المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تقسيم الاتّجاهات التفسيريّة  
  
298   09:00 صباحاً   التاريخ: 2024-09-14
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص164-165
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

تقسيم الاتّجاهات التفسيريّة

يمكن تقسيم الاتجاهات التفسيريّة إلى أقسام فرعية على أساس الاعتقادات، والأفكار، والاتّجاهات العصريّة، وطريقة الترتيب، والذوق والتخصّص العلميّ للمفسِّرين، وفق الآتي(1):

أ- الاتّجاهات الكلاميّة:

وهو انطلاق المفسّر في عمليّة التفسير من خلفيّة عقديّة يروم من خلالها الدفاع عن مذهبه وأصول الاعتقاد لديه، بالاستناد إلى آيات القرآن الكريم.

 

ب- الاتّجاهات التخصّصيّة:

وهو انطلاق المفسّر في عمليّة التفسير من خلفيّات تخصّصيّة علميّة متعدّة، أدبيّة، أو فقهيّة، أو اجتماعيّة، أو أخلاقيّة، أو تاريخيّة،...، بحيث يظهر هذا الاهتمام العلميّ لديه بشكل واضح في ما يقدِّمه من نتاج تفسيريّ.

 

ج- الاتّجاهات العصريّة:

وهو انطلاق المفسّر في عمليّة التفسير من محيطه الاجتماعيّ المعاصر، مدفوعاً بدافع الحاجة والضرورة للإجابة عن مجموعة من القضايا والمسائل الملحّة، المعنويّة، والأخلاقيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة، والعسكريّة...

 

د- الاتّجاهات الأسلوبيّة:

يختلف أسلوب الكتابة عند المفسِّرين، فهي تتفاوت على أساس الذوق ومراعاة حال المخاطَب. فقد يكون التفسير ترتيبيّاً، أي تفسير القرآن آية آية ومن أوّله إلى آخره، كما هو الحال في تفسير (الميزان للعلامة الطباطبائي، والأمثل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي، ومجمع البيان للعلامة الطبرسي)، أو قد يكون موضوعيّاً، فيختار المفسِّر أحد المواضيع ويجمع كلّ ما يتعلّق به في جميع الآيات والسور، ثمّ يخرج بنتيجة معيّنة، مثل (تفسير نفحات القرآن، للشيخ ناصر مكارم الشيرازي، ومفاهيم القرآن للشيخ جعفر السبحاني).

 

وربَما يُكتَب التفسير بصورة مختصرة أو متوسطة أو مفصّلة، أي من حيث الحجم والكميّة كما هو الحال في التفاسير: الأصفى، والمصفّى، والصافي للمرحوم للفيض الكاشاني، وكذلك التفاسير: الوجيز، والجوهر الثمين، وصفوة التفاسير للسيد عبد الله شبّر، وأيضاً التفاسير الثلاثة للعلامة الطبرسي، وهي: جوامع الجامع، ومجمع البيان، والكافي الشافي، فالأوّل مختصر والثاني متوسّط والثالث مفصّل. وربَما يأتي التفسير على شكل متن وشرح فتكون الآية متناً والتفسير شرحاً للآية، وقد يختلط التفسير بالآيات بصورة مزجيّة، مثل: تفسير شُبَّر، ونفحات الرحمن للنهاوندي.

 

وفي بعض الأحيان يكون التفسير شاملاً لجميع آيات القرآن، مثل: مجمع البيان، وأُخرى ناقصاً ومُشتملاً على سورة واحدة أو عدد من السور، أو حتّى مجموعة من السور، مثل: تفسير أحكام القرآن للراوندي الّذي يشتمل على الآيات الفقهية فقط، وتفسير آلاء الرحمن للبلاغي، وهو تفسير لم يكتمل للآيات كلّها.

____________________

 

1.انظر: الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، ص29-32.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .