أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-28
1002
التاريخ: 29-8-2019
3049
التاريخ: 2024-07-15
630
التاريخ: 2023-07-21
985
|
الأقحوان (الكلانديولا)
بالإنجليزية (Pot marigold)
باللاتينية (Calendula officinalis)
العائلة المركبة (Fam: (Compositae
الوصف النباتي والموطن الأصلي
يسمى بالأقحوان طابونيا، وقد أخذت الكلمة (Calendula) من (Calender) ومعناها باليونانية اليوم الأول من الشهر، وترجع تسمية النبات بهذا الاسم إلى أنه كان يظن أنه من خواص أزهار هذا النبات التفتح في أول كل شهر.
نبات الأقحوان موطنه الصين واليابان، ويزرع بكثرة في أوربا وإفريقيا، وهو نبات حولي شتوي، يزرع في مصر لتنسيق وتجميل الحدائق والمباني كنبات زينة وكحوليات شتوية تصلح للقطف وقد اتجهت زراعته حديثا كنبات طبي خاصة في محافظتي القليوبية والفيوم.
الأوراق بيضية مقلوبة أرومية، ذات رائحة بسيطة، أو ملعقية مطاولة كاملة الحافة، عليها زغب لها رائحة خاصة خضراء باهتة، الأوراق تخرج عند اتصال الساق بالجذر. الأزهار في نورات هامية أو رأسية منها المفرد والمجوز. أي أن الأزهار الشعاعية قد توجد في محيط زهري واحد صف واحد حول الأزهار القرصية وهي ما تسمى بالمفرد، أما الأزهار المجوز فهي التي تحتوي على أكثر من محيطين زهريين حول الأزهار القرصية النورات تتدرج في اللون من الأصفر الذهبي، حتى البرتقالي المحمر، والأخير مرغوب أكثر لتركيز المواد الفعالة فيه، يصل ارتفاع النبات إلى 30-40 سم طولا.
يسمى هذا النبات باسم «آذريون الحدائق» خصوصا في بلاد الشام، ويطلق عليه في اللغة الفرنسية (Souci)، وفي اللغة الألمانية (Garteringelblume).
وكان هذا النبات معروفا في عالم التداوي في القرون الوسطى.
زراعة الكلانديولا
يتكاثر بالبذور التي تزرع في يوليو إلى سبتمبر كحوليات شتوية، وتزرع البذور في الأرض المستديمة مباشرة لكبر حجم البذور.
خدمة الأرض
1 - تزرع البذرة في المشتل في أحواض صغيرة ذات أبعاد 1×2 متر في شهري أكتوبر ونوفمبر حيث تنقل إلى الأرض المستديمة بعد 45 -60 يوما عندما تحتوى البادرات على أربعة أوراق حيث تشتل في وجود الماء.
2 - تجهز الأرض بمعدل 12 خطا في القصبتين، أي يبعد الخط عن الآخر 60 سم ويبعد النبات عن الآخر في الخط الواحد 25 - 30 سم حيث تشتل البادرات في وجود الماء.
التقاوي
يحتاج الفدان إلى 150 – 200 جرام بذرة، أو يزرع الفدان بمعدل 30 ألف شتلة.
التسميد
1 - يسمد الفدان بمعدل 10-15 مترا مكعبا من السماد العضوي، الذي ينثر جيدا قبل حرث الأرض للمرة الأولى، ثم تسوى عقب حرثها .
2 - وينشر السماد الفوسفاتي بمعدل 150 كيلو جراما من سماد سوبر فوسفات الكالسيوم الأحادي قبل التخطيط مباشرة.
3 - ثم يسمد الفدان بمعدل 200 كيلو جرام من سلفات النشادر، 50 ـ 100 كيلو جرام من كبريتات البوتاسيوم، وكلاهما يضاف إلى النبات تكبيشا على دفعتين، توضع الأولى بعد شهر من الشتل، والثانية بعـد شـهـرين من الشتل.
الري
تروى النباتات بمعدل رية كل 12-15 يوما.
العزيق
تزال الحشائش باليد أو بالعزيق كلما ظهرت، ولا يصاب النبات بالأنواع الضارة من الأمراض أو الآفات طالما كانت المقاومة والمكافحة لها مستمرة وذلك بالعناية والمرور الدوري عليها.
التزهير
تزهر النباتات لفترة طويلة من السنة في فبراير ومارس وحتى مايو ويونية.
الجمع والحصاد والتجفيف
1- تجمع النورات عقب تفتحها كاملا، وقبل أن تبدأ في تكوين البذور. ونظرا لعدم تفتح النورات في وقت واحد، لذا فانه يتم جمع النورات على دورات أسبوعية.
2- ثم تنقل مباشرة إلى المناشر لتجف في ظروف ظليلة، وعلى مناشر سلكية، حيث توضع في طبقات رقيقة حتى لا تتعفن، وكذلك لسهولة تقليبها مرتين يوميا لكي تحتفـظ الأزهار الشعاعية بألوانها الطبيعية، ولا تتحول إلى اللون البنى، أو أن تنفرط الأزهار من النورات.
المكونات
تحتوي النورات على كميات قليلة من الزيت الطيار، ومادة مرة تسمى (الكلانديولين) (Calendulin) وهي مادة عديمة الطعم، تتشرب الماء وتزداد في الحجم، كما يوجد صبغات نباتية طبيعية، وبروتين بالزهور.
الأهمية الاقتصادية والطبية
1- تحتوي النورات على صبغات طبيعية تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل، ويوجد بها بروتين، لذلك تدخل في عمل شامبو للأطفال
2- يمكن استخدام النورات في تجهيز صبغات تستعمل لعلاج الكدمات لتساعد على امتصاص الدم المحتجز.
3- النبات مقو جنسي (النورات) خاصة النوع الأصفر المبيض، ومطبوخ الأزهار ضمادا يشفى التواء العصب والقروح والربو.
4- يفتت الحصى ومدر للبول ولعلاج أورام الجلد والغدد، مجهض أحيانا، يشفى الاستسقاء، وطارد للغازات شرابا بمغلي النورات.
5- منقوع النورات يمنع النزيف والسعال ولعلاج سرطان الرحم والمعدة والثدي والأمعاء في الحالات المبكرة من هذا المرض.
6- زيته يشفى التهاب الأذن، ويحلل أورام الساقين دهانا.
7- تستخدم الأجزاء الزهرية الذكرية ليغش بها الزعفران.
8- يستعمل كمهدئ، ومعرق، وخافض للضغط بتوسيع الأوعية الدموية الطرفية، ومنشط ومطهر، ولعلاج القروح من الدرجة الأولى من الداخل والخارج خصوصا قرحات المعدة والأمعاء.
9- مدر للطمث، ويخفف آلامه، ويساعد على شفاء احتقان الكبد، ومرض داء الخنزير، وقوباء الرأس، والإكزيما.
10 - يعالج الحروق، ومطهر، ومفيد للبشرة بصفة عامة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|