المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Active-Site Titrants
29-11-2015
العلاقات القائمة في داخل الحكم الواحد
25-8-2016
الظروف الطبيعية لنمو القمح - المطر
2023-02-18
الإختلاف في كيفية المعاد
9-08-2015
التربة المناسبة لزراعة اللوبيا
2-10-2020
Domenico Montesano
17-3-2017


{واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم}  
  
610   02:16 صباحاً   التاريخ: 2024-06-05
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص343-344
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ } [الأنفال: 7]

قَالَ اللهُ تعَالَى: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ} أَي: اذکُرُوا، وَاشکُرُوا اللهَ: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ} إِمَّا طَائفَةُ العِیرِ،وَإِمَّا النَّفِیرُ [1].

وَإِذ: مَنصُوبٌ بِإِضمَارِ اذکُرُوا أَنَّهَا لَکُم، بَدَلٌ إِحدَى الطَّائفَتَینِ بَدلُ إِشتِمَالٌ [2].

الشَّوکَةُ: الحِدَّةُ، مُستَعَارَةٌ مِن حِدَّةِ الشَّوكِ [3] وقوله تعالی: {وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ} یَعنِي: طَائفَةُ العِیرِ؛ لأَنَّه لَم یَکُن فِیهَا إِلَّا أَربَعُونَ فَارِسَاً ([4]).

{ذاتِ الشَّوْكَةِ} ذَاتِ السِّلَاحِ [5].

الدَّابِرُ: الآخَرُ، مِن دَبرَ إِذَا أَدبرَ [6] وَمِنهُ قَولُهُ تعَالَى: {وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرينَ} أَي: وَیَغلِبُ الـمُؤمِنُونَ بِنَصرِه لَهُم، وَقَتلِهم الکُفَّارُ.

وَكَانَت عَاتِكَة بِنت عَبدِ الـمُطَّلِب، رَأَت فِيمَا يَرَى النَّائمُ، قَبلَ مَقدَمِ ضَمضَم بِن عَمرو بِثَلَاثِ لَيَالٍ: أَنَّ رَجُلَاً أَقبَلَ علَى بَعِيرٍ لَهُ يُنَادِي: يَا آلَ غَالِب ! أُغدُوا إِلى مَصَارِعَكُم، ثُمَّ وَافَى بِجَمَلِهِ علَى أَبي قُبَيسٍ، فَأَخَذَ حَجَرَاً، فَدَهدَهَهُ مِنَ الجَبَلِ، فَمَا تَرَكَ دَارَاً مِن دُورِ قُرَيشٍ إِلَّا أَصَابَتهُ مِنهُ فَلَذَّة، فَانتَبَهَت فَزِعَةً مِن ذَلِكَ [7].

قِیلَ: دَعَا رَسُولُ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم) في بَدرٍ بَینَ أَصحَابِهِ، وَهُم ثَلَاثُمَائةٍ وَنَيِّفٍ، استَقبَلَ القِبلَةَ، وَمَدَّ یَدَیهِ یَدعُوا: (اللَّـهُمَّ أَنجِز لِي مَا وَعَدَتَنِي، إِن تَهلِكَ هَذِهِ العِصَابَة لَا تًعبَدُ في الأَرضِ) فَمَا زَالَ کَذَلِكَ، حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤهُ(صلى الله عليه واله وسلم) مِن مِنکَبَیهِ [8].

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/430.

[2]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/144.

[3]  كنز الدقائق، المشهدي: 5/285.

[4]  غريب القرآن، الطريحي: 437.

[5]  مدارك التنزيل، النسفي: 2/56.

[6]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/123، وقيل: هو الأصل.

[7]  تفسير القمي: 1/256.

[8]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/437.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .