المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
البطاطا (البطاطا الحلوة) Sweet potato (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-19
نضج البصل
2024-11-19
عيوب الاضحية
2024-11-19
شروط عقد الذمة
2024-11-19
شروط عقد الذمة
2024-11-19
شروط حج التمتع
2024-11-19

حساسية لألبومين البيض Ovalbumin Allergy
20-6-2019
التماثل الداخلي
2023-09-26
تسمم النحل بالنباتات poisoning of Bees by Plants
22-7-2020
مقدمات الصلاة
2023-07-11
الدرنات الصغيرة Minitubers
5-3-2019
صعوبات تواجه الصحافة الإلكترونية
6-6-2022


واعتصموا بحبل الله جميعا بمحمد وال محمد  
  
26   11:34 صباحاً   التاريخ: 2024-11-19
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص373-374.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا بمحمد وال محمد

قال تعالى : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } [آل عمران : 103].

 1 - ( تفسير الثعلبي ) : يرفعه بإسناده إلى جعفر بن محمّد عليهما السّلام في قوله تعالى : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا }. قال : « نحن حبل اللّه الذي قال اللّه : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا } « 1 » .

2 - قال أبو جعفر عليه السّلام في قوله : وَلا تَفَرَّقُوا : « إنّ اللّه تبارك وتعالى علم أنّهم سيغرقون بعد نبيهم ويختلفون ، فنهاهم عن التفرّق كما نهى من كان قبلهم ، فأمرهم أن يجتمعوا على ولاية آل محمّد ( عليهم الصلاة والسّلام ) ولا يتفرّقوا » « 2 » .

3 - قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى : { وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ } : فإنّها نزلت في الأوس والخزرج ، كانت الحرب بينهم مائة سنة ، لا يضعون السلاح لا بالليل ، ولا بالنهار ، حتّى ولد عليه الأولاد ، فلمّا بعث اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أصلح بينهم فدخلوا في الإسلام ، وذهبت العداوة من قلوبهم برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وصاروا إخوانا » « 3 » .

4 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قوله : {وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها }- بمحمّد - هكذا واللّه نزل بها جبرائيل على محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم » « 4 » - أي بهذا المعنى - .

وقال عليه السّلام : « أبشروا بأعظم المنن عليكم ، قول اللّه : {وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها } فالإنقاذ من اللّه هبة ، واللّه لا يرجع من هبته » « 5 » .

__________________

( 1 ) غاية المرام : ص 242 ، ح 1 ، العمدة : ص 288 ، ح 467 ، الصواعق المحرقة : ص 151 ، ينابيع المودة : 119 .

( 2 ) تفسير القمّي : ج 1 ، ص 108 .

( 3 ) تفسير القمّي : ج 1 ، ص 108 .

( 4 ) الكافي : ج 8 ، ص 183 ، ح 208 .

(5 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 194 ، ح 125 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .