المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24

نطاق سلطات الضابطة العدلية في حالة الندب للتحقيق طبيعة قرار الندب للتحقيق
16-1-2021
معنى كلمة قدم‌
10-12-2015
Alpha Decay (α)
27-3-2017
هل الشورى أساس الحكم الإسلاميّ ؟
12-02-2015
Bipartite Graph
24-3-2022
الوصية دأب الأنبياء
5-6-2022


ترتيب السور في المصحف  
  
5506   04:51 مساءاً   التاريخ: 23-04-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 60-64.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2016 2233
التاريخ: 3-05-2015 1977
التاريخ: 12-6-2021 2719
التاريخ: 12-10-2014 2117

من القضايا التي ينبغي التعرف عليها في ترتيب القرآن وتأليفه ، هو ترتيب سوره بالشكل القائم بين الدفتين في المصحف المتداول بين المسلمين ، والذي يبدأ بسورة الفاتحة ، وينتهي بسورة الناس ، وبمراجعة الوثائق التأريخية المختلفة يتضح لنا أن هذا الترتيب مؤسس على اختيار عدد من الصحابة في عهد الخليفة عثمان بعد أن وحّد القراءات ، واستنسخ عددا من المصاحف. فلم يكن ترتيب السور حسب نزولها مثبتا في القرآن. فالمعروف أن أول سورة نزلت من القرآن هي سورة العلق.

وقيل إنّ سورة العلق هي أوّل سورة نزلت للنبوة ، وإنّ المدثر أوّل سورة نزلت للرسالة (1).

أمّا آخر سورة نزلت منه فقد اختلف فيها ، فقيل : سورة براءة ، وقيل : سورة إذا جاء نصر اللّه ، وقيل : سورة المائدة ، وقيل غير ذلك.

ويرجح علماء الشيعة إلى أنّ آخر ما نزل من القرآن هو قوله تعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة : 3].

وتثبت الروايات التأريخية أن هناك أكثر من ترتيب تأريخي للسور القرآنية على عهد الصحابة ، ثم وحّد في مصحف عثمان فتلك الروايات تذكر أن هناك ترتيبا خاصا بمصحف الإمام علي ، كما جاء في تأريخ اليعقوبي : (و روى بعضهم أن علي بن أبي طالب عليه السّلام كان جمعه لما قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأتى به يحمله على جمل ، فقال : هذا القرآن قد جمعته ...) (2).

غير أن اليعقوبي لم يذكر لنا الى من حمل علي عليه السّلام القرآن ، ومن هو المخاطب بقول علي عليه السّلام : (هذا القرآن قد جمعته) ؟

كما أن اليعقوبي لم يذكر جواب المخاطب! ثم واصل بعد ذلك حديثه عن ترتيب مصحف علي عليه السّلام : كالآتي : (و كان قد جزّأه سبعة أجزاء ... (3).

وهناك ترتيب السور في مصحف عبد اللّه بن مسعود ، وهناك ترتيب السور في مصحف أبي بن كعب ، وهناك ترتيب السور في مصحف عبد اللّه بن عباس.

والاختلاف في ترتيب السور لا يضر في معنى ونظم القرآن وسياقه ومعناه ، كما هو الحال في ترتيب الآيات.

والذي يبدو من هذه الصور التنظيمية المختلفة للقرآن أن تنظيمه لم يكن مسألة توقيفية محدّدة في ذلك الوقت ، بل كان الصحابي يدون سور القرآن ضمن الترتيب الذي يختاره. وروايات تعدد ترتيب المصاحف تدل أيضا على أن أكثر من صحابي كان قد جمع القرآن مدونا في مصحف واحد ، مما يسقط الروايات التي ذكرت أن عثمان ، هو أول من جمع القرآن ، أو أن أبا بكر هو أول من جمعه.

ومن المؤسف أننا الآن لا نجد الوثائق المثبتة لتسلسل السور والآيات حسب نزولها التأريخي بشكل دقيق وكامل ، وقد ذكر أن الإمام عليا عليه السّلام كان قد رتّب الآيات حسب نزولها ، كما أنه أثبت تفسير وتأويل بعض الآيات في هذا المصحف ، ممّا يساهم في فهم المعنى والوقائع والحوادث ومصاديق الآيات ، وفهم كثير من الأحكام.

وجدير ذكره أن هناك خطأ في بعض الروايات التأريخية التي ذكرت تسلسل السور حسب نزولها.

فمثلا : أن ابن النديم ذكر في الفهرست‏ (4) : أن سورة (الكوثر)

نزلت بعد سورة (العاديات) ومما يسقط هذه الرواية أن سورة (الكوثر) نزلت في مكة بعد وفاة عبد اللّه ابن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ أثر قول العاص بن وائل السهمي في النبي أنه (الأبتر) أي الذي لا ولد له يعقبه. في حين أن سبب نزول سورة (العاديات) هي احدى الغزوات (ذات السلاسل) وكانت الغزوات في المدينة المنورة ، وبذا يكون نزولها في المدينة ، كما يكون نزول الكوثر قبل نزول العاديات.

و قد انعكس هذا الاختلاف في آراء الصحابة والمفسرين فقد نقل الطبرسي في مجمع البيان : (سورة العاديات مدنية عند ابن عباس وقتادة ، وقيل مكية) وهي في المصحف (مكية) أما الطوسي فقد قال في التبيان : (مكية في قول ابن عباس ، وقال الضحاك : هي مدنية).

وقد عدّها اليعقوبي : (سورة مدنية ...) (5).

أما ابن النديم فقد روى عن مجاهد أنها (مكية) (6).

ويرجح مدنيتها أن المفسرين ومن كتبوا في أسباب النزول ذكروا أنها نزلت في غزوة ذات السلاسل ‏(7) ، إذ بعث رسول اللّه الإمام عليا عليه السّلام فحقق نصرا كبيرا فأخبر اللّه نبيه بهذا النصر بهذه السورة.

وروي أيضا (أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بعث سرية الى حي بني كنانة واستعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري ، فتأخر خبرهم ، فقال المنافقون : قتلوا جميعا ، فأخبر اللّه تعالى عنها ، فأنزل ... {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} [العاديات : 1] يعني تلك الخيل) (8).

ومن الواضح أن الغزوات جميعها وقعت في المدينة المنورة ، لذا فان نزول هذه السورة في المدينة يكون هو الأرجح ، لأنّها تتحدث عن الغزو وإغارة الخيل.

____________________________

(1) الزركشي ، البرهان في علوم القرآن : ج 1.

(2) تاريخ اليعقوبي : 2/ 135.

(3) المصدر السابق : ص 135- 136.

(4) ص 37.

(5) تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 43.

(6) الفهرست : ص 37.

(7) العلّامة السيد محمد حسين الطباطبائي ، الميزان في تفسير القرآن : ج 20 ص 345.

(8) الواحدي ، أسباب النزول : ص 305. الطوسي ، التبيان : ص 398.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .