المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19
نماذج من صحافة الأطفال
2024-11-19
صحافة الأطفال في الدول العربية
2024-11-19
ظهور وتطور صحافة الأطفال
2024-11-19
معطيات التوبة وبركاتها.
2024-11-19

Diophantine Equation--3rd Powers
20-5-2020
Molecular Elements
27-7-2020
قصة كواكب النجيمات
21-7-2016
التخليق الحيوي للجلوتامات
16-9-2021
تحديد المعادن الثقيلة و تحديد المركبات العضوية السامة
2023-10-30
قاعدة « لا تعاد »
19-9-2016


استناد فقهاء الإماميّة بالمرويّات من كتاب علي (عليه السلام) / المجموعة الأولى.  
  
218   10:08 صباحاً   التاريخ: 2024-11-16
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 484 ـ 485.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

لقد استند معظم فقهاء الإماميّة بالروايات المنقولة عن كتاب عليّ (عليه السلام)، وذلك عبر ما رواه أهل البيت (عليهم السلام) عنه، وبعدما شاع ما روي عنه في المجاميع الروائيّة دخلت في ضمن الأبواب الفقهيّة، وإليك ما عثرنا عليه من ذلك:

+ الشيخ الطوسي (م 460 هـ) في (الخلاف) في الطهارة (1).

+ الفاضل الآبي (م 672 هـ) في «كشف الرموز» في الأطعمة والأشربة (2) والإرث (3).

+ المحقّق الحلّي (م 676 هـ) في «المعتبر» في الطهارة (4) والصلاة (5)، وفي «نكت‌ النهاية» في الحجّ‌ (6) والقصاص‌ (7).

+ العلّامة الحلّي (م 726هـ) في «تذكرة الفقهاء» في كتب: الطهارة (8) والصلاة (9) والحجّ‌ (10) والبيع‌ (11)، وفي «المختلف» في كتب: الطهارة (12) والحجّ‌ (13) والبيع‌ (14) والصيد وتوابعه‌ (15) والفرائض‌ (16) والقصاص والديات‌ (17)، وفي «المنتهى» في كتب: الطهارة (18) والصلاة (19) والصيام‌ (20) والحجّ‌ (21)، وفي «نهاية الأحكام» في: الصلاة (22) والبيع‌ (23).

+ العميدي في «كنز الفوائد» في الصيد والذبائح‌ (24).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الخلاف، ج 1، ص 133

(2) كشف الرموز، ج 2، ص 361.

(3) كشف الرموز، ج 2، ص 438

(4) المعتبر ج 1، ص 99

(5) المعتبر، ج 2، ص 48 و222  و 305.

(6) نكت النهاية ج 1، ص 488، و489

(7) نكت النهاية، ج 3، ص 450

(8) تذكرة الفقهاء، ج 1، ص 42، 245

(9) تذكرة الفقهاء، ج 2، ص 317، ج 4، ص 104

(10) تذكرة الفقهاء، ج 7، ص 242، 415، 420

(11) تذكرة الفقهاء، ج 12، ص 162

(12) مختلف الشيعة، ج 1، ص 392

(13) مختلف الشيعة، ج 4، ص 113، 116، 117

(14) مختلف الشيعة، ج 5، ص 31

(15) مختلف الشيعة، ج 8، ص 305، 367

(16) مختلف الشيعة، ج 9، ص 49

(17) مختلف الشيعة، ج 9، ص 378 و 386

(18) منتهى المطلب، ج 1، ص 157، وج 2، ص 238، وج 3، ص 227

(19) منتهى المطلب، ج 4، ص 95 و ج 5، ص 179 و ج 7، ص 357

(20) منتهى المطلب، ج 9، ص 238

(21) منتهى المطلب، ج 10، ص 269 و422

(22) نهاية الأحكام، ج 1، ص 312، وج 2، ص 52

(23) نهاية الأحكام، ج 2، ص 532

(24) كنز الفوائد في حلّ مشكلات القواعد، ج 3، ص 297.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)