المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



فترات النمو لصغار الماشية بعد الولادة  
  
159   02:31 صباحاً   التاريخ: 2024-11-03
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 333-337
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

فترات النمو لصغار الماشية بعد الولادة

1 - تعتبر التغذية من أهم العوامل المواد مراعاتها لضمان أداء جميع الوظائف الفسيولوجية للجسم، وأيضا السلوك المطلوب من الجسم للملائمة مع ظروف الحياة. ويمكن تحديد خمس فترات أساسية لنمو صغار الماشية بعد الولادة مع الأخذ في الاعتبار تحديد نظام المقررات الغذائية ورعاية صغار الحيوانات.

أولا: الفترة أو المرحلة المبكرة: من ولادة الصغير إلى الوصول إلى الفترة التي فيها لا يرتبط الصغير برضاعة اللبن من أمه، وهي الفترة التي يعتمد فيها الصغير على ما حصل عليه في المرحلة الجنينية واستمرار هذه المرحلة من 2-3 أسابيع بعد الولادة، ويكون الصغير قد أتم تطوير التنظيم الحراري الطبيعي، ويسير بالتدريج نحو تبادل مراكز تكوين الدم، وتتغير كثيرًا وظائف الجسم في إحداث التخمر والدفاع عن الجسم وخلافه.

إن رعاية صغار الماشية والمحافظة على سلامة صحتها يتوقف في كثير من الأحيان على رعايتها وتغذيتها في هذه المرحلة من النمو، والتغذية على لبن الأم نظرا لأن اللبن في هذه الفترة يعتبر الغذاء الوحيد للصغير حديث الولادة، كما أن التغذية على الرسوب يعمل على احتواء الدم على الأجسام المناعية ونشاطها، وإمداد الجسم باحتياطي من فيتامين A في الكبد، واحتواء الدم على جلوبيولين، وتقوية الوظائف الحيوية لأعضاء الجهاز الهضمي وتزويد العظام بالأملاح وخلافه من العناصر.

2 - فترة التغذية على اللبن milking period: في هذه الفترة يمكن أن يتغذى الصغير على بعض كميات من أغذية نباتية ولكنها من حيث مستوى التغذية فأهميتها ثانوية حيث يعتبر اللبن الغذاء الرئيسي لأجل الحيوان الصغير في هذه الفترة (وليس من الضروري التغذية على لبن كامل الدسم)، وتساعد العلايق النباتية بصفة أساسية على نمو أعضاء الجهاز الهضمي، كما تصلح وسطا ملائما لنشاط ميكروفلورا الكرش والنمو الجيد للوظائف الفسيولوجية للجسم لأجل إعداد العجول والعجلات للاستفادة في المستقبل من العلايق النباتية.

وفي الدم تحدث عديد من التغيرات البيولوجية والكيماوية التي تميز نشاط الانزيمات في الجسم أي زيادة الكمية الكلية للبروتين، وتخفض من قوة تحلل بروتينات مصل الدم، وتضعف بالتدريج عمليات الأكسدة وينخفض الإسراع في التفاعل catalysis، ويزيد نشاط الدهون الطيارة لمصل الدم بمقدار مرتين، ويُلاحظ انخفاض نشاط الفوسفاتيز القلوي، ويقل احتواء مصل الدم على مكونات غير عضوية للفوسفور ( C.N. Paldaev 1956) وتستمر هذه الفترة حتى الشهر الثالث - الرابع من عمر الماشية.

3 - فترة النضج الجنسي: وفى هذه الفترة يتم تكوين ذاتية الحيوان وفي نهايتها يتم نمو أعضاء التناسل، ويبدأ تكون المعالم الرئيسية لشخصية الحيوان والتي بها يمكن تمييز النوع والسلالة والعائلة وأسلوب التربية في مزرعة التربية التي يربى فيها الحيوان ومن التجارب التي أجريت والملاحظات يمكن القول عن إمكانية توجيه النمو في المرحلة الجنينية ولكن هذا يتطلب معرفة تامة بالعمليات الفسيولوجية والكيماوية التي تحدث في هذه المرحلة.

وجسم الأم يكون في حالة استعداد لاستقبال الجنين فهي تتولى مقاومة جميع التأثيرات للوسط الخارجي وتشكل عاملا مساعدًا نشطا، وإن التأثيرات الخارجية على الأم تصل إلى الخلايا التناسلية والجنين في مرحلة التكوين.

ويؤثر تغير سلوك وكثافة التمثيل الغذائي لجسم الأم على التغيرات المقابلة في التمثيل الغذائي للجنين وفي اتجاه تطوره فمثلا إذا كان مستوى إدرار اللبن للأبقار في الربع الأول من الحمل عاليا فإن تغذية الأم الحامل بأغذية كاملة القيمة الغذائية يؤدى إلى زيادة إدرار اللبن، ويلك يمكن إلى حد كبير احتمال توقع ولادة أجنة سليمة صحيا وتنمو نموا جيدًا. وقد اتضح من تجارب على الأبقار وإناث أجناس أخرى من الحيوانات تأثير التمثيل الغذائي لجسم الأم قبل فترة التلقيح وكذلك في الثلث الأول من الحمل وكان التأثير واضحا على الصفات البيولوجية للأجنة (الشكل التالي).

شكل يبين نمو أجنة الماشية في الفترة الجنينية

ومعروف أن التغذية الكاملة وذات القيمة الغذائية العالية في الثلث - والربع الأخير من فترة الحمل مع عدم كفاية الحركة للأمهات يؤدى إلى زيادة معدل النمو للجنين مما يؤدى إلى كبر حجمه وصعوبة الولادة. وتتأثر الأمهات الحامل بكل المدركات الحسية والنقص في التغذية وقلة الرعاية والخلل في صحة الأم ولذلك أغلب حالات الإجهاض تحدث في خلال 2-3 أشهر من حمل الأبقار.

وتتحدد متانة البناء الجسماني وسلامة الجنين الصحية في الفترة الجنينية، ومن دراسة على أبقار السمنتال والفريزيان وحمراء المراعي أن وزن العجلات عند الولادة لا يُظهر تأثيرا مؤكدًا على إدرارها في المستقبل في مرحلة النضج في النمو والإنتاج وأن العجلات التي كان وزن الجسم لها عند الولادة من 20 - 29 كجم، والتي وزنها من 40-49 كجم مع الرعاية والمعاملة الجيدة لها، ونمت إلى عمر الإنتاج كان إنتاجها من اللبن في خلال ثلاثة مواسم عاليًا ومتشابها. ولكن هذه ليست قاعدة حيث الأبقار من عجلات عالية الوزن عند الولادة (49-40 كجم) أحيانا تتفوق من حيث إنتاج اللبن على الأبقار الأقل في الوزن عند الولادة وأبقار هذه المرحلة تستعد لأول موسم ولادة، وبالنسبة للطلايق تخضع لبرنامج خاص بالمزرعة لإعدادها للتلقيح وينتهي الإعداد في السنة الثانية من حياتها.

4- فترة النضج والنشاط في الأداء الوظيفي: وتبدأ هذه الفترة في أعمار مختلفة للأفراد، وتستمر لأوقات مختلفة، ففي أنواع الحيوانات سريعة النمو تبدأ هذه الفترة في وقت مبكر ولا تستمر لوقت طويل، ولكن في الحيوانات متأخرة النضج تبدأ في وقت متأخر ولكن تنتهي خلال وقت أطول كثيرًا. وبالنسبة لأنواع ماشية اللبن وماشية العمل من المرغوب فيه إمكانية الاستمرارية العالية لهذه الفترة.

5- مرحلة الشيخوخة: فترة الانطفاء التدريجي لجميع سلوك حياة الحيوان، وانخفاض كفاءته التناسلية والإنتاجية وحيوية النسل الذي نحصل عليه من الحيوانات الكبيرة السن عادة منخفضة، ولذلك إذا كان من الضروري الحصول على نسل من الحيوانات كبيرة السن لأن هذه الحيوانات ذات قيمة تربوية عالية يجب مراعاة الانتخاب السليم في اختيار صفات زوج الحيوانات المستخدمة في التزاوج وكذلك عمر الحيوانات ومتانة بناؤها الجسماني.

والثلاثة فترات الأولى تُعتبر فترات النمو الكثيف وتتميز بقوة نمو الأنسجة العضلية والعظمية وبالتالي زيادة احتياج صغار الحيوانات إلى التغذية على البروتين والأملاح المعدنية. ففي المرحلة الأولى والثانية يتم نمو العظام الأسطوانية مما يؤدى إلى نمو العجلات في الارتفاع، وفى الفترة الثانية والثالثة يتم نمو العظام القصيرة ولحد ما العظام المسطحة ويؤدى ذلك إلى نمو صغار الماشية في الطول، وفى الفترة الثالثة والرابعة تحدث كثافة لنمو العظام المسطحة للعمود الفقري وبمعنى آخر زيادة الجسم في العرض والعمق.

وفى الثلاث فترات للنمو الأولى خارج رحم الأم إذا تم نمو كتلة جسم الحيوان وزاد الوزن بصفة أساسية على حساب الأنسجة العضلية والعظمية وعلى أساس ترسيب البروتين والأملاح المعدنية فإن الزيادة في كتلة الجسم في الحيوانات تامة النمو تسير بصفة أساسية على أساس ترسيب المواد الاحتياطية وأولها الدهون ولذلك فاحتياجات الحيوانات تامة النمو إلى البروتين تكون أقل بالمقارنة بصغار الحيوانات.

وتتميز الفترة الأولى المبكرة بعد الولادة والفترة الثانية لرضاعة اللبن بالكثافة العالية لأداء وظائف النمو والتغيرات المورفلوجية لوظيفة التغذية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.