أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2021
1884
التاريخ: 7-10-2016
1864
التاريخ: 26-3-2022
1422
التاريخ: 25-2-2019
1678
|
إننا نرى في كثير من الايات القرآنية مدحا وتمجيدا للدنيا وبإمكاناتها المادية ، ففي بعض الآيات اعتبر المال خيرا { إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} [البقرة : 180].
وفي آيات كثيرة وصفت العطايا والمواهب المادية بأنها فضل الله {وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة : 10].
وفي مكان آخر نقرأ قوله تعالى : {خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} [البقرة : 29].
وفي آيات كثيرة اخرى وصفت نعم الدنيا بأنها مسخرة لنا {سَخَّرَ لَكُمْ} [الحج : 65].
وإذا أردنا ان نجمع كل الآيات التي تهتم بالإمكانات المادية وتؤكد عليها ، وتجعلها في سياق واحد ، فستكون أمامنا مجموعة كبيرة منها.
ولكن ، وبرغم الاهمية الكبرى التي تختص بها النعم المادية ، فإن القرآن الكريم استخدم تعابير أخرى تحقرها وتحط منها بقوة ، إذ نقرأ قوله تعالى : { تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [النساء : 94].
وفي مكان آخر نقرأ قوله تعالى : {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ } [آل عمران : 185].
ونقرأ : {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ} [العنكبوت : 64].
اما في الاية (37) من سورة النور ، فإنا نلتقي مع قوله تعالى {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور : 37] .
هذه المعاني المزدوجة إزاء النعم والمواهب المادية ، يمكن ملاحظتها ايضا في الاحاديث والروايات الاسلامية ، فالدنيا في وصف لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) هي "مسجد احباء الله ، ومصلى ملائكة الله ، ومهبط وحي الله ، ومتجر أولياء الله"(1).
وفي جانب آخر ، نرى ان الاحاديث والروايات الاسلامية تعتبر الدنيا دار الغفلة والغرور ، وما شابه ذلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نهج البلاغة ، الكلمات القصار ، رقم 131 .
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|