المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12999 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حسن الاختيار لشريكة الحياة، وصفاتها
2024-07-05
اليُمن في البنات
2024-07-05
الفوضى في الدخل والصرف
2024-07-05
مملكة «متني» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04
مملكة آشور وخطابات «تل العمارنة»
2024-07-04
آلاشيا «قبرص» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأسمدة العضوية التقليدية المستخدمة في الزراعة العضوية  
  
188   12:04 صباحاً   التاريخ: 2024-06-09
المؤلف : أ.د. مجدي محمد قناوي
الكتاب أو المصدر : الزراعة العضوية -استراتيجيات التسميد ومكافحة الآفات-
الجزء والصفحة : ص 103-105
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

الأسمدة العضوية التقليدية المستخدمة في الزراعة العضوية

الأسمدة العضوية التقليدية هي الأسمدة الناتجة من تخمير المخلفات الحيوانية والزراعية ثم إضافتها للتربة في المزارع العضوية لتحسين خواصها الطبيعية والكيميائية. وتستخدم هذه الأسمدة على نطاق واسع وهي تحتوي على نسبة عالية من المادة العضوية والدبال وكذلك العناصر الغذائية المختلفة اللازمة لنمو النباتات، ومنها سماد المزرعة وسماد الدواجن، الجلا (2002).

1. سماد المزرعة Farm Yard Manure

يعتبر سماد المزرعة من أفضل الأسمدة العضوية الذي يضاف للتربة وذلك بهدف زيادة خصوبة التربة وتحسين خواصها الطبيعية والكيميائية والحيوية، ويتم إنتاج السماد العضوي عادة من مخلفات المواشي ولذلك قد يطلق عليه «سماد الماشية» ولكن في العموم ينتج سماد المزرعة من مخلفات حيوانات المزرعة المجترة مع الفرشة وكذلك من مخلفات حيوانات النقل وطريقة إنتاج سماد المزرعة هو وضع فرشة Bedding في الحظائر تحت الحيوانات من المخلفات النباتية المتوفرة بالمزرعة مثل القش أو التبن وغيرها وتخلط هذه الفرشة بكميات مناسبة من التربة، وذلك لامتصاص المخلفات الحيوانية من الروث Faces والبول Urine ومن ثم يسهل نقلها . تترك هذه المخلفات على الفرشة فترة كافية حتى تتشرب بالمخلفات الحيوانية. وتعتبر مخلفات حيوانات المزرعة غنية بمحتواها من العناصر الغذائية، حيث وجد أنه حوالي من 80 - 95% من العناصر الغذائية الموجودة في عليقة الحيوان تفرز في الروث والبول كما تمثل المواد العضوية 40% من المواد الموجودة في العليقة. ويعتبر روث الحيوانات مصدر غني بعديد من أنواع الميكروبات التي تقوم بتحليل المواد العضوية المختلفة ومعدنة جزء كبير منها وتكوين الدبال مثل محللات السيليولوز والبروتين وغيرها. كما تنشط البكتيريا المحللة لليوريا (Sarcina ureae and Bacillus pasteurii) مكونة الأمونيا. كما تتكون أيضاً بعض الأحماض العضوية والغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان والهيدروجين، وحيث إن هذه الغازات ينفر منها الحيوان كما أنها تؤثر على صحته فإنه يتم تجميع هذه المخلفات باستمرار ويتم اجراء عملية إعداد وتخمير وإنضاج السماد العضوي بعيداً عن الحيوانات وعادة يكون المكان في الجزء الخلفي من حظائر الحيوانات غير المواجهة لتيار الهواء. وفيما يلي النقاط التي يجب مراعاتها للحصول على سماد بلدي جيد:

• يفضل أن تكون أرضية حظائر الحيوانات إسمنتية وغير منفذة للسوائل حتى لا يفقد بول الحيوانات الغني بالعناصر الغذائية الذائبة. كما أن الأماكن التي سيتم فيها تجميع وإعداد السماد العضوي يجب أن تكون بها طبقة من مادة عازلة مثل الإسمنت أو تكون مدكوكة جيداً.

