أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-01-2015
7936
التاريخ: 21-01-2015
1957
التاريخ: 27-01-2015
2073
التاريخ: 21-01-2015
1728
|
سور عدد آياتها زوجي سور عدد آياتها فردى 60 54 سور ترتيبها زوجي سور
ترتيبها فردى سور ترتيبها زوجي سور ترتيبها فردى 30 30 27 27
اي أن هناك 57 سورة متجانسة اي زوجية
الترتيب وزوجية الآيات وفردية الآيات فردية الترتيب ، وهناك أيضا 57 سورة غير
متجانسة زوجية الترتيب فردية الآيات وفردية الترتيب زوجية الآيات.
وإذا قمنا بجمع أرقام السور المتجانسة وأضفنا
إليها عدد آيات كل منها فسنجد أن حاصل الجمع هو 6236 وهذا هو مجموع آيات القرآن
الكريم.
وإذا قمنا بجمع أرقام السور ال 57 الغير
متجانسة مع عدد آيات كل منها فسنجد أن حاصل الجمع هو 6555 وهذا هو مجموع أرقام سور
القرآن الكريم من 1- 114.
بهذا يثبت أن هناك علاقة بين رقم كل سورة وعدد
آياتها بحيث يكون لدينا احداثية تقتضى ارتباط رقم السورة بعدد آياتها وارتباط هذا
بكل سور القرآن الكريم.
هذا ينطبق على كل سورة من سور القرآن الكريم
ال 114.
وعلى ضوء ذلك إذا قمنا بحساب احتمال المصادفة
وفق نظرية الاحتمالات، فسوف نجد أن أنفسنا أمام عجيبة من عجائب القرآن الكريم تثبت
أن ترتيب السور وعدد الآيات هو وحى من اللّه العزيز الحكيم.
(114+ 1)* 30- 3450
(114+ 1)* 27- 2105
المجموع 6555
من الأمور المدهشة أن نجد أن مجموع أرقام
السور 60 الزوجية في القرآن الكريم هو 3450.
وبالتالي يكون مجموع ترتيب ال 54 الفردية هو
3105 لأن المجموع الكلى لابد أن يكون 6555 لأن 114+ 1* (114% 2)
هو في حقيقته 114+ 1* (60+ 54% 2)
نقسم سور القرآن الكريم ال 114 إلى قسمين من
1- 57، من 58- 114 إن الأرقام الفردية في القسم الأول هو 29 رقما وبالتالي الزوجية
تكون 28، أما في النصف الثاني فتكون الأرقام الفردية 28 وبالتالي تكون الزوجية 29.
السور المتجانسة في النصف الأول هي 28 سورة
وغير المتجانسة 29 سورة، وفي النصف الثاني يكون عدد السور المتجانسة 29 وغير
المتجانسة 28.
إن السور زوجية الآيات في النصف الأول من
القرآن الكريم هي 27 سورة وبالتالي تكون السور الزوجية في النصف الثاني 33 سورة. وأن
مجموع آيات السور الزوجية ال 27 في النصف الأول هو 2690 وهو مجموع أرقام ترتيب
السور الزوجية ال 33 في النصف الثاني.
إن اللّه سبحانه وتعالى جعل التوازن في كل
شيء في كتابه المجيد فكما نعلم لا يوجد نظام لعدد آيات كل سورة من سور القرآن وهذا
ما يظنه البعض بسبب عدم وجود ترتيب ظاهر في عدد آيات كل سورة.
فمثلا عدد آيات أول سورة في القرآن وهي الفاتحة
7 آيات ثم تأتى السورة الثانية وهي سورة البقرة وعدد آياتها 286 ثم سورة آل عمران
وعدد آياتها 200 وهكذا لا نرى نظاما ظاهر.
ولكن في هذا البحث ثبت وجود نظام عددي لعدد
آيات كل سورة من سور القرآن وأن هذا النظام سيختل لو تغير ترتيب السور أو عدد
آياتها مما يدل على أن اللّه حفظ كتابه رسما ولفظا وتلاوة وترتيبا. كما نلاحظ أن
السور ذات الآيات الزوجية جاءت منقسمة إلى قسمين متساويين فنجد أن عدد السور ذات
الترتب الزوجي هو 30 وعدد السور ذات الترتيب الفردي هو نفس الرقم 30.
هل هي المصادفة أم الترتيب الإلهي ؟
كما نلاحظ العلاقة بين عدد آيات القرآن
الكريم وهو 6236 ومجموع سور القرآن 6555.
وعلاقة كل ذلك بالسور المتجانسة (اي التي
عدد آياتها ورقمها متجانس فردى فردى وزوجي زوجي) وغير المتجانسة (اي التي عدد
آياتها ورقمها غير متجانس فردى زوجي وزوجي فردى).
هذا القرآن هو كتاب اللّه وهو لا يسمح لأحد
من خلقه أن يغير فيه شيئا وصدق اللّه العظيم وهو القائل :
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وإِنَّا
لَهُ لَحافِظُونَ} (الحجر : 9)
وصدق اللّه العظيم وهو القائل : {سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ
وفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَ ولَمْ يَكْفِ
بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (فصلت : 53)
وصدق اللّه العظيم وهو القائل: {أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ
ولَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً} (النساء : 82)
وصدق اللّه العظيم وهو القائل : {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ
والْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
ولَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} (الإسراء : 88)
وصدق اللّه العظيم وهو القائل : {الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ
ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } (هود : 1).