أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02
362
التاريخ: 22/11/2022
1343
التاريخ: 25-11-2014
2032
التاريخ: 2023-05-19
941
|
المنافق اشترى الضلالة على الهدى
قال تعالى : {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } [البقرة: 16].
من وجهة نظر القرآن الكريم. فإن حياة الإنسان إما أن تكون ميدان تجارة رابحة مع الله، أو مقايضة بوار مع الشيطان. وإن رأس مال هذه التجارة هو الهداية الباطنية (الفطرة) والظاهرية (الوحي)، والقوى الإدراكية والتحريكية، وعمر الإنسان. فإن انفق رأس المال هذا في طريق الوصول إلى العقائد الحقة والأعمال الصالحة كانت التجارة رابحة، أما إذا صرف في أمور أخرى كان تبادلاً خاسر وبالرغم من أن أركان التجارة الستة اوهي: البائع، والمشتري، والمبيع، والثمن، والسند، والشاهد) متوفرة في هذه التجارة، إلا أنه، على خلاف التجارة الشائعة بين البشر، فإن البائع هو عين المبيع، والمشتري هو عين الثمن؛ وذلك لأن البائع يعطي حقيقته الوجودية للمشتري، وأن المشتري يجعل لقاءه من نصيب البائع.
والمنافقون في سوق الدنيا باعوا راس مال الهداية ليحصلوا على الضلالة، ولأنهم خسروا رأس المال، فلا سبيل لهم لجني ربح أو الحصول على رأس مال جديد. فالذي يبيع - بسوء اختيار منه - رأس مال وجوده، فإنه لن يكون قابلاً للهداية بعدئذ.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|