الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / داوود (عليه السلام). |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-12
![]()
التاريخ: 2024-11-09
![]()
التاريخ: 2024-10-02
![]()
التاريخ: 2024-10-02
![]() |
رَوَى الكُلَينِيُّ عَن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام) قَالَ: فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) أَنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ شَكَا إِلَى رَبِّهِ الْقَضَاءَ، فَقَالَ: كَيْفَ أَقْضِي بِمَا لَمْ تَرَ عَيْنِي وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنِي؟ فَقَالَ: اقْضِ بَيْنَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ، وَأَضِفْهُمْ إِلَى اسْمِي يَحْلِفُونَ بِهِ. وَقَالَ: إِنَّ دَاوُدَ (عليه السلام) قَالَ: يَا رَبِّ، أَرِنِي الْحَقَّ كَمَا هُوَ عِنْدَكَ حَتَّى أَقْضِيَ بِهِ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَأَلَحَّ عَلَى رَبِّهِ حَتَّى فَعَلَ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ يَسْتَعْدِي عَلَى رَجُلٍ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا أَخَذَ مَالِي، فَأَوْحَى الله (عَزَّ وَجَلَّ) إِلَى دَاوُدَ أَنَّ هَذَا الْمُسْتَعْدِيَ قَتَلَ أَبَا هَذَا وَأَخَذَ مَالَهُ، فَأَمَرَ دَاوُدُ بِالْمُسْتَعْدِي فَقُتِلَ، فَأَخَذَ مَالَهُ فَدَفَعَهُ إِلَى الْمُسْتَعْدَى عَلَيْهِ، قَالَ: فَعَجِبَ النَّاسُ وَتَحَدَّثُوا حَتَّى بَلَغَ دَاوُدَ (عليه السلام) وَدَخَلَ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ مَا كَرِهَ، فَدَعَا رَبَّهُ أَنْ يَرْفَعَ ذَلِكَ فَفَعَلَ، ثُمَّ أَوْحَى الله (عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ) أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ، وَأَضِفْهُمْ إِلَى اسْمِي يَحْلِفُونَ بِهِ (1). رواه عنه المجلسي في البحار (2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي، ج 7، ص 414، باب أنّ القضاء بالبينات والأيمان، ح 3.
(2) بحار الأنوار، ج 14، ص 10، ح 19.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|