المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



العوامل البيولوجية للخصوبة  
  
517   01:27 صباحاً   التاريخ: 2024-06-30
المؤلف : الدكتور صبري محمد حمد
الكتاب أو المصدر : جغرافية السكان
الجزء والصفحة : ص 64 ــــ 69
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /

ويطلق عليها الضوابط المباشرة Proximate controls لتأثيرها المباشرعلى الخصوبة سواء سلباً أو إيجاباً وهى تضم :

1/ العمر ومدة الحياة الزوجية:  تبدأ القدرة على الإنجاب عندما يصل كل من الذكر والأنثى لمرحلة البلوغ،وهو ما يعني أن الأنثى بدأت تحيض وتنتج بويضة والذكر قادر على قذف حيوانا منوية، وأجمعت معظم الدراسات على أن فترة خصوبة الإناث تمتد إلى 35 سنة فيما بين 15-49 سنة، وربما تبدأ الخصوبة في عمر أقل من 15 سنة في البلاد الحارة أو حسب نمط ونوع التغذية (8)، وفى نفس الوقت هناك حالات قليلة جداً بـــل نادرة لامتداد خصوبة الإناث إلى ما بعد سن الخمسين، أما الذكور فقد تتأخر بداية مرحلة البلوغ لديهم بما يتراوح بين عام واثنين بالمقارنة بالإناث، وتمتد خصوبتهم حتى نهاية العمر وإن كانت تقل تدريجياً في الأعمار المتأخرة.

وتؤدى طول مدة الحياة الزوجية إلى زيادة الخصوبة وبخاصة في المجتمعات التي تتزوج فيها الإناث في سن صغيرة، بعكس المجتمعات التي يتأخر فيها سن الزواج حيث تقل الفترة المحتملة للخصوبة عند النساء.

وفي الماضي كانت مدة الحياة الزوجية كبيرة بخاصة في المجتمعات التقليدية حيث تتزوج الإناث في سن مبكرة، إلا أنها بدأت تقل تدريجياً بتأثير تأخر سن الزواج، ففى الهند ارتفع متوسط عمر الزواج للإناث من 13 سنة عام 1920 إلى 18 سنة عام 1980 ، وللذكور من 20 إلى 22 سنة خلال نفس الفترة، فقد كانت تنتشر فيها عادة زواج الأطفال، ففي بداية القرن العشرين كان ربع ممن نتزوجن تتراوح أعمارهن بين 10-14 سنة ، انخفضت هذه النسبة إلى 20% عام 1920 وإلى 0% في منتصف القرن، وبالرغم من أن القانون منع ذلك إلا أن نسبة %1 من الإناث في هذه الأعمار تتزوجن حتى عام 1980 (1)، إلا أن ذلك بكل تأكيد قد تغير خلال العقدين الماضيين على أثر التغيرات الديموجرافية التي طرأت في الهند واتجاه الخصوبة نحو التناقص من 3,4 طفل / امرأة عام 1995 إلى ثلاثة أطفال فقط عام 2005.

وبالرغم من ارتفاع متوسط سن الزواج، إلا أنه مازال في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء أكثر من 50% من النساء متزوجات في عمر يتراوح بين 15 و 18سنة، وتقل النسبة في أمريكا اللاتينية لأقل من الخمس.

وبالرغم من أن القانون المصري يحدد الحد الأدنى لزواج الإناث بة أسنة والذكور بـ 18 سنة، إلا أنه كان يتم التحايل على تجاوز الحد الأدنى لعمر الإناث بشهادة صورية من العمد والمشايخ، تتضمن إقراراً منهم بأن الأنثى وصلت مرحلة البلوغ مما يؤهلها للزواج بغض النظر عن بلوغها السن القانوني من عدمه، وكان ذلك يتم في الأرياف بشكل عام وجنوب الصعيد والمناطق الصحراوية على وجه الخصوص، وقد شهد المؤلف كثيراً من هذه الحالات، إلا أن ذلك قد تغير كثيراً في الوقت الحالي، وأصبحت الإناث تتزوجن فى أعمار تتجاوز العشرين عاماً . في الريف والـ 25 عاماً في الحضر.

وترتبط مدة الحياة الزوجية أيضاً بنسب العنوسة والطلاق والترمل، فزيادة سنوات العنوسة Cilibacy Rate تؤدى قصر فترة الخصوبة، وينسحب نفس التأثير لكل من الطلاق والترمل حيث لا يقبل الذكور على الزواج بالأرامل والمطلقات بالمقارنة بمن لم يسبق لهن الزواج "الإبكار" ومن العوامل التي أثرت على انخفاض الخصوبة فى الدول الأوربية زيادة نسبة العنوسة إلى 15% لدى النساء و 18% لدى الرجال وذلك في ثمانينات القرن الماضي، كما تغيرت النظرة للزواج في المجتمعات الصناعية المتقدمة، حيث لم يعد الزواج هدفاً في حد ذاته يحقق الاستقرار الأسرى والأمن الاقتصادي عبر إنجاب الأطفال ويدخل في ذلك السلوك الجنسي الذي سيرد الحديث عنه تفصيلاً.

2/ نمط الزواج: الأصل في الزواج هو رجل واحد لامرأة واحدة Monogamy، كما جاءت به الشريعة الإسلامية مصداقاً لقوله تعالى في سورة النساء { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا} الآية "3"، وتفسير فقهاء اللغة - والذي نميل إليه - أن المسكوت عنه هو المعتاد عليه، ولما بدأت الآية بالاثنتين حتى الأربع، معنى ذلك أن الواحدة الواحد وهو مسكوت عنها في الآية، وكما يقول علماء الفقه ، فانه لا يؤسس على المستثنى قواعد ثابتة ، بمعنى أن التعدد يتطلب العدل ، وهو أمر قد لا يتحقق على أرض الواقع ، أما الذين يأخذون بظاهر اللفظ فيعتقدون في أن الأصل في الزواج هو التعدد، وهذا ما لا نميل إليه، وعلى كل حال فإباحة التعدد في الإسلام حتى أربع زوجات لضرورات وظروف حددتها الشريعة ولم تترك للهوى.

والنمط الثاني هو تعدد الزوجات للرجل الواحد Polygamy، وقد حددتها الشريعة الإسلامية بأربع، وهناك مجتمعات لا تحدد الحد الأقصى لتعدد الزوجات، وهناك نمط ثالث وهو تعدد الأزواج للمرأة الواحدة Polyandry، ويوجد لدى بعض القبائل الوثنية في غابات وأدغال أفريقيا وجنوب الهند .

والنمط الأخير تأثيره يكاد لا يذكر على مستوى الخصوبة، لقلة أعداد من يمارسونه من ناحية، ومحدودية الخصوبة لدى النساء طوال فترة قدرتها على الإنجاب وما يتبعها من فترة إرضاع.

أما الزواج الأحادى والمتعدد فيختلف الموقف فيما بينهما ويعتمد على تساوى أعداد الذكور والإناث أو زيادة أعداد الإناث على الذكور ، ففي الحالة الأولى " تساوي الذكور والإناث : يؤدى الزواج الأحادي إلى خصوبة أكبــر بالمقارنة بالزواج المتعدد، لأن التعدد يؤدى إلى بقاء نسبة من الذكور خارج الزوجية لعدم وجود إناث، وفى نفس الوقت تقل فترة المعاشرة الزوجية للزوجة الواحدة في نظام التعدد.

وفى حالة تفوق أعداد الإناث على أعداد الذكور في سن الخصوبة، فإن الزواج الأحادى يؤدى إلى قلة الخصوبة بعكس التعدد الذى يؤدى إلى زيادة الخصوبة، فبدون التعدد ستظل أعداد من الإناث في سن الخصوبة خارج إطار الزوجية، والاستدلال السابق مبنى على أعداد كل من الذكور والإناث في سن الخصوبة مع إهمال بقية العوامل الأخرى ولذلك فهو استدلال نظري يختلف باختلاف المجتمعات والشعوب التي تبيح تعدد الزوجات والتي لا تبيح ذلك .

3/ الحالة الصحية: بالرغم مما يبدو على تدنى الحالة الصحية لدى الفقراء فإنهم أكثر إنجاباً، وربما يكون ذلك مرتبط بعوامل اجتماعية واقتصادية أخرى، وفي الوقت نفسه فإن الحالة الصحية الجيدة تقترن بنتيجة عكسية تماماً في الدول المتقدمة، وهو ما تفسره أيضاً عوامل أخرى غير الحالة الصحية.

ويرتبط بالحالة الصحية العقم وهناك نوعان منه، عقم مرضى Pathological sterility، وهو ناتج عن بعض الأمراض الجنسية مثل السيلان والزهرى والإيدز والتي تؤدي إلى انخفاض الخصوبة ثم العقم الكامل، أما الثاني فهو العقم الطبيعي Natural Sterility ، ويرجع العيوب خلقية متعلقة بالوراثة أو نمط تركيب الكروموسومات، وتبلغ نسبته %3% لدى النساء في سن العشرين ويتزايد بتقدم السن، ويبلغ قمته . مع توقف الدورة الشهرية عند المرأة. (12) وهناك أمراض تؤدى للعقم لدى الذكور مثل أمراض الخصيتين والتهاب البروستاتا والحويصلات المنوية، كما أن أمراض سوء التغذية التي تنتج عنها فرط النحافة أو فرط البدانة تؤدى إلى العقم عند الإناث.

4/ الإرضاع الطبيعي: من المفترض أن يستمر الوليد يرضع من لبن أمه لمدة عامين مصداقاً لقوله تعالى {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} سورة لقمان آية 14"، وخلال هذه الفترة تنخفض الخصوبة الكامنة للمرأة بعد الولادة وطوال فترة الإرضاع الطبيعي بسبب نشاط الغدد اللبنية، بل إن بعض النساء يحدث لديهن انقطاع للطمث بمعنى توقف إنتاج للبويضة، ولاشك أن ذلك يمثل آلية طبيعية للحفاظ على صحة الأم والوليد معاً. وتتوقف فترة الإرضاع الطبيعي على الفرصة المتاحة للمرأة لكي ترضع وليدها وتمارس دورها في المجتمع في آن واحد خاصة دورها الاقتصادى، وفــــي الدول الصناعية في أوربا وأمريكا ولحقت بها عديد من دول شرق آسيا يصعب على المرأة أن تقوم بعملية الإرضاع الطبيعي بشكل كامل بسبب وجودهـا فــــي العمل، أما في المجتمعات النامية وخاصة في أفريقيا جنوب الصحراء فيسهل على المرأة الاشتغال بالأعمال التقليدية في الأنشطة الأولية، وفى نفس الوقت تمــــارس دورها في الإرضاع الطبيعي، وكثيراً ما ترى ذلك في الريف المصرى والمناطق الصحراوية.

وقد أدى التوسع في عمل المرأة في الدول النامية، والدعاية التــ وسائل الإعلام عن الإرضاع المعتمد على ألبان صناعية، بالإضافة إلى تقليد النساء للأمهات فى الغرب وميلهن نحو ثقافة التحضر الغربية إلى تقليل فترة الإرضاع الطبيعي وبالتالي ارتفاع الخصوبة، ففي تايلاند أنخفض متوسط فترة الإرضاع الطبيعي من 12٫9 شهر إلى 8,4 في الفترة 1969 - 1979، وفي تايوان انخفضت من 1406 شهر إلى 8,8 في الفترة 1966 1980(19)، وفي مصر انخفضت فترة العقم التالية للإنجاب من 8,9 إلى 5,6 شهر فيما بين عامی 1980 1995 مما يعني الاتجاه نحو انخفاض الرضاعة الطبيعية.

5/ الإجهاض: هناك نوعان من الإجهاض، أحدهما ناتج عن ظروف مرضية طارئة أثناء فترة الحمل أو عيوب خلقية لبعض النساء قبل أن تكتمل أشهر الحمل وحدوثه قليل وليس له تأثير كبير على خفض الخصوبة، والثاني مقصود في حد ذاته بالرغم من أن معظم الشرائع السماوية ومنها الإسلام يحرم ذلك ويعتبره قتلاً لنفس بشرية إذا ما تجاوزت مدة الحمل ستة أسابيع ، إلا لضرورة قصوى يحددها الطبيب المتخصص ، كأن يكون هناك خوف على الأم أو إصابة الجنين بمرض لن يستطيع معه إكمال مدة بقائه داخل رحم أمه.

ومع ذلك فقد أباحته عدد من الدول وتبنته في سياساتها السكانية للتقليل من الخصوبة مثل اليابان والصين، كما أنه أمر شائع ومشروع لدى كثير من دول الحضارة الغربية وبخاصة في الدول التي تنتشر بها الحريات الجنسية، وقد انعكس ذلك على خفض الخصوبة فيها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .