المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

التوكل قوة
17-5-2020
انشاء الوحدة الادارية الاقليمية
1-4-2016
خميرة الخبز المقاومة للبرودة Cryoresistance Bakers Yeasts
22-12-2017
استخدامات السيليكون
13-5-2018
Summation of energy
2024-02-14
التصنيف الزراعي لعروق الاغنام الاصيلة
28-1-2016


صلاح الإنسان بصلاح معتقداته  
  
371   08:23 صباحاً   التاريخ: 2024-07-25
المؤلف : مركز المعارف للتأليف والتحقيق
الكتاب أو المصدر : دروس في التربية الأخلاقية
الجزء والصفحة : ص175-176
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-6-2022 2101
التاريخ: 21-9-2016 1627
التاريخ: 11-5-2021 2168
التاريخ: 27-5-2020 1883

العقيدة هي مجموعة من المسائل التي تشكّل الرؤية الكونية للإنسان حول الكون والوجود والإنسان، والتي تعتبر أهمّ ما في حياة الإنسان على الإطلاق، ولا يوجد أهمّ منها، لأنّها ترتبط بمصيره وبسعادته وشقائه، في دار الدنيا ودار القرار.

فعلى سبيل المثال تتناول العقيدة مسألة وجود الحياة بعد الموت، وهذه القضيّة على درجة عالية من الخطورة والأهمّية.

فإذا لم يلتفت الإنسان أو يعتقد بوجود الحياة بعد الموت، والحساب الأخرويّ، والكمالات والنّعم التي وعد بها في الدار الآخرة، فإنّه سيتصرّف بطريقة يهمل معها العقاب الإلهي، ولا يعطي أيّ أهمّية للحياة الآخرة، وللقائه تعالى فيها. وهذا الأمر لا يؤدّي إلى الجهل والفراغ فقط بل يسمح أيضاً بدخول الآراء الفاسدة والمعتقدات الباطلة، ذلك أنّ النّفس لا تقبل الجهل أبداً ولا تستأنس به، وهي ترفض أن لا يكون لديها العلم بما تواجهه من مسائل وقضايا، فإذا لم تحصل على الأجوبة الصّحيحة عن تساؤلاتها، أسرعت إلى تعبئة الفراغ بما لديها من أهواء، وبما يزوّدها به أصحاب الشّبهات.

ولا شكّ أنّ الأفكار الخاطئة ستكون سبباً للحرمان ولارتكاب الأخطاء واجتراح المعاصي.

ولهذا قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "الجهل أصل كلّ شرّ"[1]، ما يكون سبباً في الابتعاد عن الله والحرمان من فيضه العميم، فكلّ إنسان في هذه الحياة إنّما يسير بحسب ما يعتقده، لذا كان صلاح الإنسان منوطاً في المرحلة الأولى بإصلاح معتقداته ونظرته إلى الخالق والعالم ورؤيته التي يحملها فيما يتعلّق بالحياة والمصير والعلاقة مع الله سبحانه وتعالى.

لأنّ للعقيدة التي يحملها الإنسان الدور الأساسي في تحديد مصيره ومدى قربه وبعده عن الحق تعالى وعن حقائق الإسلام ومعانيه الراقية، وإن من أكبر الموانع التي تقف سدّاً بين الإنسان وسلوك طريق الله المستقيم، تلك الأفكار الخاطئة التي قد يتبنّاها ويبني عليها حياته وسلوكه.


[1] الآمدي، غرر الحكم، ص73.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.