المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Organization of the Cell
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزائر)
2025-04-09
تقنيات الكشف الكروموسومي
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المغرب)
2025-04-09
العدد الكروموسومي Chromosomal number
2025-04-09
قوة كوريولس
2025-04-09

شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
وابل تعاقبي cascade shower
15-3-2018
النحو وعلم العربية
30-3-2019
الاحترام الخاص‏ لدى اهل الجنة
14-12-2015
وفاة النبي (صلى الله عليه وآله)
28-9-2020
Soil Metagenomics
17-2-2020


{و لقد جئتمونا فرادى‏}  
  
1359   04:12 مساءً   التاريخ: 2024-05-13
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص267
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-23 438
التاريخ: 3-4-2016 3741
التاريخ: 2023-06-07 1467
التاريخ: 8-11-2014 2515

{وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرَادَى‏ كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ وَما نَرَى‏ مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فيكُمْ شُرَكاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ}(94)

الفُرَادَى: جَمعُ فَردٍ، وَالأَلِفُ فِیهِ لِلتَأَنِیثِ، مِثلُ کُسَالَى [1].

وَقَولُهُ تَعَالَى: {وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى‏}.

{وَلَقَدْ جِئْتُمُونا} لِلحِسَابِ وَالجَزَاءِ، مُنفَرِدِینَ عَن أَموَالِکُم وَأَولَادِکُم، وَعَن أَوثَانِکُم[2].

وَفي الحَدِیثِ: (تُحشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً، غُرلَاً) [3] أَي: قُلفَاً[4].

وَرُوِيَ:‏ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَت لِرَسُولِ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم) حِينَ‏ سَمِعَت‏ ذَلِكَ:‏ وَا سَوأَتَاه، أَيَنظُرُ بَعضُهُم إِلَى سَوأَةِ بَعضٍ، مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ؟! فَقَالَ(صلى الله عليه واله وسلم):({لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} ‏[5] وَيُشغَلُ بَعضُهُمْ عَن بَعضٍ) [6].

التَّخویِلُ: الإِعطَاءُ، یُقَالُ: خَوَّلَهُ شَیئاً، إِذَا أَعطَاهُ بِغَیرِ جَزَاءٍ [7].

{وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْناكُمْ} أَي: مَا مَلَّکنَاکُم في الدُّنیَا، فَشُغِلتُم بِهِ عَن الآخِرَةِ [8].

 


[1]  التبيان في إعراب غريب القرآن، العكبري: 150.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/595.

[3]  صحيح البخاري: 4/110، سنن الترمذي: 5/104ح 3388.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/595، والقلف: هو الذي لم يختن، الصحاح، الجوهري، مادة (قلف) 4/1418.

[5]  عبس: 37.

[6]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/115 هنه بحار الأنوار، المجلسي: 7/69.

[7]  جوامع الجامع، الطبرسي: 3/223.

[8]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/595.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .