المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



سبب نزول سورة التوحيد  
  
317   02:00 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص313
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

هذه السورة المباركة مكّيّة باتّفاق أغلب المفسِّرين[1]، ويؤيّد ذلك، قصر مقاطع آياتها، وقوّة لهجتها، وطبيعة لحنها، ومحاورها المطروحة، وما ورد من روايات في أسباب نزولها، منها:

• روي عن أُبَي بن كعب وجابر بن عبد الله الأنصاري: أنّ المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنسب لنا ربّك، فنزلت السورة.

• روي عن ابن عباس: أنّه أتى عامر بن الطفيل، وأربد بن ربيعة أخو لبيد، النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقال عامر: إلى ما تدعونا يا محمد؟ فقال: إلى الله. فقال: صفه لنا؟ أمن ذهب هو، أم من فضة، أم من حديد، أم من خشب؟ فنزلت السورة. وأرسل الله الصاعقة على أربد، فأحرقته، وطعن عامر في خنصره، فمات.

• روي عن الضحّاك وقتادة ومقاتل: أنّه جاء أُنَاس من أحبار اليهود إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: يا محمد! صِف لنا ربّك، لعلّنا نؤمن بك، فإنّ الله أنزل نعته في التوراة؟ فنزلت السورة، وهي نسبة الله خاصّة.

• روى محمد بن مسلم، عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنّه قال: "إنّ اليهود سألوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: انسب لنا ربّك؟ فمكث ثلاثاً لا يُجيبهم، ثمّ نزلت السورة".

وغيرها من الروايات الواردة في بيان أسباب النزول[2].

وتجدر الإشارة إلى عدم تضادّ هذه الروايات، حيث يمكن أن تكون السورة نازلة في مقام الإجابة عن أسئلتهم جميعاً في هذا الصدد.

 

 

 

 


[1] انظر: م.ن، ص479, السيوطي، الدر المنثور، م.س، ج6، ص409-411, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص387.

[2] لمزيد من الاطّلاع، انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص485.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .