المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مجلس الشورى وانتخاب النوّاب‏
26-11-2015
غسل وتغطيس الأغنام Sheep washing and dipping (العمليات الحقلية للأغنام)
16/9/2022
معنى لفظة أتى‌
1-2-2016
الإصرار في نسبة الجنون إليه (صـلى الله علـيه وآله)
28-4-2017
Solamargine
18-2-2020
Reduction formulas
12-2-2017


معبد «مرنبتاح» الجنازي.  
  
291   05:37 مساءً   التاريخ: 2024-09-09
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 146 ــ 147.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-08 711
التاريخ: 2024-06-02 921
التاريخ: 2024-07-03 564
التاريخ: 2024-08-21 289

تقع بقايا معبد «مرنبتاح» الجنازي في شمال معبد «أمنحتب الثالث» على حافة الصحراء. والظاهر أنه أقام هذا المعبد على مقربة من معبد «أمنحتب الثالث» عن قصد؛ لأن الفقر الذي كان ضاربًا أطنابه في البلاد بحالة مزعجة بعد أن أنهكها والده بإقامة مبانيه الضخمة في كل جهات القطر وخارجه؛ جعله يقيم معبده الجنازي في جوار معبد «أمنحتب الثالث» الفخم ليستعمل أحجاره في إقامة معبده، فهشم ما فيه من لوحات وتماثيل، وانتزع أحجاره وأقام بها معبده، وقد ظهر ذلك بصورة مشينة عندما أخذ لوحة «أمنحتب الثالث» العظيمة (راجع مصر القديمة ج6) واستعمل ظهرها لنقش أنشودة انتصاراته العظيمة التي ذكر فيها مفاخره وما أحرزه من انتصارات على الأعداء وهي اللوحة المعروفة بلوحة بني إسرائيل، ويبلغ ارتفاعها نحو عشر أقدام، وعرضها خمس أقدام. وقد بالغ «مرنبتاح» في إسرافه في استعمال مواد معبد «أمنحتب الثالث» حتى إنه استعمل اللبنات في بناء معبده.

وقد قلد النظام الذي اتخذه والده في بناء معبده الجنازي وهو المعروف باسم الرمسيوم، غير أنه لفقره لم يبلغ به إلا نصف حجم معبد والده. ومن عظات التاريخ وسخرية القدر وانتقامه أن نرى «مرنبتاح» يخرب في معبد «أمنحتب الثالث» ويعبث به إلى هذا الحد، بيد أن ذلك ليس إلا مثلًا سبقه إليه «أمنحتب الثالث» نفسه، إذ قد أظهرت الكشوف الحديثة أنه ارتكب مثل هذه الجريمة مع أسلافه من فراعنة مصر، ولا أدل على ذلك من أن البوابة التي أقامها «أمنحتب الثالث» هذا في معبد الكرنك، وهي المعروفة الآن بالبوابة الثالثة قد حشى داخلها بأحجار معبدين من أجمل المعابد التي خلفها لنا الفراعنة. فالأول: للملك «سنوسرت الأول» أحد فراعنة الأسرة الثانية عشرة، والثاني: للملكة «حتشبسوت» من فراعنة الأسرة الثامنة عشرة (راجع ج5). وقد وُجد لحسن الحظ معظم أحجارها وأُقيم واحد منها في جهة من الكرنك ثانية، والثاني وشيك أن قام هناك، وهكذا يكون انتقام التاريخ، وسنرى أن ما جناه «رعمسيس الثاني» على آثار غيره من الملوك قد جناه «مرنبتاح» ابنه على آثار والده وجده، وقد كانت هذه هي الحال في كل عصور التاريخ المصري.

ولم يبقَ من معبد «مرنبتاح» إلا بعض أحجار وأكوام من الخرائب. والطريق من مدينة «هابو» إلى معبد الرمسيوم تمر الآن في وسط خرائب هذا المعبد، وقد كان في الأصل يشمل بوابتين أمام البناء، وقد اختفتا الآن، وخلفهما كانت توجد قاعة ذات ستة عمد على كل من جانبيها، وفي هذه القاعة لوحة «بني إسرائيل» المشهورة، وبعد هذه القاعة يمكن رؤية بقاياها حتى الآن، وخلفها كان الجزء الأصلي للمعبد، وقد كشف عن بقاياه الأستاذ «بتري» عام 1896م،ولم يبقَ لنا منه سوى اللوحة التي اغتصب حجرها من معبد «أمنحتب الثالث» وإلا بقايا تمثالين من الجرانيت الرمادي حفظ لنا في واحد منهما أحسن صورة لهذا الفرعون. ومن الأشياء التي تلفت النظر في هذا المعبد وجود صهريج كبير خارج المعبد في الجهة الجنوبية يوصل إليه باب من المعبد نفسه.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).