أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-19
1496
التاريخ: 2024-09-16
352
التاريخ: 15-3-2016
4848
التاريخ: 2024-09-18
264
|
طرق زراعة المحاصيل
كمية التقاوي اللازمة لزراعة وحدة المساحة من محصول ما كي تعطي الكثافة النباتية المناسبة للمحصول تحت الظروف البيئية السائدة في المنطقة مع مراعاة نسبة الانبات للبذور المستخدمة أثناء زراعة المحصول. وللحصول على أعلى إنتاجيه من وحدة المساحة يجب أن يكون العدد الأمثل من النباتات في حدود معينة تختلف من محصول لأخر أي يقع العدد الأمثل من النباتات بوحدة المساحة بين مدى يتكون من رقمين الحد الأدنى والحد الأعلى من النباتات بوحدة المساحة والفرق بين الحد الأدنى والأعلى من النباتات بوحدة المساحة يختلف حسب قدرة المحصول التعويضية في التفريع وتغطية سطح الأرض. أي يكون هناك مساحة معينة من الأرض لكل نبات وتضبط الآلة بحيث تزرع عدداً من البذور أكبر من العدد النهائي المطلوب وذلك نظراً للفقد المنتظر في عدد النباتات نتيجة للظروف المعوقة للإنبات ويرجع الفقد أساساً لعدم جودة التقاوي أو عدم انتظام العمق أو لوجود قشرة صلبة على سطح التربة بعد الري أو للإصابة بأمراض وحشرات أو التعرض لظروف جوية تسبب النقص في عدد من النباتات وقد تصل النسبة بين عدد البذور إلى العدد النهائي للنباتات إلى الضعف فتزرع مثلاً حوالي 40 أو 50 ألف حبة من الذرة للحصول على 20 أو 25 ألف نبات للفدان بما يعنى أن نسبة الانبات الحقلية تتراوح من 50 - 60% ويكون نصيب كل نبات في هذه الحالة حوالي 2000 سم3 من الأرض تقريباً.
تزداد نسبة الإنبات عند استخدام تقاوي جيدة الحيوية ذات وزن نوعي مرتفع وكذلك عند إعداد مرقد البذرة بصورة مناسبة ووضع البذرة على العمق المناسب والزراعة عندما تكون درجة الحرارة (للتربة والهواء) مناسبة للإنبات. ويجب الأخذ في الاعتبار أن طريقة الزراعة تؤثر على كمية التقاوي التي يحتاجها الفدان فنجد أن الزراعة بطريقة النثر تحتاج إلى كميات من التقاوي أكبر من الزراعة باله التسطير لأن نسبة الإنبات في الزراعة نثراً تكون أقل بسبب عدم انتظام عمق البذور.
وعموماً يميل المزارع دائماً إلى المغالاة في كمية التقاوي التي يبذرها في الأرض وذلك ضماناً لإنبات العدد الكافي من البذور كي تغطى سطح الحقل بعد ذلك بالنباتات اللازمة لإعطاء أكبر محصول ولكن هذه المغالاة في كمية التقاوي عن الحد الأمثل تعمل على إنقاص كمية المحصول نتيجة التنافس بين النباتات على الماء والضوء والعناصر الغذائية في حين نقل كمية المحصول بنقص عدد النباتات عن الحد الأمثل من النباتات بوحدة المساحة وعلى هذا يحاول المزارع أن يوفق بين عدد نباتاته وكمية محصول النبات الواحد لأن محصول الفدان يساوي عدد النباتات بالفدان مضروباً في متوسط محصول النبات الواحد عند الحصاد، ويمكن حساب عدد النباتات بالفدان من المعادلة التالية:
مساحة الفدان
عدد النباتات بالفدان = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المساحة التي يشغلها النبات الواحد
الكثافة النباتية المثلى:
مع توحيد وحدة القياس سم2 أو متر مربع مثلا تزرع كمية محددة من التقاوي في وحدة المساحة من الأرض للحصول على المدى الأمثل من النباتات في وحدة المساحة ويقصد بالمدى الأمثل هو يمثل الحد الأدنى والأعلى لعدد النباتات الأمثل في وحدة المساحة وعنما يكون عدد النباتات في وحدة المساحة في الحد الأدنى يعوض النبات النقص في عدد النباتات بالتفريع وزيادة المساحة الورقية وعندما يزرع عدد من النباتات يبلغ الحد الأعلى للعدد الأمثل يقلل النباتات من التفريع ومساحته الورقية وتختلف المحاصيل المختلفة وأصناف كل محصول في قدرته التعويضية بزيادة أو نقص كل من التفريع والمساحة الورقية لذلك يحدد المدى الأمثل من النباتات بوحدة المساحة لكل صنف من كل محصول حسب دليل مساحة الأوراق.
ويجرى الخف والترقيع للوصول إلى المدى الأمثل من النباتات بوحدة المساحة فإذا كان عدد النباتات بوحدة المساحة أقل من الحد الأدنى للعدد الأمثل للنباتات بوحدة المساحة يتم الترقيع وإذا كان عدد النباتات بوحدة المساحة أكبر من الحد الأعلى من العدد الأمثل من النباتات بوحدة المساحة يتم الخف.
ويمر النبات بعدة مراحل (الانبات والنمو الخضري والنمو الزهري والتلقيح والأخصاب والنضج والحصاد) ويمكن تحديد الكثافة النباتية النامية في الأرض هل المثلى أم لا في نهاية فترة النمو الخضري وقبل إزهار النبات حيث يكون النبات وصل إلى الحد الأقصى من النمو الخضري.
ولو زرع في مساحة من الأرض عند أقل من الحد الأدنى للعدد الأمثل من النباتات بوحدة المساحة ينخفض المحصول في الحالتين في حالة نقص عدد النباتات بوحدة المساحة والحد الأدنى للعدد الأمثل من النباتات بوحدة المساحة وذلك لفقد طاقة الشمس وسقوطها على الأرض دون عن يقابلها مسطح أخضر فتتبدد وفى حالة زيادة عدد النباتات في وحدة المساحة عن المدى الأعلى لعدد النباتات الأمثل تصبح الأوراق المغلية مظللة ولا تصل لها اشعة الشمس وبذلك تكون منطقة (عالة) على الأوراق العلوية وتتنفس أي تستهلك المادة الجافة التي تبنيها الأوراق العلوية وبالتالي ينخفض المحصول.
وفي النباتات التي تزرع متباعدة مثل الذرة الشامية والقطن وقصب السكر والذرة الرفيعة وفول الصويا عند نهاية فترة النمو الخضري وقبل الإزهار نجد أن ضوء الشمس الساقط عندما تكون الشمس عمودية على الأرض نجد أن ضوء الشمس موجود على سطح الأرض في شكل مثلثات أو مربعات أو قطع متناثرة من ضوء الشمس والورقة السفلية على النباتات لونها أصفر مخضر.
وفي حالة نقص النباتات في وحدة المساحة عن العدد الأمثل نجد أن الضوء الموجود تحت النباتات عند نهاية فترة النمو الخضري كبير ومنتشر وقوى جدا والأوراق السفلية على النباتات كلها خضراء وفى حالة زيادة عدد النباتات بوحدة المساحة عن العدد الأمثل نجد أن سطح الأرض تحت النباتات في نهاية فترة النمو الخضري مظلمة ولا توجد أي أثار للضوء وأوراق النباتات السفلية صفراء وجافة.
حساب كمية التقاوي اللازمة لزراعة محصول ما يزرع في جور:
1. يتم حساب المساحة التي يشغلها النبات كالاتي:
المساحة التي يشغلها النبات = ( عرض الخط x المسافة بين الجور ) / ( عدد النباتات في الجورة x عدد الريش المنزرعة (يشه أو ريشتين))
2. عدد النباتات بالفدان أو وحده المساحة = مساحة الفدان بالسنتيمتر / المساحة التي يشغلها النبات بالسنتيمتر.
مساحة الفدان 4200 م2 × 10000 سم (المتر = 10000 سم2)
3. عدد البذور اللازمة لزراعة فدان = عدد النباتات اللازم لزراعة فدان × مقلوب نسبة الانبات يعنى أذا كان إنبات البذور 90% نضرب عدد النباتات x (90/100)
4. وزن البذور اللازمة لزراعة فدان = عدد البذور اللازمة لزراع فدان x وزن البذرة الواحدة (او وزن عدد من البذور).
5. وزن البذور اللازمة لزراعة فدان من التقاوي التي بها بذور حشائش أو محاصيل أخرى أو بقايا نباتية = وزن البذور اللازم لزراعة فدان X مقلوب نسبة النقاوة.
يعنى أذا كان نقاوة البذور 80 % نضرب الوزن x (80/100)
معاملة التقاوي قبل الزراعة:
تخضع التقاوي قبل زراعتها لمعاملات مختلفة لرفع نسبة الإنبات ومقاومة الأمراض وإنتاج نباتات قوية وأهم هذه المعاملات ما يلي:
أ. نقع التقاوي : تنقع التقاوي في الماء لمدة تختلف من عدة ساعات إلى عدة أيام تبعاً لمقدرة البذور على امتصاص الماء وكذا درجة حرارة الماء ويجب تغيير الماء اذا نقعت التقاوي فيه لمدة تزيد عن 24 ساعة حتى يحصل الجنين على احتياجاته من الأكسجين وتجرى عملية نقع التقاوي في الحالات الآتية:
1. في حالة زراعة المحاصيل بالطريقة (الحيراتي) نقع التقاوي في الماء لمدة تتراوح ما بين ساعتين إلى خمسة أيام وباستثناء محصولي القمح والشعير فعملية النقع تؤثر تأثيراً سيئاً على حيوية التقاوي وليس معروف حتى الآن أسباب هذا الضرر ولكن البعض يعتقد أنه يرجع إلى تسرب بعض المواد الضرورية للإنبات من داخل البذرة عند النقع.
2. عند اجراء عملية الترقيع لكي تسرع من الإنبات لبعض المحاصيل مثل الذرة الشامية والفول والقطن.
3. في حالة زراعة القطن بطريقة الري المزدوج (الدمساوي).
4. في حالة زراعة الأرز شتلا.
ب. كمر التقاوي: ويقصد بها وضع التقاوي السابق نقعها في مكان رطب ظليل جيد التهوية داخل كومة من قش الأرز أو أجوله خيش مبللة بالماء حتى تبدأ البذور في الإنبات ويظهر الجذير من البذور بطول 1 - 2 مم تؤخذ وتزرع مباشرة ويفضل اجراء هذه العملية مع تقاوي الأرز عند زراعة المشتل بهدف اسراع الإنبات وحماية التقاوي من برودة الليل التي تعيق الإنبات عند التبكير في الزراعة وتكمر تقاوي المحاصيل الأخرى عند زراعتها بالطريقة الحيراتي.
ج. المعاملة بالماء الدافئ تغمس عقل القصب في ماء درجة حرارته 52 م لمدة 20 دقيقة لمقاومة مرض الاصفرار المخطط والذي يصيب خلفات قصب السكر ومن اجل تنبيه الانبات.
د. المعاملة بدرجات الحرارة المرتفعة: تعرض بذور القطن في مصر بعد حلجها لدرجات حرارة تتراوح بين 55 - 58 م لمدة خمس دقائق في المباخر لقتل بركات ديدان اللوز القرنفلية.
هـ. المعاملة بالمبيدات الفطرية: ويقصد بها معاملة التقاوي بالنقع في المحاليل المائية للمواد الكيميائية والمعاملة بالمبيدات الحشرية والمعاملة بمنظمات النمو وارتباع التقاوي وغير ذلك من المعاملات وتتوقف المعاملة الملائمة التقاوي على نوع المحصول والظروف البيئة السائدة.
تجهيز مرقد البذرة:
يقصد بتجهيز مرقد مناسب للبذرة إعداد الأرض المحروثة وتجهيزها بصورة مناسبة لوضع البذور ويطلق علية مرقد البذور وذلك لأهمية القطاع الأرضي الذي يشغله المجموع الجذري في حياة النبات لذا تجرى العديد من عمليات خدمة الأرض قبل الزراعة بهدف ما يلي:
1. أن يكون ناعم ومتماسك.
2. أن يكون خالي من بقايا المحاصيل السابقة والحشائش.
3. أن يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لنمو البادرات في بداية حياتها.
4. أن يكون مستوي مع انحدار خفيف يسهل معه مرور مياه الري إلى جميع أنحاء الحقل بانتظام.
5. أن يحتوي على حبيبات قطرها 1 - 3 مم وتمثل المسافة الشعرية 50% من جملة المسافات الشعرية واللاشعرية واحتواء الأرض على المسافات البيئية اللاشعرية بنسبة تقل عن 10% من حجم الأرض والتي تعتبر دليلاً على سوء خدمة وتجهيز أرض المهد المعد للزراعة.
المظاهر التي تعد مدلولاً على جودة خدمة الأرض:
1. نسبة الحصى والمدر في مرقد البذرة.
2. صفتي التحبب والنفاذية: ويعتبر المهد جيدا إذا احتوى على حبيبات تتراوح أقطارها من 1 إلى 3 مم على أن تتقاسم المسافات الشعرية واللاشعرية السعة المسامية الأرضية بالمناصفة. ويشير نقص مجموع المسافات البيئية اللاشعرية عن 10% من حجم الأرض على خدمة ردينة.
3. استعمال مختبر للنفاذية: يقيس مختبر النفاذية القوة اللازمة لدفع جزء معدني بالأرض إلى عمق معين ويعتبر ذلك مدلولا على نفاذية الأرض.
يجب ومن الضروري الالمام بالآتي:
1. بأحجام حبيبات الأرض أي قوام التربة.
2. نظام ترتيب الحبيبات المفردة في حبيبات مركبة أي بناء التربة.
3. السعة الشعرية واللاشعرية أي السعة المسامية.
وقوام التربة هو اصطلاح يشير إلى درجة خشونة أو نعومة حبيبات الأرض حيث يقصد به النسب المئوية للحبيبات ذات الأحجام المختلفة. وتنقسم حبيبات الأرض حسب أقطارها إلى حصى ورمل ناعم وسلت وطين وتتعدد طرق تقدير قوام التربة وتعتبر طريقة التقدير بالملمس وطريقة الماصة وطريقة هيدرومتر التربة أهم هذه الطرق. وتتبع طريقة تقدير القوام بالملمس وهي طريقة تجريبية وتحتاج إلى الخبرة وفيها تفرك عينة الأرض بعد بلها بالماء وعجنها بين السبابة والابهام ويشير الملمس الخشن على الرمل والملمس الدقيقي إلى السلت بينما تشير طريقة الانزلاق بين الأصابع إلى القوام ويتكون شريط بالضغط على العجينة بين السبابة والابهام ويشير طول الشريط قبل الكسر إلى القوام وكلما زاد طول الشريط كلما دل ذلك على زيادة نسبة الطين. ويقدر القوام بطريقة الماصة في المعمل والفكرة النظرية لهذه الطريقة هي التغيير في تركيز المعلق عند عمق ثابت بتقدم الزمن الأمر الذى يمكن معه أخذ عينات على فترات ويمكن وزن حبيبات العينات وتقدير نسبة الحبيبات المختلفة بالاستعانة بقانون ستوك والذى يشير إلى سقوط المواد غير الذائبة في الوسط السائل اللزج بسرعة منتظمة تتناسب طرديا مع مربع نصف القطر وينبغي لتقدير القوام بطريقة الماصة تفكيك الحبيبات المجمعة إلى أفراد بسيطة بإزالة المواد اللاحمة العضوية بأكسدتها فوق أكسيد الأيدروجين والمواد المعدنية بحامض الأيدروكلوريك والتخلص من الأملاح الذائبة بالغسيل ثم تفرقة الحبيبات بعامل مفرق مثل الصودا الكاوية. ويقدر قوام الأرض في المعمل كذلك بهيدرومتر التربة والفكرة النظرية لهذه الطريقة هي اختلاف كثافة معلق الأرض بتقدم الزمن لترسيب الحبيبات بالجاذبية الأرضية ويمكن تقدير قوام الأرض بتقدير كثافة المعلق بهيدرومتر التربة على فترات.
طرق الزراعة:
يقصد بطريقة الزراعة العمليات الزراعية المختلفة التي يتم بها وضع التقاوي بالأرض بعد تجهيز الأرض الزراعية وبإعداد المهد الجيد للتقاوي بحيث تتهيأ للتقاوي جميع الظروف المناسبة لإنبات واستمرار البادرات في النمو. وتوجد ثلاث طرق رئيسية للزراعة مثل الزراعة في وجود الماء والزراعة العفير والزراعة الحيراتي والتي تقسم حسب موعد وضع التقاوي في التربة وميعاد توافر الماء اللازم لأثبات التقاوي في الأرض وتنقسم كل طريقة رئيسية إلى طرق ثانوية حسباً لوفرة الماء في الأرض عند الزراعة وحسباً لطريقة وضع التقاوي وحالة تقسيم الأرض.
