أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-26
1961
التاريخ: 2024-07-28
561
التاريخ: 2024-11-17
139
التاريخ: 3-12-2015
2539
|
قال تعالى: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}:
ذَكَر المفسِّرون في المراد بالتين والزيتون أقوالاً عدّة، هي:
الفاكهتان المعروفتان. ووجه القسم بهما، لما فيهما من الفوائد الجمّة والخواصّ النافعة.
شجرتا التين والزيتون.
المُرَاد بالتين، الجبل الذي عليه دمشق. وبالزيتون، الجبل الذي عليه بيت المقدس. ولعلّ إطلاق اسم الفاكهتين على الجبلين، لكونهما منبتيهما.
المراد بالتين، مسجد نوحعليه السلام الذي بُنِيَ على الجودي. وبالزيتون، بيت المقدس.
المُراد بالتين، المسجد الحرام. وبالزيتون، المسجد الأقصى.
وغيرها من الأقوال[1].
ولعلّ الإقسام بالتين والزيتون، لكونهما مبعثي جمّ غفير من الأنبياء عليهم السلام، وهو ما يناسب ذِكرهما في سياق ذِكر مكانين مقدّسين "طور سينين"، و"البلد الأمين".
وقد روى موسى بن بكر، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ الله تبارك وتعالى اختار من البلدان أربعة، فقال عزّ وجلّ: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}، التين، المدينة، والزيتون، بيت المقدس، وطور سينين، الكوفة، وهذا البلد الأمين، مكّة"[2].
[1] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص392-393, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص319.
[2] ابن بابويه، محمد بن علي (الصدوق): معاني الأخبار، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، لا.ط، قم المقدّسة، مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين، 1379هـ.ق/ 1338هـ.ش، باب معنى التبين والزيتون...، ح1، ص364-365.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|