المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
إمارة عبد الله بن عباس على البصرة.
2024-10-30
وقعة الجمل.
2024-10-30
البصرة في عهد الخلفاء الراشدين.
2024-10-30
الفاعل
2024-10-30
تأسيس البصرة القديمة.
2024-10-30
الاسماء المبنية
2024-10-30



تـحديـد استـراتيـجيـات المـنظمـة  
  
32   12:03 صباحاً   التاريخ: 2024-10-30
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص303 - 305
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

تحديد استراتيجيات المنظمة  

يتم تحديد التحرك الاستراتيجي للمنظمة من خلال فحص كل من نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات في تحليل واحد ,Strengths, Weaknesses .Opportunity, Threat (SWOT)

ويشير شكل (3ـ 6) كيف يمكن جمع كل هذه العناصر في تحليل واحد ؟ وهو يشير إلى التفاعلات الموجودة بين تلك العناصر الأربعة، والتي تؤدي إلى تحركات استراتيجية مختلفة . أى يمكن تحديد الاستراتيجيات الكلية للمنظمة من خلال قراءة التفاعلات كزوجيات : فرص مع قوة، وفرص مع ضعف، وتهديدات مع قوة، وتهديدات ضعف، ثم قراءتها كلها بعضها مع بعض أي دمج كل القراءات الزوجية كلها.

ويظهر من شكل( 6  ـ 3) أن هناك أربعة تحركات استراتيجية :  

(1) النمو الخارجي External Growth : حينما تكون المنظمة في أفضل أوضاعها، وحيث تسود الفرص ونقاط القوة فى شكل (3ـ6) ، فإن على المنظمة أن تستخدم ما هو أقرب لها من نقاط قوة لاستغلال الفرص الخارجية المتاحة أمامها، ويتم ذلك من خلال الهجوم على البيئة الخارجية بالتوسع في الإنتاج والأسواق والسعي إلى التكامل الأفقي والرأسي، وإلى تنويع المنتجات، وإلى شراء شركات أخرى من خلال الاندماج والاستحواذ وسترى لاحقاً كيف يمكن أن تؤثر هذه الاستراتيجية على كل من إدارة الموارد البشرية، وتخطيط الاحتياجات من هذه الموارد ؟ 

(2) الانسحاب Withdraw : وهو وضع يمثل عكس الوضع السابق حيث تكون المنظمة في أسوء ظروفها، حيث تسود كل من التهديدات ونقاط الضعف. وعلى المنظمة أن تنسحب من الأعمال. ويأخذ ذلك شكل تصغير حجم الأعمال، وتقليل التواجد في السوق، وتقليل عدد المنتجات، وربما البيع الجزئي لبعض وحدات الإنتاج أو الانسحاب من بعض الأسواق.

(3) النمو الداخلي Internal Growth: حينما يكون مسيطراً على ظروف الشركة كل من الفرص ونقاط الضعف، فعلى المنظمة أن تعالج مشاكلها الداخلية وأن تحول مقدراتها الداخلية من ضعف إلى قوة لكي تقتنص الفرص المحيطة. ويتم ذلك من خلال تطوير منتجات جديدة ، أو الدخول في أسواق جديدة وتنمية مهارات الإبداع والابتكار وتطوير الأفكار الجديدة، والانطلاق إلى استغلال الفرص الخارجية من خلال المشروعات المشتركة والتعاون مع الشركات المماثلة.

(4) التركيز Concentration  : حينما تسود حالة من نقاط القوة مع التهديدات فعلى المنظمة أن تستخدم نقاط قوتها فيما تقوم به بكفاءة، وهو ما يعني التركيز على ما تستطيع المنظمة القيام به، ويكون هذا التركيز من خلال تخفيض تكلفة المنتجات من أجل الحصول على حصة سوقية أكبر.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.