المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



تفسير{والذي قدر فهدى}  
  
329   02:42 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص26
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-30 1077
التاريخ: 2023-04-20 2706
التاريخ: 22-3-2016 4122
التاريخ: 31-8-2021 8035

قال تعالى:  {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}:

التقدير، هو مبلغ الشيء وكنهه ونهايته.

ذَكَر المفسِّرون في معنى الآية أقوالاً عدّة، هي:

• قدّر الخَلْق على ما خلقهم فيه من الصور والهيئات، وأجرى لهم أسباب معايشهم من الأرزاق والأقوات، ثمّ هداهم إلى دينه، بمعرفة توحيده، بإظهار الدلالات والبيّنات.

• قدّر أقواتهم، وهداهم لطلبها.

• قدّر المنافع في الأشياء، وهدى الإنسان لاستخراجها منه.

• جعل الأشياء التي خلقها على مقادير مخصوصة، وحدود معيّنة في ذواتها وصفاتها وأفعالها، لا تتعدّاها، وجهّزها بما يُناسب ما قُدِّر لها، فهداها إلى ما قُدِّر، فكلّ يسلك نحو ما قُدِّرَ له، بهداية ربّانيّة تكوينيّة، كالطفل يهتدي إلى ثدي أمّه، والفرخ إلى زق أمّه وأبيه، والذكر إلى الأنثى، وذي النفع إلى نفعه، وعلى هذا القياس. قال تعالى: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ}[1]، وقال تعالى: {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ}[2]، وقال تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا}[3].

وغيرها من الأقوال.

والقول الأخير من هذه الأقوال، هو الأوسع والأشمل والأوفق بظاهر السياق وبإطلاق معنى التقدير[4].

 


[1] سورة الحجر، الآية 21.

[2] سورة عبس، الآية 20.

[3] سورة البقرة، الآية 148.

[4] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص329, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص265.
  تَدَبُّر: الهداية التكوينيّة مقدّمة للهداية التشريعيّة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .