال في الولايات المتحدة الأمريكية فقد أصدرت جملة من القوانين للرقابة على الصحف والبرقيات خلال الحرب العالمية الأولى.

والحال لیست مختلفة في الدول الاشتراكية في تلك الفترة فقد تولت الدولة وحزبها الحاكم الرقابة المسبقة على الصحف ووسائل الإعلام بما يخص كافة الأخبار وخصوصاً العسكرية منها، وبهذا أصبحت الصحف ناطقاً باسم الدولة، وبذلك أصبحت الصحف والمجلات العسكرية في هذه الدول بوقاً للدعاية الحكومية لتعبئة الرأي العام المحلي والرد على الدعايات المضادة وقد اعتبرت صحيفة البراقدا السوفيتية نموذجاً للدعاية الحكومية والعقائدية للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي وتعد حاله يمكن دراستها في شكل توظيف الدولة للعمل الصحفي في الدعاية للأنشطة العسكرية.

في العالم الثالث بما فيه الدول العربية فقد فرضت القيود وشرعت قوانين للرقابة على الصحف وخصوصاً في أوقات الأزمات والتهديدات الخارجية وفي كثير من الأحيان استخدمت هذه الرقابة تحت ذريعة التهديد الخارجي للحد من الحريات الصحفية والعامة.

تعتبر المنطقة العربية من مناطق الصراع في العالم فقد شهدت حروباً كبرى ومتنوعة ولذلك أنشئت مكاتب خاصة تضم ممثلين للقوات المسلحة ووزارة الإعلام ووزارة الخارجية في أوقات الحرب في الأعوام 1956، 1967، 1973 مهمة هذه المكاتب أعداد البيانات العسكرية وخولت أو حصرت فيها مهمة الرد على أسئلة الصحافة وخصوصاً المحررين والمراسلين العسكريين، ومنع نشر أية أخبار أو معلومات لا تمر عبر هذا المكتب.

وقد استخدمت حالة الحرب أو التهديدات الخارجية أداة لسن قوانين يحظر أو يقلص الحريات الصحفية وخصوصاً من خلال إعلان حالة الطوارئ أو الأحكام العرفية والتي طبقت في عدد من البلدان في العالم الثالث ومنها الدول العربية، وغلظت العقوبات على الصحف أو المراسلين الصحفيين تصل إلى إغلاق الصحف أو تفريمها أو كلتا العقوبتين معاً والسجن أو الغرامة أو كلتاهما للصحفي ووضعت ضوابط تسمح للسلطات الأمنية والسياسية لخطر دخول صحفيين إلى البلاد أو الخروج منها، ووصلت في كثير من البلدان وجود مكتب دائم في الصحف للرقابة السياسية والعسكرية وله الحق في الشطب أو التعديل أو منع النشر وهذا جعل الصحف منضبطة في صياغة الأخبار والتقارير وخصوصاً العسكرية منها.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.