أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-11
316
التاريخ: 2024-09-01
505
التاريخ: 3-10-2016
1607
التاريخ: 2024-09-08
410
|
(تخريب البلاد الواقعة غربي نهر الفرات): إنه ملك في شدة بأس «منتو» (إله الحرب) يستولي ولكني لا يُستولى منه على شيء، يطأ بالقدم كل البلاد الأجنبية الخارجة دون أن ينجيهم أحد من بلاد «نهرين» التي فرَّ منها سيدها فرقًا، ولقد خربت مدنه وقبائله، وأُشعِلت النار فيهم، وجعلها جلالتي كأن لم تغن بالأمس، وحملتُ كلَّ أهلهم غنائم، وقدتُهم أسرى أحياء، وقطعانهم يخطئها العد وكذلك مواشيهم، واستوليتُ منهم على المؤن (؟) وحصدتُ غلتهم، واجتثثْتُ كلَّ أشجار فاكهتهم، وأقاليمهم كانت … وقد خربها جلالتي حتى أصبحت منزرعة … الأشجار فيها.
بناء سفن لعَبْر الفرات: والآن سار جلالتي نحو الحدود الشمالية من «آسيا»، وقد أمرت ببناء عدد كبير من سفن النقل من خشب الأرز على تلال أرض الإله بالقرب من «سيدة جبيل» (ببلوص)، وقد حملت على عربات (ذات عجل) تجرها ثيران، وقد سافرت قبل جلالتي لأجل أن أعبر بها ذلك النهر العظيم الذي يجري بين هذه البلاد الأجنبية و«نهرين «.
عَبْر الفرات وغَزْو نهرين: وإنه ملك معظم (بقوة) ساعدَيْه في الواقعة، وعابر «الفرات» مقتفيًا إثر مهاجمه على رأس جيشه، وباحثًا عن ذلك العدو التعس في أرض المتني الأجنبية (الجبال). تأمَّلْ! لقد هرب أمام جلالته خوفًا إلى أرضٍ أخرى وهي مكان بعيد، وعلى ذلك أقام جلالتي لوحةً على جبال «نهرين»، وقد نحتت في الصخرة على الضفة الغربية من نهر الفرات.
انتصار تام بأمر الإله رع: ولم يَبْقَ لي عدو في الأراضي الجنوبية، وأقوام الشمال يأتون منحنين لقوتي، وإنه الإله «رع» الذي أمر بذلك، ولقد كبلت كل ما تحيط به عينه (رع)، وقد منحني الأرض طولًا وعرضًا، وضمت لي في حزمة واحدة قبائل الأقواس التسع والجزر التي في وسط المحيط وجزر اليونان، وهي الأراضي الثائرة عدوة مصر، ولقد عدت جنوبًا نحو مصر بعد أن أعملت السيف في «نهرين» الذين كان ذعرهم عظيمًا في فم البدو، فغلقت أبوابهم بسبب ذلك فلم يغادروها لخوفهم من الثور (الملك)؛ فهو ملك بطل حصن حصين لجيشه، وجدار من حديد أو من برنز لمصر (!)، يهاجم كل الأرض بسيفه دون أن يحميه أحد ملايين الناس، يصيب الهدف كل مرة يرمي فيها، وسهامه لا تخطئ الهدف، وإنه لبطل منقطع القرين، والإله «منتو» الشجاع في ساحة القتال.
صيد الفيلة: والآن أُتِيحت لي فرصة للنصر أمر بها لي الإله «رع»؛ إذ هيَّأ لي عملًا عظيمًا من أعمال الشجاعة عند مورد فيلة بلدة «ني»، فقد جعلني أتصادم مع قطيع من الفيلة، فحارب جلالتي سربًا منها يتألف من 120 فيلًا، على أن هذا العمل لم يحدث مثله قط على يد ملك منذ زمن الإله من أولئك الملوك السابقين الذين تسلموا التاج الأبيض، وإني أقص هذه الأشياء دون فخار ومن غير كذب، وقد أنجزتها على حسب ما أمر لي به والدي «آمون رع» رب الكرنك الذي يرشد جلالتي إلى الطريق السوي بخططه المتفوقة، فهو الذي وحَّد لي الأرض السوداء والأرض الحمراء، وكل ما تحيط به الأرض أصبح في قبضتي.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|