المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

Neutron Flux
5-4-2017
السببية والطريقية
11-6-2019
المخصّص المتصل والمنفصل
29-8-2016
تصنف البحوث - التصنيف المتداخل
25-8-2022
الشيخ محمد سعيد أشرف بن محمد صالح
1-2-2018
من لا تشمله الشفاعة
10-8-2017


امين صادق واخر خائن منحط  
  
28   10:50 صباحاً   التاريخ: 2024-11-05
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 1، ص351-352.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-04 896
التاريخ: 2024-08-15 323
التاريخ: 2023-09-28 923
التاريخ: 3-12-2015 2096

امين صادق واخر خائن منحط

 

قال تعالى : {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ} [آل عمران : 75].

 أقول : نزلت هذه الآية بشأن يهوديّين أحدهما أمين وصادق ، والآخر خائن منحط . الأوّل هو « عبد اللّه بن سلام » الذي أودع عنده رجل 1200 أوقية « 1» من الذهب أمانة . ثم عندما استعادها ردّها إليه . واللّه يثني عليه في هذه الآية لأمانته . واليهوديّ الثاني هو « فنحاص بن عازورا » ، ائتمنه رجل من قريش بدينار ، فخانه فيه . واللّه يذمّه في هذه الآية لخيانته الأمانة .

وقيل : إنّ القسم الأول من الآية يقصد جمعا من النصارى ، وأمّا الذين خانوا الأمانة فهم جمع من اليهود . وقد تشير الآية إلى الحالتين ، إذ أنّنا نعلم أن الآيات - وإن كان لبعضها سبب نزول خاص - لها طابع عامّ وسبب النزول لا يخصّصها « 2 » .

وقال علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ } - إلى قوله تعالى - فِي {الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ} : فإنّ اليهود قالوا : يحلّ لنا أن نأخذ مال الأميّين . والأميّون : الذين ليس معهم كتاب ، فردّ اللّه عليهم فقال : {وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} « 3 » .

________________
( 1 ) الأوقية تساوي ( 1 / 12 ) من الرطل ويساوي ( 7 ) مثاقيل ، جمعها : أواق .
( 2 ) الأمثل : ج 2 ، ص 420 .

( 3) تفسير القمي : ج 1 ، ص 106 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .