المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مـفهـوم الـفـساد الإداري وأسـبابــه  
  
249   04:58 مساءً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص152 - 153
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

القضاء على الفساد الإداري 

حينما يكون هناك سلوك مقصود (أي مع سبق الإصرار والترصد) لتحقيق منافع شخصية فى الوظيفة العامة، فهذا هو الفساد الإداري. وبالطبع فهو مخالف للقيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية ، وبصورة أخرى حينما يقوم الموظف الحكومي باستعمال وظيفته العامة للكسب الشخصي، فهذا هو الفساد. فحينما يقوم الموظف بقبول أو طلب رشوة لتسهيل أعمال المواطنين وأصحاب الأعمال، فإن الموظف غارق في الفساد. ويكون الفساد أيضاً من خلال قبول رشوة من الوكلاء وأصحاب الشركات لتسهيل عقد أو مناقصة أو للاستفادة من سياسة عامة أو للتغلب على منافسين ، أو لتحقيق أرباح خارج القانون ، ويكون الفساد أيضاً بتعيين الأقارب والحصول على مواقع وظيفية متميزة للأبناء والأقارب على حساب الآخرين. وأخطر مظاهر الفساد الإداري في سرقة أموال الدولة مباشرة والاختلاس (القريوتي، 2001).

وحينما يتحالف فساد رجال الأعمال مع فساد موظفي الدولة وفساد السياسيين فيها تظهر أسوأ معاني الفساد الإداري. حيث يجب نظرياً أن تنفصل مصالح رجال الأعمال عن العمل السياسي للوزراء، وعن دور نواب البرلمان، وعن وظيفة قادة المصالح الحكومية. ولكن حينما تتداخل هذه المصالح والأدوار والوظائف، ويختلط الحابل بالنابل، فحدث ولا حرج فتمنح التوكيلات الأجنبية للأقارب والمحاسيب وأصحاب النفوذ السياسي، والتي تؤدي إلى الحصول على وكسب الأعمال والتوريدات  والمناقصات العملاقة للمشروعات الاستراتيجية بالدولة والحصول على العقود الكبرى للبنية التحتية والبترول والمعادن، وصفقات السلاح، والاستفادة من أموال المعونات الأجنبية وتقلد المناصب القيادية في الشركات والمؤسسات والمنظمات الاقتصادية بالدولة (القريوتي، 2001).

 

أسباب الفساد الإداري

هناك أسباب رئيسة للفساد، وبقاء هذه الأسباب يعني استمرار وجود ظاهرة الفساد، وأن القضاء على هذه الأسباب هو البداية الحقيقة لجهود وطرق القضاء على الفساد. وفيما يلي هذه الأسباب (منظمة الشفافية الدولية، 2005)  : 

1- نقص المعرفة بالحقوق الفردية والتي يجب أن يطالب بها المواطن عند توجهه إلى أى جهة حكومية. وهنا يلجأ المواطن إلى المعارف وذوي القربي للتوسط في المطالبة بالحقوق، أو يلجأ إلى تقديم الرشوة. وبالطبع يرجع السبب في ذلك إلى الجهل والفقر وضعف التعليم، وليس أدل من أن %40 من العرب أميون، ويمثل الفساد ثلثي هذه النسبة. هذا بالإضافة إلى ضياع الحقوق السياسية على الأخص للنساء.  

2- عدم الالتزام بالفصل الواضح بين السلطات الثلاثة: التنفيذية والتشريعية والقضائية في النظم السياسة العربية، وبطغيان السلطة السياسية على باقي السلطات. ولقد أدى ذلك إلى الإخلال بالممارسات الرقابية بين هذه السلطات وبالتالي ضياع الحقوق الديمقراطية والسياسية للمواطنين.

3- ضعف الإرادة السياسية لمكافحة الفساد ويبدأ الحاكم فى بداية حكمه بوعود سياسية براقة عن الإصلاح، وعن تحسن الخدمات الحكومية للمواطنين. وسرعان ما ينكص الحاكم على عقبيه، ولا ينفذ من هذه الوعود شيئاً.

4- ضعف وسائل الإعلام في كشف قضايا الفساد وتعرض الإعلاميين للعقوبات تحت طائلة الذم ووفقاً لقوانين النشر والمطبوعات في الدول العربية، ويمثل هذا قيداً مهماً على الوسائل الإعلامية في كشف الفساد.

5- ضعف مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص في الرقابة على الأداء الحكومي ومواجهة الفساد، وعادة لا ترحب الحكومات بهذه المؤسسات حيث تقوم إما بتقييد حريتها، أو الرقابة عليها بصراحة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.