المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعقير الفلفل
2024-12-03
التوزيع الجغرافي لمعدل الضغط الجوي السنوي Annual Pressure Distribution
2024-12-03
توزيع الضغط الجوي في شهر كانون الثانيThe Pressure Distribution in January
2024-12-03
صفات جودة ثمار الفلفل
2024-12-03
الرياح العامة General Wind
2024-12-03
تناقص الحرارة الذاتي Laps Rate
2024-12-03

The Genetic Code: Characteristics
27-12-2021
ابن وهبون
23-7-2016
Johannes Robert Rydberg
26-2-2017
الوظيفية الكيميائية الحياتية
31-1-2021
أمد الحياة العمر المتوقع عند الميلاد
2024-08-01
الاوعية والاواني التي شرب منها الكلب او الخنزير
2024-01-21


الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / أمر النبي الأكرم وصيّه بالصبر.  
  
445   11:42 صباحاً   التاريخ: 2024-10-12
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 163 ـ 165.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

رَوَى ابْنُ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ (عليه السلام) يَقُولُ: إِنَّ الله أَوْحَى إِلَى مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) أَنَّهُ قَدْ فَنِيَتْ أَيَّامُكَ وَذَهَبَتْ دُنْيَاكَ وَاحْتَجْتَ إِلَى لِقَاءِ رَبِّكَ، فَرَفَعَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ (1) وَقَالَ: اللَّهُمَّ عِدَتكَ الَّتِي وَعَدْتَنِي إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَاد، فَأَوْحَى الله إِلَيْهِ أَنِ ائْتِ أُحُداً أَنْتَ وَمَنْ تَثِقُ بِهِ، فَأَعَادَ الدُّعَاءَ، فَأَوْحَى الله إِلَيْهِ: امْضِ أَنْتَ وَابْنُ عَمِّكَ حَتَّى تَأْتِيَ أُحُداً، ثُمَّ اصْعَدْ عَلَى ظَهْرِهِ، فَاجْعَلِ الْقِبْلَةَ فِي ظَهْرِكَ، ثُمَّ ادْعُ واحس الْجَبَل بمجيئك (2)، فَإِذَا حسكَ‌ فَاعْمِدْ إِلَى جَفْرَةٍ مِنْهُنَّ أُنْثَى وَهِيَ تُدْعَى الْجَفْرَةَ حِينَ تجد قرينها نَاهَدَ قَرْنَاهَا (3) الطُّلُوعَ وَتَشْخُبُ أَوْدَاجُهَا دَماً، وَهِيَ الَّتِي لَكَ، فَمُرِ ابْنَ عَمِّكَ لِيَقُمْ إِلَيْهَا فَيَذْبَحُهَا وَيَسْلَخُهَا مِنْ قِبَلِ الرَّقَبَةِ، وَيَقْلِبُ دَاخِلَهَا فَتَجِدُهُ مَدْبُوغاً، وَسَأُنْزِلُ عَلَيْكَ الرُّوحَ وَجَبْرَئِيلَ مَعَهُ دَوَاةٌ وَقَلَمٌ وَمِدَادٌ، لَيْسَ هُوَ مِنْ مِدَادِ الْأَرْضِ، يَبْقَى الْمِدَادُ وَيَبْقَى الْجِلْدُ، لَا تَأْكُلُهُ الْأَرْضُ وَلَا يُبْلِيهِ التُّرَابُ، لَا يَزْدَادُ كُلَّمَا يُنْشَرُ إِلَّا جِدَّةً، غَيْرَ أَنَّهُ يَكُونُ مَحْفُوظاً مَسْتُوراً، فَيَأْتِي وَحْيٌ يُعْلِمُ مَا كَانَ‌ (4) وَمَا يَكُونُ إِلَيْكَ، وَتُمْلِيهِ عَلَى ابْنِ عَمِّكَ، وَلْيَكْتُبْ وَيَمُدُّ مِنْ تِلْكَ الدَّوَاةِ، فَمَضَى (صلى الله عليه وآله) حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْجَبَلِ، فَفَعَلَ مَا أَمَرَهُ فَصَادَفَ مَا وَصَفَ لَهُ رَبُّهُ، فَلَمَّا ابْتَدَأَ فِي سَلْخِ الْجَفْرَةِ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ وَالرُّوحُ الْأَمِينُ وَعِدَّةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَا يُحْصِي عَدَدَهُمْ إِلَّا اللهُ وَمَنْ حَضَرَ ذَلِكَ الْمَجْلِسَ، ثُمَّ وَضَعَ عَلِيٌّ (عليه السلام) الْجِلْدَ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَجَاءَ به‌ (5) والدَّوَاةُ وَالْمِدَادُ أَخْضَر كَهَيْئَةِ الْبَقْلِ وَأَشَدَّ خُضْرَاً (6) وَأَنْوَرَ، ثُمَّ نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَى مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله)، وَجَعَلَ يُمْلِي عَلَى عَلِيٍّ (عليه السلام) وَيَكْتُبُ عَلِيٌّ (عليه السلام)، أَنَّهُ يَصِفُ كُلَّ زَمَانٍ وَمَا فِيهِ، وَغمزه بالنظر والنظر (7)، وَخَبَّرَهُ بِكُلِّ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَفَسَّرَ لَهُ أَشْيَاءَ لَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهَا إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ، فَأَخْبَرَهُ بِالْكَائِنِينَ مِنْ أَوْلِيَاءِ الله مِنْ ذُرِّيَّتِهِ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَخْبَرَهُ بِكُلِّ عَدُوٍّ يَكُونُ لَهُمْ فِي كُلِّ زَمَانٍ مِنَ الْأَزْمِنَةِ، حَتَّى فَهِمَ ذَلِكَ وَكَتَبَ‌ (8)، ثُمَّ أَخْبَرَهُ بِأَمْرٍ يَحْدُثُ‌ (9) عَلَيْهِ وعليهم مِنْ بَعْدِهِ، فَسَأَلَهُ عَنْهَا، فَقَالَ: الصَّبْرَ الصَّبْرَ، وَأَوْصَى الْأَوْلِيَاءِ بِالصَّبْرِ، وَأَوْصَى إِلَى أَشْيَاعِهِمْ بِالصَّبْرِ وَالتَّسْلِيمِ، حَتَّى يَخْرُجَ الْفَرَجُ، وَأَخْبَرَهُ بِأَشْرَاطِ أَوَانِهِ وَأَشْرَاطِ تولدِهِ‌ (10) وَعَلَامَاتٍ تَكُونُ فِي مُلْكِ بَنِي هَاشِمٍ، فَمِنْ هَذَا الْكِتَابِ اسْتُخْرِجَتْ أَحَادِيثُ الْمَلَاحِمِ كُلُّهَا، وَصَارَ الْوَصِيُّ إِذَا أَفْضَى إِلَيْهِ الْأَمْرُ تَكَلَّمَ بِالْعَجَبِ‌ (11). 

رواه حسن بن سليمان الحليّ في مختصر بصائر الدرجات‌ (12)، والمجلسيّ في البحار عن بصائر الدرجات والاختصاص‌ (13).

ثم قال المجلسي في بيانه: قال الفيروزآبادي: الجفر من أولاد الشاء ما عظم واستكرش، أو بلغ أربعة أشهر، وقال: نهد الثدي كمنع ونصر كعب. أقول: في أكثر نسخ البصائر هكذا، وهي تدعى الجفرة بأحد قرنيها الطلوع، وما في الأصل موافق لبصائر سعد وهو الصواب، والجدة كأنّه مصدر جد يجد أي صار جديداً، والمد الاستمداد من الدواة (14).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)  بَاسِطاً. كذا في مختصر بصائر الدرجات والبحار.

(2) ثُمَّ ادْعُ وَحْشَ الْجَبَلِ تُجِبْكَ، فَإِذَا أَجَابَتْكَ. كذا في مختصر بصائر الدرجات والبحار.

(3) حِينَ نَاهَدَ قَرْنَاهَا. كذا في مختصر بصائر الدرجات والبحار.

(4) بِمَا كَانَ. كذا في نقل البحار.

(5) جَاءَتْهُ. كذا في نقل مختصر بصائر الدرجات والبحار.

(6) أَشَدَّ خُضْرَةً. كذا في نقل مختصر بصائر الدرجات والبحار.

(7) يُخْبِرُهُ بِالظَّهْرِ وَالْبَطْنِ. كذا في نقل مختصر بصائر الدرجات والبحار.

(8)  حَتَّى فَهِمَ ذَلِكَ كُلَّهُ وَكَتَبَهُ. كذا في نقل مختصر بصائر الدرجات والبحار.

(9) بِأَمْرِ مَا يَحْدُثُ عَلَيْهِ. كذا في نقل مختصر بصائر الدرجات والبحار.

(10) وُلْدِهِ. كذا في نقل البحار.

(11) بصائر الدرجات، ص 506، باب 18 النوادر في الأئمة آو أعاجيبهم، ح 6.

(12) مختصر بصائر الدرجات، ص 151، ح 167.

(13) بحار الأنوار، ج 26، ص 26، ح 27.

(14)  بحار الأنوار، ج 26، ص 26، ذيل ح 27.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)