• الفرشة Bedding في حظائر الحيوانات يجب أن تتكون من خليط من التربة غير الملحية ومخلفات المزرعة النباتية (قش الأرز أو التين أو حطب الذرة والقطن بعد تكسيره) ، وتوضع الفرشة متجانسة التوزيع تحت الحيوانات بمعدل لا يزيد عن 0.5 م3 تربة ( حوالي 75 كجم تربة) بالإضافة إلى ما لا يقل عن 20 كجم من المخلفات النباتية لكل عشر حيوانات يومياً. أما بالنسبة لمزارع إنتاج الألبان وحظائر الخيول يفضل استعمال فرشة محتوية على نسبة عالية من المخلفات النباتية (قش الأرز) ونسبة قليلة من التربة.

• يفضل إبقاء السماد أطول فترة ممكنة بالحظائر حتى يمكن تقليل صور فقد العناصر الغذائية.

• يفضل إضافة الجبس الزراعي أو صخر الفوسفات مع الفرشة بمعدل 2 كجم لكل حيوان أسبوعيا حيث إن كبريتات الكالسيوم تحد من فقد الأمونيوم كما أن الفوسفور ينفرد ويصبح في صورة سهلة وميسرة للنباتات.

• أثناء تحضير وتخزين السماد العضوي تحدث تغيرات وتحليلات نتيجة نشاط الكائنات الدقيقة ويختلف النشاط الحيوي ونتائجه على عوامل عدة مثل نوع وكمية الفرشة طبيعة الخليط ( مندمج أو يتخلله الهواء ) طوال فترة بقاء السماد في الحظائر وطريقة التخزين وقد قام الجلا (2011) بوصف ثلاثة طرق لتخزين سماد المزرعة وهذه الطرق يمكن تلخيصها فيما يلي:

•  السماد البارد Cold Manure

حيث يتم تخزين السماد يوميا ووضعه في كومة تدك لتوفير ظروف لاهوائية لتبقى درجة الحرارة في الكومة حوالي 30 م، وفائدة هذه الطريقة أنها تقلل الفقد في الأمونيا بالتطاير، ولكن نتيجة سيادة الظروف اللاهوائية تتكون في الكومة مواد سامة مما يستلزم عند إضافة السماد للحقل أن يترك فترة بعد نشره على السطح حتى لا تؤثر المواد السامة على نمو الجذور ونشاط الكائنات الحية بالتربة وتحت هذه الظروف يتم التخلص من بذور الحشائش وكذلك الميكروبات الممرضة.

•  السماد الحامي Warm Manure

وفيها يتم الاستفادة من مميزات الظروف الهوائية واللاهوائية عند تخزين السماد حيث يتم إضافة طبقات السماد إلى الكومة تدريجياً فتترك الطبقة الأولى من 2-4 أيام قبل إضافة الطبقة التالية حيث تصل درجة الحرارة إلى حوالي 40-50 م وبذلك فإن الطبقات السفلى يتوفر فيها الظروف اللاهوائية فتنخفض الحرارة إلى 30 م، وفي هذه الطريقة تحتوي الكومة على نسبة عالية من المادة العضوية بالإضافة إلى ميزة التخلص من معظم بذور الحشائش والمسببات المرضية.

• السماد الناضج Composted Manure

وفيه يتم توفير ظروف متوازنة من هواء ورطوبة لكي تتم عملية التحلل بواسطة الميكروبات وتصل درجة الحرارة إلى 60 م وبعد عدة أسابيع يتم تقليب الكومة لتنشيط عملية التحلل وتكون الدبال حيث تؤدي هذه العملية إلى توفر مادة عضوية فعالة بجانب انخفاض كثافة المادة العضوية إلى النصف (50%) مما تسهل من عملية التوزيع. وخلال مراحل إنتاج هذا السماد يفضل إضافة صخر الفوسفات حيث يتحول الفوسفور من الصورة غير الميسرة إلى الصورة الميسرة عند إتمام نضج السماد. هذا بالإضافة إلى موت كثير من بذور الحشائش والميكروبات المرضية واحتوائه على المواد الهامة والنشطة مثل المضادات الحيوية والهرمونات، بجانب إن وجدت بقايا بعض المبيدات يتم تكسيرها قبل إضافتها إلى الحقل.

ومن أهم عيوب استخدام سماد المزرعة في الزراعة العضوية ما يلي:

انبعاث روائح كريهة أثناء إنتاجه نتيجة لتصاعد كثر من الغازات مثل: الميثان وكبريتيد الهيدروجين والمركبتان وأكاسيد الأزوت التي تؤثر على الإنسان والحيوان وتؤدي إلى تلوث البيئة.

يعتبر هذا السماد غير متوازن لافتقاره لبعض العناصر مثل الفوسفور، وكذلك افتقاره للمادة العضوية وخصوصاً الدبال، حيث يحتوي السماد العضوي على 10% مادة عضوية فقط.

قد يحتوي على بعض الميكروبات والطفيليات المعوية الممرضة للإنسان، ولو أن عملية التخمر والحرارة الناتجة تؤدي إلى القضاء على نسبة عالية منها. ولذلك يجب اتخاذ الاحتياطيات اللازمة عند استخدام هذا السماد في حالة محاصيل الخضروات خاصة محاصيل الخضر الورقية والمحاصيل التي تكون ثمارها قريبة أو ملامسة لسطح التربة.

قد يحتوي السماد العضوي على جراثيم بعض الفطريات والنيماتودا الممرضة للنباتات والمنقولة إليه من المخلفات الزراعية والحيوانية.

2. سماد الدواجن Poultry Manure

ذكر الجلا (2011) أن مزرعة الدواجن الواحدة تبلغ سعتها من 5 آلاف حتى 450 ألف طائر في الدورة الواحدة، سواء كانت بغرض التسمين أو إنتاج البيض، وفي مزارع التسمين يتم تربية أكثر من دورة. وقد وجد أن متوسط ما يخرجه الطائر يقدر بحوالي 5% من وزنه الحي وعليه فإن الطائر الذي وزنه 2 كجم يخرج حوالي 0.1 كجم مخلفات يومياً بها حوالي 25 % مادة جافة. ومخلفات الدواجن الناتجة من مزارع التسمين التي يستخدم فيها تبن القمح أو الفول أو نشارة الخشب كفرشة تقوم بامتصاص السوائل والإفرازات وهنا يتم تجميع خليط المخلفات مع الفرشة كل شهرين تقريباً بعد نهاية كل دورة حيث يكون سماد الدواجن هذا صالح للاستخدام. ويتميز سماد دواجن التسمين بجفافه (به رطوبة حوالي 23 - 25 %) وارتفاع محتواه من العناصر الغذائية والمادة العضوية التي تتراوح نسبتها من 50 - 60 %.

وتجاريا يتم إنتاج سماد الدواجن في العديد من الدول لاستخدامه في الزراعة العضوية وكمثال على أحد اسمدة الدواجن سماد الدواجن Chicken manure المنتج بسلطنة عُمان تحت اسم تجاري أجر وبلس 2(2 Agroplus) وكذلك سماد الدواجن المنتج بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت اسم تجاري "سماد أبو ديك" وهو عبارة عن سماد دواجن محضر بيولوجياً ومعالج حرارياً وخالي من بذور الحشائش والأعشاب الضارة، وكذلك خالي من البكتيريا والنيماتودا والفطريات الممرضة للنباتات. ويحتوي سماد أبوديك على العناصر الأساسية الكبرى وهي النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بنسبة 3.5 %، 2.5 %، 2 % على التوالي، كما يحتوي على المادة العضوية بنسبة 55%. بالإضافة لذلك فإن سماد أبو ديك يحتوي على العديد من العناصر الصغرى (الدقيقة) التي تحتاجها النباتات، فهو يحتوي على حديد (600 - 800 جزء في المليون)، منجنيز (5-10 جزء في المليون)، زنك (300 - 600 جزء في المليون)، نحاس (5 - 15 جزء في المليون)، بورون (15 - 25 جزء في المليون).

ومعدل استخدام سماد الدواجن في الزراعة العضوية هو:

الخضروات بمعدل 1.5 طن لكل 1000 م2.

المسطحات الخضراء بمعدل 5 كجم / م2.

أشجار الفاكهة بمعدل 4 - 8 كجم/ شجرة أما نخيل التمر فيستخدم بمعدل 10 - 15 كجم / نخلة.

وجدير بالذكر أننا يمكن أن نستخدم مسحوق ريش الدواجن لزيادة نسبة النيتروجين في سماد الكمبوست، حيث إنه يحتوي على 10% نيتروجين، ويمكن إضافته لسماد الكمبوست قبل استعماله مباشرة لتسميد المحاصيل التي تحتاج إلى نسب عالية من عنصر النيتروجين مثل: محاصيل الخضروات بالصوب والبطاطس والفراولة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.