العوامل المؤثرة على طرق الزراعة:
تتعدد الطرق التي يتم بها وضع التقاوي في الأرض نظرا لعدة عوامل منها:
1. نوع المحصول: تكون تقاوي كل محصول إما بذوراً أو أجزاء خضرية كالعقل والدرنات والشتلات والبذور أو الحبوب وتكون نموها الخضري صغير الحجم مثل السمسم والقمح والشعير والكتان والبرسيم والأرز ويفضل زراعتها بداراً أو نثراً أو محاصيل نموها الخضري كبير الحجم مثل القطن والذرة والقصب والفول البلدي ويفضل زراعتها على خطوط في جور على مسافات معينة.
2. ميعاد الزراعة: يختلف مواعيد زراعة المحاصيل حسب موسم النمو فالمحاصيل الشتوية تزرع عادة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر والمحاصيل الصيفية في الفترة من مارس إلى مايو والتأخير عن الميعاد الأمثل للزراعة يؤثر على طريقة الزراعة المتبعة وفى حالة تأخير ميعاد الزراعة فإنه يتبع طريقة الزراعة العفير والتي ينتج عنها زيادة انتشار الحشائش في الأرض أما في حالة التبكير في ميعاد الزراعة فتتبع طريقة الزراعة الحيراتي.
3. طبيعة نمو المحاصيل: المحاصيل التي تنمو مفترشة على الأرض تحتاج عند زراعتها إلى ترك مسافات بين النباتات لتقليل تنافسها على عوامل البيئة المختلفة بينما المحاصيل التي لا تتفرع جانبيا وتنمو قائمة يمكن زراعتها كثيفة دون أن تتنافس مع بعضها البعض.
4. الغرض من زراعة المحصول : تتوقف طريقة زراعة أي محصول على الهدف من استعماله إذا زرعت الذرة الشامية من أجل الحصول على الحبوب فتكون الزراعة على خطوط أما الزراعة بطريقة البدار إذا زرعت من أجل العلف الأخضر. أما الكتان إذا زرع من أجل الحصول على الألياف فيزرع بطريقة البدار اما إذا زرع من أجل الحصول على البذور فيزرع بطريقة التسطير.
5. انتشار الحشائش: يفضل اتباع طريقة الزراعة الحيراتى في الأراضي كثيرة الحشائش حيث تعمل هذه الطريقة على نمو الحشائش في عدم وجود المحصول مما يجعل من السهل مقاومة الحشائش أما في الأراضي قليلة الحشائش يمكن اتباع الطريقة العفير فيتم وضع التقاوي في التربة الجافة ثم الري دون تأثير من منافسة الحشائش لنباتات المحصول.
6. نسبة الرطوبة بالتربة: نسبة الرطوبة بالتربة تحدد نوع المحصول وطريقة زراعته فمثلا يمكن زراعة الذرة الشامية حيرتي إذا كانت التربة مستحدثة (50-60% رطوبة) ويمكن زراعته عقير إذا كانت التربة حافة.
الاحتياطات الواجب مراعاتها عند زراعة التقاوي:
1. المسافات بين النباتات: يجب أن تكون المسافة بين النباتات تؤدى الى توزيع النباتات بانتظام في الأرض والمسافات بين البذور متساوية كتان الألياف حتى تكون الألياف ناعمة ومتجانسة وبصفة عامة تختلف المسافة بين البذور على حسب ما يلي:
أ. نوع المحصول فتكون المسافات ضيقة في حالة المحاصيل صغيرة الحجم كالقمح والشعير (تزرع نثراً) وتكون المسافات متباعدة في المحاصيل كبيرة الحجم أو المفترشة أو كثيرة التفريع.
ب. خصوبة التربة فتضيق المسافات في الأرض الخصبة.
ج. الغرض من الزراعة فتضيق المسافات عند زراعة الذرة كعلف أخضر (دراوة) لتغذية الماشية في الصيف وكذلك في حالة كتان الألياف.
2. عمق الزراعة: توضع التقاوي في الأرض في عمق مناسب بحيث يضمن تغطية التقاوي مع وجودها في رطوبة ملائمة للإنبات ويراعى في ذلك الاتي:
أ. يكون عمق البذور في الأرض ثابت ومنتظم في الحقل حتى تنبت في وقت واحد فيكون هناك انتظام في النمو.
ب. لا توضع البذور على عمق كبير حتى لا يؤثر ذلك على نسبة الإنبات فلا تموت نسبة كبيرة منها لنفاذ الغذاء المخزن في البذور قبل تمكنها من الظهور على سطح الأرض خصوصاً في المحاصيل صغيرة البذور وحتى لو تمكنت من الظهور بعد جهد فإن النباتات الأخرى تظللها فتصبح ضعيفة منخفضة المحصول.
ج. يجب العناية بتغطية التقاوي تغطية مناسبة حتى لا تجف إذا كان الغطاء خفيفاً أو تلتقطها الطيور إذا لم تكن مغطاة كما في النجيليات.
العوامل المؤثرة على عمق زراعة البذور:
1. حجم البذرة: يزداد عمق الزراعة بازدياد حجم البذور.
2. قوام التربة: يزداد عمق الزراعة في الأراضي الرملية عن الطينية لعدم توفر الرطوبة في الأراضي الرملية وعدم توفر التهوية في الأراضي الطينية.
3. طريقة الزراعة: يزداد عمق الزراعة في الزراعة الحيراتي عنة في الزراعة العفير.
4. الصنف: الأصناف المختلفة من المحصول الواحد تكون متباعدة في الزراعة عن بعضها حتى لا يحدث بينها خلط أثناء الجنى أو الحصاد أو يحدث تلقيح خلطي طبيعي.
5. عدم زراعة المحصول الواحد: عدم زراعة المحصول الواحد في قطع متعددة متفرقة في الحقل وتزرع متجاورة لتسهيل خدمتها.
6. زراعة الأرز: عند زراعة الأرز بجوار محاصيل أخرى يجب أن يفصلها مصرف رشاح حتى لا تضر تلك المحاصيل من رشح المياه.
أولاً: الزراعة في وجود الماء:
الزراعة في وجود الماء في زراعة البذرة الجافة أو المبتلة أو الشتلات أو العقل في وجود الماء وتتم الزراعة في وجود الماء في الأراضي ضعيفة النفاذية للماء مثل الأراضي الطينية والطينية السلتية حيث تعد الأرض للزراعة ثم تقسم حسب نظام الري إلى أحواض كبيرة أو شرائح مناسبة للغمر بالماء ثم تروى بغزارة بحيث تتشبع التربة بالماء لدرجة بقاء طبقة مياه على السطح بسمك عدة مللميترات ثم تنثر البذور. أما إذا تم زراعة الأراضي الملحية في وجود الماء يتم ري الأرض بعد تجهيزها للزراعة رياً غزيراً ثم صرف الماء الزائد للتخلص من قدر من الأملاح المذابة في الماء ثم يعاد عمر الأرض بالماء استعداداً لنثر البذور.
تشتمل الزراعة في وجود الماء على عدة طرق هي:
1. الزراعة بدار على اللمعة تحرث الأرض ثم تزحف وتقسم لأحواض وتلف جوانب الفني وتربط البتون وتشبع الأرض بالماء حتى يصل ارتفاعه 5-6 سم وتنثر التقاوي بعد ذلك مثل زراعة البرسيم المصري.
2. الزراعة بدار في وجود طبقة رقيقة من الطمي: تحرث الأرض وتزحف ثم تقسم إلى أحواض وتلف جوانب الفنى وتربط البتون وتشبع الأرض بالماء حتى يصل ارتفاعه 5-6 سم ويسوى سطح الأرض باللواطة، ثم تبذر التقاوي في وجود المحلول الغروي الرائق وتتبع هذه الطريقة في زراعة الأرز.
3. غرس الشتلات في وجود الماء: تحرث الأرض وتزحف ثم تخطط وتمسح الخطوط وتربط القنى والبتون ثم تروى الأرض وتغرس الشتلات كالبصل في وجود الماء. وقد تغرس الشتلات في أحواض كما هو الحال في الأرز أما عند غرس عقل القصب يتم غرس العقل بعد تشبع الخطوط بالماء أو في وجود الماء وهذه الطريقة تعرف بالزراعة التدويس.
طريقة الزراعة بالشتل:
طريقة الزراعة بالشتل تستخدم في زراعة التقاوي بكثافة عالية في جزء من الأرض ويعرف بالمشتل وبعد وصولها لعمر معين حيث يتم اقتلاع البادرات من المشتل (الشتلات) ونقلها إلى الحقل المستديم. وتشتل الشتلات على أبعاد مناسبة للحصول على تفريع ونمو جيد مثل زراعة الأرز والبصل وتتبع في زراعة المحاصيل التي تستطيع تعويض ما يفقد من جذورها أثناء عملة نزع شتلاتها من المشتل وتتبع في زراعة محصول الأرز فهو محصول صيفي يسبقه محصول شتوي وفي الغالب يكون القمح أو البرسيم أو الفول البلدي والذى يتم حصادهم خلال شهري مايو ويونيو، والأرز يتم زراعته خلال شهر ابريل بالمشتل وتجهز زراعة حبوب الأرز التي سبق نقعها وكمرها ويتم رعايتها بأرض المشتل لمدة 25-30 يوم، وخلال هذه الفترة يتم حصاد القمح من الأرض ثم تجهز لاستقبال شتلات الأرز ويتم نقل شتلات الأرز في صورة مجموعة نباتات يتراوح عددها من 70 - 80 نبات متماسكة مع بعضها بجزء من الطين والتي تعرف باسم (شرش) والتي تجزأ إلى ما يعرف بالبالكن حيث يحتوى كل بالكن على 4-5 بادرات والتي يتم غرسها في الطين في صفوف منتظمة بين وداخل الصفوف على مسافة 15 - 20 سم. ونقل شتلات الأرز إلى الأرض المستديمة بواسطة الشتلات الآلية ولكن استخدامها يتطلب اعداد المشتل بطريقة خاصة حيث يتم استنبات الحبوب في أواني من البلاستيك ويوضع بقاعها طبقة رقيقة من التربة ويتم رعايتها لمدة 15 - 20 يوم ثم تنقل بعدها إلى صندوق آلة الشتل هو عبارة عن لوح معدني يتم رض صواني الإنبات عليه وأثناء سير الآلة وعملها في الحقل يقوم اثنان من العمال بتغذية وحدات الزراعة بالشتلات من صواني الإنبات وتتميز الطريقة بتوفير 50-60% من التقاوي وتوفير مساحة أرض المشتل وتنظيم توزيع الشتلات في الحقل على مسافات وأعماق منتظمة مما يقتل التنافس بين النباتات.
فوائد الشتل:
1. الاقتصاد في ماء الري في فترة الـ 30 يوم الأولى من عمر النبات حيث يتم ري ثلاثة قراريط تمثل ثمن الفدان في هذه الفترة بدلاً من ري الحقل بأكمله.
2. الاقتصاد في كمية التقاوي.
3. الاقتصاد في الوقت حيث يمكن استخدام الأرض المستديمة أثناء الفترة التي تظل فيها النباتات بالمشتل (انتاج البذور من البرسيم المصري في الحشة الأخيرة ويطلق علية البرسيم الرباية).
4. سهولة مقاومة الأمراض بالمشتل عن الحقل.
5. سهولة خدمة حوض البذرة وانتخاب النباتات.
6. اعطاء الفرصة للمحصول الشتوي (القمح) لاستكمال نضجه دون التأخير في ميعاد زراعة الأرز.
7. توفير قدر كبير من العمالة والتكاليف في فترة نمو النباتات بالمشتل.
8. يمكن مقاومة الحشائش بسهولة في المشتل وعند نقل الشتلات يمكن تنقية المحصول وفي الأرض المستديمة تظلل النباتات ما ينمو بعد ذلك من حشائش.
9. زيادة قدرة الشتلة على مقاومة الأملاح عن البادرات الصغيرة في حالة النثر كما أنها لا تتأثر بعدم تسوية الأرض جيداً.
10. نباتات الشكل تقاوم الرقاد عن المزروعة نثرا كما أنها تكون قوية فيزداد المحصول وتكون أنظف لعدم اقتلاع النباتات بالطين أثناء الضم أو الحصاد.
ثانيا: الزراعة بالعفير:
يطلق على الزراعة العفير هو زراعة البذرة الجافة في أرض جافة سبق تجهيزها ثم الري مباشرة عقب الزراعة ويطلق على هذه الطريقة أسماء مختلفة تبعاً لنوع المحصول فتسمى العفير في محاصيل البقول والحبوب وبالترديم في قصب السكر وبالشك أو على الحصوة في القطن. ويتبع المزارع طريقة الزراعة العفير إذا كان متأخراً في ميعاد الزراعة وتكون نسبة الانبات عالية في هذه الطريقة طالما كانت كمية مياه الري بالقدر المناسب للإنبات مع الاحتياط بمنع ركود كميات من الماء الزائدة عن اللازم في الحقل.
مميزات الزراعة العفير:
1. وجود مياه الري حول بذور التقاوي يؤدى إلى تقليل تركيز الأملاح حولها خاصة في الأراضي الملحية.
2. تناسب الزراعة الآلية.
3. مناسبة عند التأخير في ميعاد الزراعة.
عيوب الزراعة العفير:
1. لا تناسب الأراضي الغير مستوية.
2. لا تصلح في الأراضي كثيرة الحشائش.
3. لا تناسبها الأراضي الغير مجهزة جيداً.
طرق الزراعة العفير :
1. الزراعة العفير بدار: تتبع في حالة المحاصيل ذات البذور صغيرة الحجم وفيها تحرث الأرض وتبذر التقاوي وتزحف الأرض لتغطية التقاوي وتقسم إلى أحواض وتلف القنى وتربط البتون ثم تروى الأرض ويفضل اتباع هذه الطريقة في الأراضي الملحية والرملية والخفيفة والأراضي غير الموبوءة بالحشائش وفى الأراضي التي لا تتكون فيها قلاقيل عند تجهيز مرقد البذرة (نظرا لانخفاض نسبة الرطوبة بالأرض عند الحرث) وإذا اضطر المزارع لاتباع هذه الطريقة في أرض تتكون بها قلاقيل عند حرثها فيتم حرث الأرض ثم تزحيفها لتكسير القلاقيل ثم تبذر التقاوي وتزحف الأرض مرة ثانية لتغطية التقاوي ولزيادة نقط تلامس التقاوي بحبيبات الأرض ثم تقسم الأرض لأحواض وتلف القنى وتربط البتون ثم تروى الأرض رية الزراعة ويتم بذر التقاوي بطريقتين هما:
أ. الزراعة بالبدار اليدوي (النثر): يقوم العمال بتوزيع التقاوي باليد ونثرها على التربة وهذه العملية تحتاج للعمال ذوي الخبرة لضمان توزيع التقاوي بشكل منتظم لتحقيق تجانس التنافس بين النباتات في جميع أرجاء الحقل ولضمان تحقيق هذا الغرض يجب تقسيم أرض الحقل إلى أجزاء متساوية بسيقان مخلفات النباتات كالذرة الشامية أو القطن ثم تقسيم التقاوي بالتساوي على أقسام الحقل.
ب. الزراعة بالبدار الألى: يتم توزيع التقاوي على أجزاء الحقل المختلفة بواسطة آلة البدار (آلة النثر) وهي عبارة عن صندوق للبذور أسفله باب يمكن التحكم في فتحته لتسقط البذور من خلاله على السطح العلوي لقرص به بعض البروزات المستقيمة تمتد من قرب المركز إلى محيط القرص وعند تلامس البذور للقرص تندفع إلى الخارج بفعل القوة الطاردة المركزية لتخرج من فتحه الواسعة الممتدة على جانبي ومؤخرة الآلة.
مميزات الزراعة بالتسطير:
1. توفير الوقت في الزراعة.
2. تنظيم توزيع التقاوي في وحدة المساحة وكذا توفير كميتها.
3. ارتفاع نسبة الإنبات لانتظام عمق الزراعة وكذا انتظام تغطية البذور.
4. زيادة المحصول لتجانس التنافس البيئي بين النباتات في وحدة المساحة.
2. الزراعة عفير بدار بعد تقسيم الأرض: وفيها يتم حرث الأرض ثم تزحف الأرض لتسويتها ثم تقسم الأرض إلى أحواض ثم يتم نثر التقاوي وتغطى ثم يتم ري الأرض.
3. الزراعة عفير على خطوط في جور: وفيها يتم حرث الأرض ثم تزحف الأرض لتسويتها ثم تقسم إلى خطوط وتمسح الخطوط وتزرع على ريشة واحدة أو ريشتين من الخط وتوضع التقاوي على الثلث العلوي من الخط في جور المسافة بينها منتظمة ثم تروى الأرض.
مميزات الزراعة بالألة:
أ. السرعة في الأداء.
ب. توفير تكاليف أجور العمال.
ج. ضمان وضع البذور على عمق ثابت وتغطيتها جيداً.
د. توفير كمية التقاوي.
هـ. تمكن المزارع من أداء العمليات الزراعية بسهولة.
ويمكن أن يتم البدار الآلي بواسطة الطائرات المجهزة لهذا الغرض وذلك في المساحات الشاسعة، وبصفة عامة يجب عدم بدار التقاوي في وقت هبوب الرياح ويكون البدار في الصباح وإذا وجدت رياح خفيفة فيكون النثر في اتجاه الريح حتى يكون البدار منتظم.
4. الزراعة عفير بالنقرة: تتبع في زراعة المحاصيل التي تزرع متباعدة عن بعضها لكبر المساحة التي تشغلها النباتات حتى تتوافر لها ما تحتاجه من ضوء وغير ذلك من العوامل الضرورية للنمو. وتحرث الأرض وتزحف وتبتن وتقام القنى وتوضع التقاوي في نقر في الثلث العلوي من الخط على جانب واحد من الخط أو على الجانبين بوضع متبادل أو توضع في نقر بالأحواض ثم تغطى التقاوي بالثرى الجاف (التربة الجافة) ثم تروى الأرض. ويعتبر الفول والذرة الشامية والقطن من أهم المحاصيل التي تزرع في نقر.
5. الزراعة عفير في خطوط: وهي تتبع في زراعة المحاصيل ذات المجموع الخضري الكبير التي تحتاج إلى تنظيم المسافات بينها في الحقل كما في الذرة الشامية والقطن وقصب السكر والفول البلدي وتحرث الأرض وتزحف وتقام الخطوط وتمسح وتوضع التقاوي على جانب واحد من الخط أو على الجانبين بوضع متبادل في الثلث العلوي من الخط أو قريباً من مجرى المياه وتوضع التقاوي في نقر وتغطى بالثرى الجاف وتروى الأرض بعد ذلك ريه الزراعة.
فوائد الزراعة عفير في خطوط:
1. ضبط مسافات الزراعة بين النباتات.
2. سهولة تنظيم الري.
3. سهولة توزيع السماد بالتساوي بين النباتات.
4. عزق الحشائش مبكراً وقبل ظهور بادرات المحصول.
5. سهولة تجميع الثرى (التربة) حول النبات اثناء العزيق.
6. طريقة الزراعة بالترديم: إحدى طرق زراعة قصب السكر حيث يتم زراعة العقل بعد تخطيط الأرض بمعدل 8 خطوط / قصبتين ويتم وضع العقل في باطن الخطوط في صف واحد أو صفين بحيث تكون البراعم جانبية الوضع ثم يتم شق ظهر الخطوط لتصبح بذورها بطن خطوط وتصبح بطون الخطوط السابقة ظهوراً للخطوط ويتم ذلك باستخدام الفأس أو المحراث وبذلك يتم تغطية العقل ثم تروى الأرض.
7. طريقة الزراعة بالتدويس (اللوص): يتم وضع العقل الساقية للقصب على ظهر الخطوط بحيث تكون براعمها جانبية ثم تروى الأرض ويتم دفن العقل الساقية في ظهر الخطوط بواسطة الضغط عليها بأرجل العمال ونتيجة عدم التغطية الجيدة للعقل فإنها تجف وتثقل غطاء التربة يؤدى إلى تعفن تلك العقل وانخفاض نسبة انبات براعها.
8. عفير الزراعة بالتسطير: يتم وضع التقاوي بالأرض في سطور بواسطة آلات خاصة تنظم زراعة البذور على العمق المطلوب وعلى أبعاد متساوية مع تغطيتها بالتربة وتختلف المسافة بين السطور من 10 - 20 سم، وتتم بواسطة آلة حديدية أو خشبية تسمى الكرك يثبت فيها أسنان مدببة القمة على مسافات متساوية على قطعة من الحديد أو الخشب ويثبت في منتصفها قطعة أخرى من الحديد أو الخشب بطريقة عمودية بحيث يتم جر أو سحب الآلة منها بواسطة عامل ويعرف بالتسطير اليدوي أما التسطير الآلي يتم بواسطة آلة التسطير وهي عبارة عن صندوق توضع به التقاوي وبأسفله جهاز تلقيم البذور والذى يتحرك نتيجة دوران عجلة الآلة فتنقل البذور الأنابيب البذور التي تنقل البذور للأخاديد التي يتم شقها بالتربة بواسطة أجزاء حديدية تعرف باسم الفجاجات ثم يقوم جهاز تغطية البذور المركب خلف آلة التسطير بتغطية البذور بالتربة ومن المحاصيل التي تزرع بالتسطير مثل القمح والشعير والكتان وفول الصويا والذرة الشامية والقطن. كما يوضح الشكل التالي الذي يوضح آلة الزراعة ذات قرص التلقيم حيث يتم التلقيم بالضغط في مكان مخصص للتخزين البذور ويحدد قرضا لكل صف تنتقل البذور الية اليا من الخزان إلى وحدة التلقيم حيث يمر بالجاذبية الأرضية. ويقوم فرق الضغط بمسك البذور في كل خلية وباقتراب كل خلية من أنبوب الإسقاط تقوم فرشاة ناعمة بقطع تيار الهواء عن الخلية وبتالي تسقط البذرة داخل أنبوب البذور بفعل الجاذبية.
الحالات التي يلجأ فيها المزارع للزراعة العفير:
1. في حالة الأراضي التي ليس لها القدرة على الاحتفاظ بالرطوبة مثل الأراضي الرملية والخفيفة.
2. في الأراضي المستوية السطح حتى لا يحدث تراكم للماء في المناطق المنخفضة.
3. عند التأخير في ميعاد الزراعة.
4. في حالة الأراضي غير الموبوءة بالحشائش.
5. في حالة الأراضي الملحية.
شكل يبين آلة تسطير البذور
مميزات لطريقة الزراعة عفير تسطير:
1. انخفاض كمية التقاوي عن الطريقة الحيراتي.
2. سرعة وانتظام الإنبات.
عيوب طريقة الزراعة عفير تسطيرك
1. في حالة عدم استواء التربة.
2. تعمل رية الزراعة في الأراضي الموبوءة بالحشائش على انبات بذور الحشائش ومنافستها للمحصول.
موت كثير من البادرات في حالة الأراضي الطينية الثقيلة سريعة التشقق.
ثالثاً : الزراعة المبتلة (الحيراتي - الخضير):
وضع التقاوي الجافة أو المبتلة في أرض تحتوي على الرطوبة الكافية للإنبات يطلق عليها اسم الزراعة الحيراتي. وفيها تروى الأرض أولاً رية كدابة بعد خدمتها وتجهيزها للزراعة ثم تترك لتجف جزئياً بحيث تكون الرطوبة بها 50-60% أي تصبح الأرض مستحرثة ثم تزرع بها البذور الجافة أو المبتلة وذلك بنقعها في الماء لمدة 12-24 ساعة ثم تغطى جيداً بالتربة وتترك بدون ري حتى الإنبات وتسمى هذه الطريقة بالخضير في حالة محاصيل الحبوب أو محاصيل البقول والتدريس في حالة قصب السكر وعلى اللمعة في البرسيم والنمساوي في حالة القطن مع تحوير بسيط وهو أنه يتم ري الأرض بعد زراعة بذور القطن ومن ثم تعرف طريقة الري للقطن في هذه الحالة بالري المزدوج.
الحالات التي تتبع فيها الزراعة الحيراتي:
1. تتبع في الأراضي الطينية الصفراء لاحتفاظها بالرطوبة الملائمة للإنبات.
2. تتبع في حالة عدم استواء التربة ويخشى فيها من ركود الماء عند الري في بعض البقع بالحقل.
3. يفضل اتباعها في الأراضي كثيرة الحشائش حيث تموت الحشائش بعد حرثة الزراعة ولا تنبت غيرها إلا بعد رية المحاياة وتكون ضعيفة لأن النباتات تظللها.
4. تتبع إذا كانت الأرض شديدة الجفاف ولم تروى منذ فترة طويلة.
5. تتبع عند التبكير في ميعاد الزراعة.
مميزات الزراعة الحيراتي:
1. تمنع ركود المياه في الأراضي غير المستوية وبالتالي تفادى تفقع التقاوي.
2. تساعد على الحد من انتشار الحشائش في الأراضي الموبوءة.
3. النباتات المنزرعة بهذه الطريقة تتحمل التأخير في رية المحاياة نسبياً.
عيوب الزراعة الحيراتي:
1. تحتاج كمية كبيرة من التقاوي عن طريقة زراعة العفير حيث يميل المزارع إلى زيادة التقاوي مع نقع البذرة في الماء لمدة تصل إلى 24 ساعة قبل الزراعة.
2. لا تستخدم كل من الأراضي الملحية والرملية لتجنب زيادة تركيز الأملاح حول البذور أو البادرات عند جفاف التربة في الأراضي الملحية ولعدم القدرة على الاحتفاظ بماء الري في الأراضي الرملية.
3. انخفاض نسبة الانبات في حالة عدم التقدير الصحيح لمدى استحرات التربة.
4. تأخير ظهور النباتات لزيادة تعمق الحبوب مع عدم انتظام ظهور النباتات لاختلاف هذا العمق.
5. عدم تجانس البادرات والنباتات في النمو لاختلاف عمق الزراعة.
طرق الزراعة المبتلة (الحيراتي - خضير):
1. الزراعة حيراتي بدار : تروى الأرض رية كدابة ثم تنثر التقاوي على البلاط حينما تصل نسبة الرطوبة بالأرض إلى النسبة التي تسمح بإنبات التقاوي وتبذر التقاوي الصغيرة جافة عادة وتبلل البذور الكبيرة الحجم ذات القشرة السميكة قبل نثرها ثم تحرث الأرض وتزحف وتبتن وتقام الفني والجسور أي يتم تقسيم الأرض.
2. الزراعة حيراتى تلقيط خلف المحراث تتبع غالباً في زراعة القمح والذرة الشامية حيث تروى الأرض ثم تترك لتجف جزئياً أي تكون مستحرثة ثم تحرث وتبذر التقاوي المنقوعة في الماء خلف المحراث في قاع الخط وبعد ذلك تزحف الأرض وتبتن وتقام الفني والجسور، وتوضع التقاوي في جور بدلاً من تلقيطها خلف المحراث في حالة جفاف الأرض إلى حد ما عن الحد المناسب.
3. الزراعة حيراني على خطوط في جور: تحرث الأرض وتزحف وتخطط وتروى وعندما تنخفض نسبة الرطوبة إلى الحد الملائم للإنبات ترفع طبقة من التربة الجافة وتوضع البذور الجافة أو المبتلة في طبقة الأرض المبتلة وتغطى البذور بطبقة من التربة الرطبة ثم بطبقة من التربة الجافة ويجب زراعة خطوط النباتات عمودية على اتجاه الرياح حيث تميل قمم النباتات إلى الأمام أو الخلف فلا يكون لشدة الرياح تأثير ضار على النباتات.
آلات وضع البذور في التربة:
1. آلات نثر البذور Seed broadcaster
2. آلات تسطير البذور Grain drills
3. آلات الزراعة في نقر Plantesr
وتوضع التقاوي في الأرض بطرق مختلفة ولعل من أهمها:
1. النثر Broadcasting قد تكون باليد أو الآلة.
2. التسطير Drilling يوضع البذور على أبعاد منتظمة ثم تغطي التقاوي.
3. التسطير الدقيق Precision drilling وتوضع البذور بطريقة منتظمة في سطور على أبعاد متساوية.
4. التلقيم المجمع Hill dropping وهو وضع عدد معين من التقاوي في نقر على أبعاد متساوية في سطور أو خطوط.
5. التلقيم المتقاطع Checkrow planting وهو وضع التقاوي في نقر على أبعاد متساوية من الاتجاهين.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|